1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس تنأى بنفسها عن لقاء وفد فرنسي بالأسد

٢٥ فبراير ٢٠١٥

التقى الرئيس السوري بشار الأسد بوفد من البرلمانيين الفرنسيين. وبينما يرى هؤلاء أن زيارتهم فرصة للاستماع لوجهات النظر المختلفة ما قد يساعد على محاربة الإرهاب، نأت الحكومة الفرنسية بنفسها عن هذه الزيارة.

https://p.dw.com/p/1Ehyr
Syrien Damaskus Treffen Assad mit Delegation franz. Parlament
صورة من: picture-alliance/epa/Sana Handout

التقى وفد برلماني فرنسي الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، في زيارة تشكل تحديا للسياسة الرسمية الفرنسية القاضية بقطع العلاقات مع الأسد بشكل كليا.

ويضم الوفد أربعة برلمانيين هم النائب في الاتحاد من اجل حركة شعبية (يمين) جاك ميار، جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية، وجان بيار فيال عضو مجلس الشيوخ من الاتحاد من اجل حركة شعبية، وفرنسوا زوكيتو عضو مجلس الشيوخ من الوسط، لكن بابت لم يكن في عداد النواب الذين التقاهم الأسد.

وأكد النائب جاك ميار، الذي اتهم باريس في الماضي بأنها تنقاد وراء السياسة الأمريكية، اجتماع النواب الفرنسيين مع الأسد. وقال لتلفزيون بي.إف.إم "مجيئنا إلى هنا لا يعني أننا نؤيد ما حدث. الهدف هو أن نفهم نظام الأسد بشكل أفضل لأننا لا نعتقد أن بوسعنا محاربة الدولة الإسلامية بدون سوريا."

من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية في تقريرها عن الاجتماع "تناول اللقاء الذي اتسم بالصراحة والوضوح واقع العلاقات السورية الفرنسية والتحديات التي تواجه المنطقتين العربية والأوروبية ولاسيما فيما يتعلق بالإرهاب. "ونقلت الوكالة عن الأسد قوله، إن سوريا "شجعت دائما التعاون بين الدول لأنه السبيل الأنجع لوقف تمدد الإرهاب والقضاء عليه."

وقللت باريس التي أغلقت سفارتها في دمشق في آذار/مارس 2012 من أهمية الزيارة، حيث اعتبرها المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول "مبادرة شخصية وليست مهمة رسمية ودبلوماسية فرنسية على الإطلاق".

كما لم توافق لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي على الرحلة. وأكدت الخارجية الفرنسية أنها لا تؤيد البعثة. وقال مصدر دبلوماسي إن الزيارة تعتبر زيارة خاصة وأنه لم يتم التشاور مع وزارة الخارجة بشأنها وأضاف "موقف فرنسا واضح. لا نتحدث مع الأسد أو نظامه".

هـ.د/ ع.ج.م ( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد