1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مثول سعوديتين أمام "محكمة الإرهاب" بسبب قيادة السيارة

٢٥ ديسمبر ٢٠١٤

تحاول النساء السعوديات اختراق قانون حظر قيادة المرأة للسيارة. وتواجه هذه المحاولات بردود فعل متشددة من قبل السلطات المحلية. وتمثل حاليا ناشطتان سعوديتان أمام القضاء بعد أن حاولتا مجددا خرق هذا القانون، على أمل إلغائه.

https://p.dw.com/p/1EA4W
Saudi Arabien Frau auf Motorrad
صورة من: Getty Images/AFP

تمثل ناشطتان حقوقيتان سعوديتان محتجزتان منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في السعودية أمام "محكمة الإرهاب" الخميس، بحسب ناشطين. وتحتجز لجين هذلول (25 عاما) منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر بعد أن حاولت دخول الأراضي السعودية قادمة من الإمارات وهي تقود سيارتها. والسعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع النساء من قيادة السيارات.

واعتقلت الصحافية السعودية ميساء العمودي (33 سنة) وتتخذ من الإمارات مقرا لها، في سجن آخر بعد أن توجهت إلى الحدود لمساندة مواطنتها. ولم يتمكن الناشطون من الحصول على تفاصيل كاملة للاتهامات الموجهة إلى الناشطتين، إلا أنهم قالوا إن المحققين يبدو أنهم يركزون على نشاطهما على مواقع التواصل الاجتماعي وليس على قيادتهما السيارة. وقال ناشط "لا يستطيعون توجيه التهم إليهما لقيادة السيارة لأنهما قامتا بذلك في بلد آخر".

وللجين هذلول 228 ألف متابع على تويتر. وقبل اعتقالها أطلقت تغريدات لا تخلو من الفكاهة عن الـ24 ساعة التي قضتها وهي تنتظر لعبور الحدود السعودية بعد أن أوقفها حرس الحدود. فقد كتبت بسخرية "إذا جاءني أحدهم بجمل أو حصان إلى الحدود، فقد يتم السماح لي بالدخول".

ويتابع 131 ألف شخص ميساء العمودي، كما قدمت برنامجا على موقع يوتيوب يناقش مسألة قيادة النساء للسيارات. وقال ناشطون إن المحاكمة ستجري في مدينة الإحساء في المنطقة الشرقية.

وأدرجت منظمة "مراسلون بلا حدود" السعودية هذا العام من بين 19 بلدا تعتبر فيها الأجهزة الحكومية "أعداء للانترنت" لفرضها الرقابة عليها. وقادت عشرات النساء سيارات في تشرين الأول/أكتوبر وقمن بالتقاط صور لهن أثناء القيادة في إطار حملة على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بحق السعوديات في قيادة السيارة. لكن وزارة الداخلية حذرت من أنها ستطبق بشدة وحزم الإجراءات بحق كل يساهم بحسب تعبيرها في ضرب التماسك الاجتماعي.

هـ.إ/ع.ج.م (أ.ف.ب)