مع دفء الربيع يبدأ موسم "الآيس كريم"
سواء مع البسكويت أو في العلبة، ترتبط المثلجات (الآيس كريم) بفصل الربيع والصيف. ورغم أن المعلومات التاريخية تشير إلى أن الصينيين هم أول من ابتكر الآيس كريم إلا أن إيطاليا تبقى البلد الأشهر عندما يتعلق الأمر بالمثلجات.
تشير المعلومات إلى أن الصينيين هم أول من صنع الآيس كريم كما أن أبو الطب، أبقراط كان يصف المثلجات لعلاج الالتهابات والانتفاخات وآلام البطن. إلا أن إيطاليا تبقى البلد الأشهر عندما يتعلق الأمر بالمثلجات.
ما إن تبدأ شمس الربيع بالسطوع، يقف الناس في طوابير أمام محلات بيع المثلجات. ووفقا للرابطة الألمانية لصناعة الحلوى فإن متوسط ما يتناوله الألماني من مثلجات يقدر بنحو 7,6 لتر سنويا.
تختلف طريقة تقديم المثلجات بين الطريقة التقليدية لكرات الآيس مع رقائق البسكويت أو المثلجات المغلفة سواء في الأكواب البلاستيكية أو المجمدة على العيدان.
ووفقا للإحصائيات فإن غالبية الألمان لا يشترون المثلجات من محلات الآيس كريم، وإنما من متاجر المواد الغذائية ويليها فروع مطاعم الوجبات السريعة.
لا يحتاج الآباء لأن يقلقوا عندما يكثر أطفالهم من طلب المثلجات، إذ يقول الخبراء إن تناول كميات معقولة من المثلجات لا يتسبب في زيادة الوزن ولا يزيد السعرات الحرارية في الجسم.
يوجد في ألمانيا نحو تسعة آلاف محل مخصص لبيع وأحيانا تصنيع المثلجات. وفي برلين وحدها يوجد أكثر من 500 مركز لبيع المثلجات، ما يجعلها "عاصمة الآيس كريم".
من الصرعات الجديدة في عالم المثلجات هو "ساندوتش الآيس كريم" وهو خليط من البسكويت والمثلجات. وبجانب أنواع المثلجات التقليدية كالشوكولاتة والفانيليا والبندق، يوجد آيس كريم بطعم البيرة في ولاية بافاريا.
يخطط مصنعو الآيس كريم لعرض أنواع جديدة من خلطات غير معتادة صيف هذا العام، من بينها آيس كريم بطعم خليط الخوخ واللافندر والشوكولاتة مع الحار والكمثرى مع جبن الباراميزان.
تقدم صناعة المثلجات بدائل عديدة للنباتيين ممن لا تناسبهم أنواع الآيس كريم المصنوعة من منتجات الألبان. وتعتمد منتجات الآيس كريم النباتية على مواد مستخرجة من نباتات مثل الترمس.
إعداد الآيس كريم في المنزل مسألة ليست معقدة حتى بدون ماكينة المثلجات، ولا تحتاج لأكثر من ثمار فواكه مهروسة ولبن وقشدة، لكن المشكلة تكمن في أن هذه العملية تحتاج لعدة ساعات. الكاتب: بيانكا فيتسل/ ابتسام فوزي