1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تكشف عن عملية فاشلة لتحرير مواطنيها في سوريا

٢١ أغسطس ٢٠١٤

أقرت واشنطن تنفيذ عملية لتحرير رهائن أمريكيين محتجزين لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، لكنها فشلت لكون الرهائن لم يكونوا في الموقع المستهدف، وذلك بعد أن كشفت تقارير إعلامية وجود الصحفي جيمس فولي بينهم.

https://p.dw.com/p/1CyY2
James Foley Journalist Reporter
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت واشنطن مساء الأربعاء (20 أغسطس/ آ ب 2014) أن قوات أميركية نفذت "هذا الصيف" عملية لإنقاذ رهائن أميركيين يحتجزهم تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، لكنها فشلت، في إعلان يأتي غداة نشر التنظيم المتطرف شريط فيديو يظهر قطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي. وقالت ليزا موناكو كبيرة مستشاري الرئيس باراك اوباما لشؤون مكافحة الإرهاب إنه "في وقت سابق خلال هذا الصيف أعطى الرئيس (باراك اوباما) موافقته على عملية ترمي إلى إنقاذ مواطنين أميركيين مختطفين ومحتجزين رغما عنهم من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا".

وأضافت في بيان أن "الحكومة الأميركية اعتقدت أن لديها ما يكفي من المعلومات الإستخبارية، وعندما حانت الفرصة أجاز الرئيس للبنتاغون بالشروع سريعا بتنفيذ عملية هدفها إنقاذ مواطنينا". لكن العملية فشلت "لان الرهائن لم يكونوا موجودين" في المكان الذي حددته الاستخبارات الأميركية، كما أضافت المسؤولة في البيت الأبيض.

وأكد البنتاغون إن هذه العملية شاركت فيها عناصر من سلاحي الجو والبر و"كانت تركز على شبكة احتجاز محددة داخل تنظيم "الدولة الإسلامية". ولم يحدد أي من البيت الأبيض أو البنتاغون هويات الرهائن الذين كانت العملية تستهدف إطلاق سراحهم ولا عددهم، نظرا لأسباب وصفت بالأمنية. بيد أن صحيفة واشنطن بوست نقلت عن من وصفتهم بمسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية أن جيمس فولي كان من ضمن أولئك الرهائن الذين هدفت العملية الأميركية لتحريرهم. وأفادت الصحيفة بإصابة احد أفراد قوة الكوماندوس الأميركية بجروح خلال تبادل عنيف لإطلاق النار بينهم وبين مقاتلي "الدولة الإسلامية". وأجبرت هذه التقارير الإعلامية الإدارة الأمريكية على الكشف عن هذه العملية.

و.ب/ ح.ز ( ا ف ب؛ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد