مصر: متى كان إبعاد العسكر عن السلطة تهديدا للديمقراطية؟ | اكتشف DW | DW | 19.08.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

مصر: متى كان إبعاد العسكر عن السلطة تهديدا للديمقراطية؟

"ركزت تعليقات القراء على التعديلات التي أجراها الرئيس مرسي في قيادة الجيش المصري، وهل ستمهد لديكتاتورية الإخوان المسلمين في بلاد النيل. كما تناولت مواضيع أبرزها حرية الإعلام في الأردن بعد إغلاق قناة جوسات التلفزيونية.

نستهل حلقة هذه الأسبوع بتعليقات قرائنا على حلقة برنامج كوادريغا من قناة DW عربية، والتي تناولت الأوضاع في مصر بعد التعديلات التي أجراها الرئيس محمد مرسي على قيادة الجيش وإلغاءه للإعلان الدستوري المكمل. تناولت الحلقة عدة أسئلة أبرزها هل تعني هذه التعديلات أن مصر أضحت على أعتاب دكتاتورية الإخوان المسلمين؟. يقول على أ. في تعليقه على هذا التساؤل: " متى كان إبعاد العسكر عن السلطة تهديد للديمقراطية؟ وهل هناك من يهدد الديمقراطية غير العسكر وانقلاباتهم، وهل نسي العالم انتقاداته للعسكر واتهاماته لهم ومطالبته إياهم بالابتعاد عن السياسة ..". ويرى أبو عاصم ر. بأن قرارات الرئيس مرسي ترسيخ للديمقراطية مضيفا: " سئمنا وهرمنا من حكم العسكر و أي قرار يتخذه مرسي هو قرار نابع من اختيار الشعب، لأنه هو الذي اختاره كرئيس".

أما ناصر ا. فيرى بأن قرارات مرسي تعني هيمنة وسيطرة الإخوان على الدولة في مصر". وعلّق القاضي ا. على مقال حكومة "الإخوان والعسكر في مصر– هل ستدير المشاكل أم ستحلها ؟" بالقول: ".. أما قرارات الرئيس مرسى فهي صادمة وتنم عن عدم دراية بالسياسة.. وكل ما فعله الإخوان ومرسى هو القبض على توفيق عكاشة ، وأخونة الصحف.. وقد وقارب الإخوان على الانتهاء من أخونة مصر ، فى ظل تفتيت وتهميش للقوى السياسية الأخرى.. والشعب غالبيته يرفض سياسة مرسي والإخوان..".

"طالما كانت المؤسسة الدينية بيد السلطة السياسية فهي غير محايدة"

وفي سياق متصل يتعلق بسؤال حلقة كوادريغا حول مدى صحة مقارنة مصر الآن بتركيا جاء في تعليق هيتو م. أنه "من غير الممكن تشبيه تجربة بأخرى؛ فالنموذج التركي نشأ في دولة علمانية، وهو بالتالي راهن على الحريات والاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة، أما النموذج المصري -على الرغم من قصر مدته- فقد جاء نتيجة تهديم لأركان النظام الدكتاتوري السابق، ونتيجة غليان شعبي، ثم إن رهان الإسلاميين المصريين ليست غايته المواطن الحر، وإنما إنسان متعبد يناصر كل ما هو إسلامي (الشريعة أساسا) حتى ولو فُرض ذلك بالقوة..". ونبقى في مصر وتعليق مهند على مقال ا. "الأزهر يحارب المد الشيعي ومخاوف على حرية العقيدة في مصر والذي جاء فيه أنه "لطالما كانت المؤسسات الدينية أداة بيد السلطة السياسية فهي غير محايدة .. وهذه الظاهرة غير مقتصرة على الدين الإسلامي..فعلى مر التاريخ الإنساني.. كان تبادل الأدوار ما بين السياسي والكاهن، أو الإمام أو القس على حد سواء.. والغرض منه المصالح الشخصية والفئوية على حساب العدالة الاجتماعية والإنسانية.. ويبدو أن الأزهر غير بعيد عن هذا الوصف وخصوصا في ظل العداء لظاهرة التشيع .. ولعل

السعودية وقطر هي من يشجع هذه الظاهرة .. للحصول على الدعم الجماهيري وصرف النظر لمواطنيها عن مشاكلها الداخلية من خلال اختلاق عدوالتشيع..".

