1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزير خارجية إيطاليا يحذر: ليبيا على حافة الانهيار

٢٧ نوفمبر ٢٠١٤

قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني إن ليبيا على حافة الانهيار وإن بلاده مستعدة لتدخل عسكري إذا طلبت الأمم المتحدة ذلك على أن يرافق ذلك إعداد حل سياسي للأزمة في البلاد.

https://p.dw.com/p/1DvYO
Paolo Gentiloni
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Peri

حذر وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني من أن "ليبيا على حافة الانهيار، وإن طلبت منا الأمم المتحدة التدخل، فقواتنا جاهزة لمساعدة هذا البلد". وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة (لا ريبوبليكا) الايطالية، أضاف جينتيلوني "علينا ألا نكرر خطأ وضع أقدامنا على الأرض الليبية قبل أن يكون هناك حل سياسي ندعمه".

ولكن جينتيلوني قال "من المؤكد أن عملية حفظ سلام تتم بدقة تحت مظلة الأمم المتحدة، لا بد لها أن ترى إيطاليا في الصف الأمامي"، شريطة أن "يسبقها بدء عملية تفاوض على الطريق نحو انتخابات جديدة، تضمنها حكومة حكيمة"، والتي "في غيابها، لن يؤدي ظهورنا بالبزة العسكرية إلا إلى المجازفة بمزيد من سوء الأوضاع". وتابع في المقابلة التي نشرتها اليوم الخميس(27 تشرين الثاني/نوفمبر 2014) وكالة أكي للإنباء الايطالية "نحن نعمل بالتعاون مع بلدان المنطقة والأمم المتحدة"، حسب قوله.

وردا على سؤال حول ما إذا كان لا يزال هناك وجود لليبيا، أم أن تفسخ الدولة حولها إلى أرض تخضع لأمراء الحرب والقرصنة؟، أجاب وزير الخارجية "حتى إن عمدنا إلى التبسيط، ووصفنا ليبيا بأنها انقسمت قسمين بين برقة وطرابلس"، فإنه "يجب أن نعرف أن أيا من الطرفين لا يستطيع أن يسيطر عسكريا على الآخر"، موضحا أن "المصرف المركزي الليبي يواصل العمل، ويدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية ضمن حدود الدولة"، وذلك "باستخدام عائدات النفط والغاز، التي لا تزال تدفعها (إيني) أيضا".

وخلص رئيس الدبلوماسية الايطالية إلى القول "لن نستسلم أمام ذوبان ليبيا، وسنكون عنصرا فعالا في تحديد مسيرة انتقال سياسية وحدوية نُخضِع لها أي حضور عسكري محتمل لحفظ السلام". ي

ذكر أن ليبيا تشهد قتالا بين الميليشيات المتناحرة وهناك حكومتان وبرلمانان. وهناك حكومة بقيادة رئيس الوزراء عبد الله الثني وبرلمان في طبرق. وتوجد الأخرى بقيادة عمر الحاسي والمؤتمر الوطني العام في طرابلس.

ح.ع.ح/م.س(د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد