"صعود السلفية لايبشر بالخير والديمقراطية" | اكتشف DW | DW | 13.05.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"صعود السلفية لايبشر بالخير والديمقراطية"

في حلقة هذا الأسبوع من بريد القراء حظي صعود القوى السلفية ومخاطر ذلك على الديمقراطية وحقوق المرأة وحرية التعبير، كما تناولت تعليقاتهم مواضيع أخرى أبرزها الجدل في نتائج الانتخابات البرلمانية الجزائرية.

نتوقف في بداية حلقة هذا الأسبوع مع بعض تعليقات القراء على حلقة برنامج DW "شباب توك" حول جدوى الحوار بين الشباب العربي والأوروبي لاسيما بالنسبة لبناء مجتمع ديمقراطي؟ جاء في تعليق زرادشت ك. على أهمية الموضوع: "لا شك ان الحوار أمر مهم من اجل التعرف على اراء الاخرين..، وهنا لا بد من الإقرار بأن طريق الديمقراطية طويل، فالتحول الى الديمقراطية يجب ان لايشمل فقط تغير سدة الحكم من الانظمة الدكتاتورية ، فهو يتطلب أيضا وصول الديمقراطية الى كل مفاصل المجتمع، يتطلب مساواة المرأة مع الرجل، وحق الطفل في العيش والتعليم وحرية الفرد في التعبير. ان مايحدث في العالم العربي هو تغيير ولكن لانعلم الى اين؟ فصعود التيارات السلفية الى الحكم لايبشر بالخير لان ذالك سوف يرسخ مجتمع دكتاتوري عقائدي من نوع جديد تبرز فيه سطوة الرجل على المرأة وتشل حركة الديمقراطية نفسها".

وانتقد محمد ا. في تعليقه على الموضوع بعض الناشطين في المجتمع بالقول: "النقاش مهم في كل الأحوال.. لكن للأسف يعتقد بعض الناشطين أو أغلبهم بأنهم الأقرب الى نبض الشارع، لكنهم في الحقيقة بعيدون كل البعد عن الهموم الحقيقية للمجتمع، تماما مثلما حصل للمثقفين سابقا، إنهم ينتقدون الوضع من أبراجهم العاجية وعوالمهم الإفتراضية.. الواقع أكثر تعقيدا مما يتصورون والعمل المطلوب يحتاج إلى نفس طويل ومجهود أطول.. أما الأحكام المسبقة فليست حقيقة مطلقة". أما أحمد ا. فيعيب على الحوار بأنه ما "يزال يتم بين النخبه او من يقتصر عليهم المشاركه فيه ..اما بالنسبه للجموع اظن انهم لا يعرفون الكثير عنه".

"مطلوب ترحيل أصحاب العقول السامة من ألمانيا"

في سياق متصل يتعلق بردود الأفعال على نشاط السلفيين في ألمانيا أيد حميد ا. في تعليقه على مقال "خبير ألماني يحذر من تطور السلفية بألمانيا إلى اتجاه جهادي" ترحيل من أسماهم أصحاب العقول السامة من المتطرفين إلى خارج ألمانيا على أساس أنه " كلما تأخرت الحكومة الألمانية في هذه الإجراءات أو في إجراءات إبعادهم كلما زاد التوتر واضطراب الأمن في ألمانيا.. وطبعا من واجب باقي حكومات الأتحاد ايضاً ان تتخذ قرارات مماثلة". ويؤيده في هذا الرأي عمر ب الذي كتب: "الحل الجذري فعلا هو في طرد الأجانب "المتطرفين".. لأن الهدف الذي استقبلتهم من أجله ألمانيا هو غالبا الشغل أو الدراسة، وإذا انحرفوا الى ترويج أفكار تهدد سلامة المجتمع وحياة الناس منتهزين بذلك ظروف الحرية وقيم التسامح التي توفرها المجتمعات المتقدمة.. فالحل الأرحم لهم هو الترحيل ..". وجاء في تعليق علي ا. على مقال "وزير الداخلية الألماني لا يستبعد طرد سلفيين متشددين لقد ححققت مجموعة ممن يدعون السلفية في المانيا كل ما يتمنى ويريد من يحركهم من خلف الكواليس لتشويه صورة الاسلام والمسلمين والعرب، وكل الدلائل تشير الى انهم مصرين على المضي في أساليبهم الاستفزازية وتنفيذ اجندات تخدم جهات تقدمهم وتدفعهم على انهم النموذج الاسوء وتطرح نفسها كبديل وكممثل للإسلام والمسلمين ..".

"البرلمان الجزائري الجديد كالبرلمانات السابقة"

في موضوع الانتخابات الجزائرية علق حميد في تعليقه على مقال "إسلاميو الجزائر يتحدثون عن تلاعب كبير في نتائج الانتخابات" بالقول: لقد اعطينا صوتنا للاسلاميين في التسعينات فكانت النتيجة حرب اهلية ففي كل الاحوال لا ينبغي للاسلاميين حصول على السلطة". وجاء في تعليق يحي على المقال: قلت انهم لا يمثلون الا انفسهم في الجزائر و 48 مقعد كثير عليهم و قد صرح ابو جرة سلطاني انه يضن ان هناك تلاعبات بالانتخابات و انا اقول ان الجزائريين تعاطفو مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فكانت نسبة جيدة و 220 مقعد للسلطة خير دليل على ذلك". أما سفيان هـ. فينتقد نتائج الانتخابات بالقول: "هذا البرلمان ليس برلمان تأسيسي، يعني أنه لن يغير في الدستور، لهذا فهو يشبه كل البرلمنات السابقة، نرى كل الأيادي مرفوعة ..".

"دواعي انتخابية وراء تأييد الرئيس أوباما لزواج المثليين"

ومن موضوع السلفية إلى موضوع زواج المثليين وبعض التعليقات على مقال "أوباما يعلن للمرة الأولى تأييده زواج المثليين ". جاء في تعليق حمزة على المقال "كل حر في اختياراته... علينا كلنا ان نتعلم احترام ما يعتقده الاخر أنه صواب بالنسبة له ونراه نحن خطأ..يجب ان نتعلم العيش كاخوة..او نموت كالحمقى"..كل له الحق ان يتنقب..او يتعرى..يرقص..او يتزمت..الخ.. لكن مع احترام عدم التعدي على حقوق الأخر او هضمها..". لكن بشير ج. يرى في تعليقه على نفس المقال بأن أوباما لم يعلن ذلك " على قناعة منه وانما لدواعي انتخابية لكسب مزيد من الاصوات ..". أما حميد ا. فرأى فينظر إلى موقف أوباما على أنه "يتنافى مع الآداب العامه .. وكان عليه أي على الرئيس أوباما أن يعيد النظر بهذا الإعلان المثير للجدل الذي لايقبله الذوق والمنطق..".

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءناالأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبرعن رأيه وعن رأي الموقع

إعداد: ابراهيم محمد