"من واجب الدولة حماية المجتمع من خطر المواقع الإباحية"

Themenbild Feedback arabisch

ومن مصر إلى الأردن وموضوع حرية الإعلام، وهذه المرة من الأردن وتعليق خالد ص. على مقال "حرية الإعلام الأردني: إلى أين؟ والذي جاء فيه: "من الخطأ الجسيم المساواة بين إغلاق قناة جوسات التلفزيونية وحجب المواقع الإباحية، فحماية المجتمع من أضرار المواقع الإباحية .. وخطرها على أبنائنا.. من واجب الدولة، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالإدمان الحقيقي الذي يحتاج للعلاج.. أو عندما يصبح الشخص المدمن خطر على أبنائنا وخاصة فئة الأطفال والشباب من حيث الجرائم الجنسية أو قتل الإبداع والإنتاج في البلد وما له من آثار اقتصادية وصحية سلبية.. ولهذا فمن واجب الدولة حماية المجتمع من هذا الخطر الذي دخل كل بيت وخاصة فئة الأطفال والشباب. يؤسفني أن أقول أن التحيز واضح في المقال أعلاه فهو يذكر أن أكثر من عشرة آلاف مؤيد، بينما لا يذكر أن هناك أكثر من أربعة وثلاثين ألف مؤيد على صفحة حملة الحجب. وكذلك الربط بين الحملة ومنع حرية الرأي حيث أن الحملة موجهة فقط للمواقع الإباحية وهي تعارض بشدة أي محاولة لمنع أي موقع إخباري أو ثقافي". وفي موضوع أردني آخر علق حبشي ا. على مقال "الأردن: العبوس "من أجمل ملامح الأردنيين" بالقول: " أتمنى أن يتم تكثيف المواد الصحافية الاجتماعية عن دول الشرق الأوسط. بصراحة تعجبني المواد التي تتناول الإنسان البسيط ورجل الشارع. بالتأكيد ذلك لا يلغي أو حتى يقلل من أهمية متابعة المستجدات بأنواعها في المنطقة والتحليلات السياسية والاقتصادية وغيرها..".

"تعدد الزوجات ينذر بتفكك المجتمع.."

ومن بلاد الرافدين وردت مجددا تعليقات كثيرة على موضوع "تعدد الزوجات في العراق.. صونٌ لكرامة المرأة أم إهانة؟". رنا ح. كتبت في تعليقها على هذا الموضوع بأن "ظاهرة تعدد الزوجات إجراء تعسفي بحق كيان المرأة وإهانة لكرامتها، وقد باتت هذه ظاهرة استفحلت مؤخراً في عالمنا العربي، وهي ظاهرة تنذر المجتمع بالتفكك من خلال نتائجها الوخيمة المتمثلة بتزايد حالات الطلاق لما يثيره مصطلح "الزوجة الثانية" من حساسية في العلاقات الزوجية والاجتماعية..". أما عبد العزيز ا. فيرى في تعليقه على نفس الموضوع بأنه أضحى من الضروري تشجيع ظاهرة تعدد الزوجات بسبب الأزمات والهزات التي يعيشها المجتمع العراقي. ويضيف عبد العزيز بأن تعدد الزوجات "ضروري للحد من الارتفاع الكبير في أعداد الأرامل والمطلقات وكذلك لمعالجة مشاكل العنوسة الناتج عن عزوف الشباب العراقي عن الزواج بسبب الهجرة إلى خارج العراق، لذلك أجد بان استفحال الظاهرة (تعدد الزوجات) صونٌ لكرامة المرأة وليس إهانة لها..". ويمدح أبو بسمة ا. كاتب المقال معتبرا أن طرح هذا الموضوع بالغ الأهمية في الظروف الحالية التي يمر بها العراق والبلدان العربية.

(DW/ ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.