1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اولاند يدين لقاء برلمانيين فرنسيين بالأسد

٢٦ فبراير ٢٠١٥

أثارت زيارة أربعة برلمانيين فرنسيين لسوريا ولقاء ثلاثة منهم الرئيس السوري بشار الأسد جدلا في فرنسا، إذ أدان الرئيس فرنسوا أولاند هذا اللقاء مع الأسد الذي وصفه بأنه "دكتاتور".

https://p.dw.com/p/1EiO7
Brüssel Gipfel Treffen Hollande
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images

أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند قيام أربعة برلمانيين فرنسيين بزيارة سوريا منددا خصوصا بلقاء ثلاثة منهم للرئيس السوري بشار الاسد الذي وصفه بانه "دكتاتور". وصرح أولاند في مؤتمر صحافي في مانيلا "أندد بهذه المبادرة لأنها اللقاء الأول بين برلمانيين فرنسيين بدون تفويض مع دكتاتور هو السبب في إحدى أسوا الحروب الأهلية في السنوات الأخيرة والتي أوقعت مئتي إلف قتيل". وكان رئيس الحكومة مانويل فالس ندد بمبادرة البرلمانيين التي شكلت برأيه "خطا أخلاقيا".

والزيارة التي قام بها نائبان وعضوان في مجلس الشيوخ من اليسار واليمين يومي الثلاثاء والأربعاء إلى دمشق بمبادرة شخصية هي الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين باريس ودمشق في أيار/ مايو 2012. والتقى ثلاثة من هؤلاء البرلمانيين الاسد يوم الأربعاء. وصرح فالس لقناة بي اف ام تي في "البرلمانيون يمثلون السيادة الوطنية، أي البلاد". واضاف :"ان يقوم برلمانيون دون سابق إنذار بزيارة جزار... برايي هذا خطأ أخلاقي".

ويضم الوفد الذي النائب جاك ميار (يمين) ونائب الغالبية الاشتراكية جيرار بابت الذي لم يلتق الأسد وجان بيار فيال السناتور عن حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية وفرنسوا زوكيتو من الوسط.

وأعلن زعيم الحزب الاشتراكي جيرار كامباديليس إمكانية فرض عقوبات بحق النائب بابت الذي برر المبادرة بأنها "زيارة ذات طابع شخصي بحت" وأنها "من اجل العودة الى طريق التفاهم والسلام".

ومنذ بدء النزاع في سوريا والذي أوقع 210 ألاف قتيل في غضون أربع سنوات وفرنسا تلتزم خطا صارما يطالب برحيل الاسد ويشدد على انه لا يمكن ان يكون جزءا من الحل.

ي ب/ ع.غ (ا ف ب، رويترز)