1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعماً لصحافي مسجون.. مظاهرة في كردستان العراق

٢٣ يوليو ٢٠٢٣

تظاهر العشرات في إقليم كردستان العراق دعماً لصحافي معروف في مجال مكافحة الفساد، أوقف قبل سنوات عدة، وحكم عليه قبل أيام بالسجن أربع سنوات إضافية قبل الموعد المحتمل للإفراج عنه.

https://p.dw.com/p/4UI8q
علم إقليم كردستان العراق في مدينة السليمانية التي شهدت المظاهرات
تظاهر العشرات في إقليم كردستان العراق دعماً لصحافي معروف في مجال مكافحة الفساد.صورة من: SHWAN MOHAMMED/AFP/Getty Images

تظاهر الأحد (23 يوليو/ تموز 2023) في السليمانية ثاني أكبر مدن إقليم كردستان العراق، نحو 300 شخص، بينهم صحافيون وناشطون في المجتمع المدني في حديقة عامة، رافعين صور الصحفي شيروان شيرواني وصحافيين آخرين مسجونين، وفق مراسل وكالة فرانس برس. وكتب على الصور باللغة الكردية "أنا لا أحني رقبتي"، و"الحرية لصحافيي بادينان".

وأوقف شيروان شيرواني رئيس التحرير السابق لمجلة باشور الشهرية، المعروف بتحقيقاته حول الفساد في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، في منزله في خريف عام 2020. وحكم عليه في العام التالي بالسجن ست سنوات بتهمة "التحريض على التظاهر وزعزعة الاستقرار" و"التجسس"، قبل أن ينال عام 2022 تخفيضاً لحكمه بمرسوم رئاسي كان يفترض أن يسمح بالإفراج عنه في أيلول/ سبتمبر المقبل، بحسب منظمة "لجنة حماية الصحافيين".

لكن حكم على الصحافي من جديد في 20 تموز/يوليو بالسجن أربع سنوات، بتهمة "التزوير"، على خلفية عريضة وقعها عدة مساجين، وفق المعلومات التي حصلت عليها اللجنة. واتهم بتزوير بصمة سجين آخر، الذي عاد وأفاد خلال جلسة محاكمة بأنه كان قد أعطى زميله الموافقة على استخدام توقيعه، على ما أفاد محامي شيرواني، رمضان اتريسي وكالة فرانس برس.

وأضاف المحامي أن "الحكم غير عادل وجاء تحت ضغوط سياسية"، مضيفاً أنه سيستأنف الحكم. وقالت الناشطة سامال رحيم "الحكم الثاني على شيروان شيرواني يظهر أن القضاء ليس مستقلاً في كردستان وأن هناك تأثيرات سياسية عليه". وفي حين يقدّم إقليم كردستان نفسه على أنه واحة للاستقرار في بلد مضطرب، يندد ناشطون ومعارضون بالفساد المستشري فيه وبالتوقيفات التعسفية.

ع.ش/ ع.ج (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد