1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حميدتي يطالب بتغيير قيادة الجيش السوداني لإنهاء القتال

٢٨ يوليو ٢٠٢٣

طالب قائد قوات الدعم السريع بتسليم قيادات الجيش السوداني لأنفسهم في مقابل وقف الحرب، مؤكداً أنه وقواته ليسوا من دعاة الحرب، مبدياً اعتذراه للسودانيين "عن المأساة التي خلفتها هذه الحرب".

https://p.dw.com/p/4UWjY
محمد حمدان دقلو (حميدتي) زعيم قوات الدعم السريع
الفريق محمد حمدان دقلو يطالب بتغيير قادة الجيش للتوصل إلى سلامصورة من: Umit Bektas/REUTERS

دعا الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) زعيم قوات الدعم السريع في السودان إلى تغيير قيادة الجيش السوداني، في أول ظهور أمام الكاميرا منذ اندلاع القتال.

واندلع القتال في أبريل/نيسان مع تنافس الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على السلطة، الأمر الذي ترتب عليه نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص ودفع البلاد في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وجاء في حصيلة لرويترز، وفقا لمتطوعين محليين، أن 580 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم في العاصمة الخرطوم.

ونُشر مقطع حميدتي المصور على صفحة قوات الدعم السريع على فيسبوك، حيث ظهر محاطا بأفراد من مقاتليه واعتذر للشعب السوداني "عن المأساة التي خلفتها هذه الحرب التي فرضت علينا".. وقال: " لسنا دعاة فتنة أو حرب ونريد السلام شرط تسيلم البرهان وقيادات الجيش لأنفسهم" في إشارة إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وأضاف " نحن أبرياء من المتفلتين واللصوص"، وأضاف: "نقول لإخواننا في القوات المسلحة، إذا كنتم تريدون الحل العاجل غيروا هذه القيادة... غيروها وخلال 72 ساعة" سنتوصل لاتفاق.

واعتبر حميدتي "قيادة الجيش تعمل بتعليمات من قادة النظام السابق بالسودان". وحذر من أن أحمد هارون، المسؤول السابق في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي فر من السجن في أواخر أبريل/نيسان يرأس اللجنة الأمنية في الأجزاء الشرقية من البلاد التي يسيطر عليها الجيش. واتهم حميدتي الجيش في رسائل صوتية سابقة بتلقي أوامر من موالين للبشير الذي مكث في السلطة نحو ثلاثة عقود.

ولم يهدأ القتال الجمعة، إذ أفاد سكان عن حصول غارات جوية جديدة. كما ذكر شهود عيان أن انفجارات وقعت داخل مجمع اليرموك للصناعات العسكرية.

وأسفرت الحرب المتواصلة من دون أي أفق للحل، عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، بحسب منظمة أكليد غير الحكومية، علما بأن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير.

ع.ح./ف.ي. (رويترز ، د ب أ ، أ ف ب)