لا تقلق وصاحب نفسك.. 10 نصائح للسعادة
يقال إن السعادة محرك الحياة، وإن السعداء يعيشون مدة أطول. التفكير الإيجابي والتفاؤل يقيك من أمراض القلب، ويمنحك قدرة على مصارعة الحياة. نصائح لحياة أكثر سعادة.
العلاقات الاجتماعية تمنح سببا للسعادة. فمن يكون منفتحا على الآخرين ويملك علاقات اجتماعية مختلفة يملك حظا أوفر في العيش سعيدا وبشكل صحي ولفترة أطول.
الاهتمام بالآخرين والعناية بمن يحتاج المساعدة يجعلك سعيدا. ففي الحياة أمور أهم من المال والعمل. إسعاد الآخرين ممكن أن يكون سببا لسعادتك أيضا، فلا تبخل بذلك!
عقلك وجسمك مرتبطان معا. ونشاطهما معا يجعلك سعيدا، ويحسن من مزاجك. الصحة مهمة والخمول وعدم الحركة يضر بصحتك. والرياضة يمكن أن تبعدك حتى عن الكآبة. العقل السليم في الجسم السليم.
تحقيق الأهداف المستقبلية مهم بالنسبة لك. وضع أهداف ومشاريع مستقبلية تدفعك للتحرك والعمل. لكن لا يجب أن تكون هذه الأهداف خيالية. من المهم أن تكون واقعية. فغير الواقعية لها فعل عكسي. أما تحقيق الواقعي منها فيشعرك بالسعادة.
من يعيش واقعه بشكل واعٍ يتمكن من التغلب على مشاكل الماضي بسرعة، وينظر بإيجابية نحو المستقبل. فالحياة تمنحك أكثر مما توقع. ولا تنتهي عند مشاكل معينة.
المشاعر الإيجابية والرضا والشعور بالامتنان ليست أحاسيس طارئة تنتهي سريعا. فمن يعيشها بشكل متكرر تعود عليه من جديد. هذه المشاعر يمكن أن تملأ حياتك، فترى حينها الجزء المملوء من الكأس لا الفارغ منه.
تعلم أشياء جديدة يترك تأثيرا طيبا على حياتك. فالتعلم لا يتوقف عند مرحلة عمرية. بل يزيد الثقة بأنفسنا ويرفع عنا ضغوط الحياة اليومية. تعلم لغة جديدة، العزف على آلة موسيقية أو رقصة!
كل واحد منا له مشاكله ضغوطه اليومية وخساراته، ويريد التغلب عليها. وغالبا لا نقدر على اختيار أشياء لها تأثير كبير على حياتنا. تعلم كيف تنهض بعد كل سقطة.
أنت لست مثاليا، فلا تقلق. فغالبا ما نقارن أنفسنا مع غيرنا، ما يجعلنا غير سعداء. إذا ما تعلمنا أن نرضى بما نحن عليه ونصادق أنفسنا فسنشعر بالسعادة.
الإنسان الذي يحمل إدراكا ومعنى للحياة يكون سعيدا في حياته. لا يصاب بالكآبة أو بالخوف ويتحمل ضغوطا أكبر. الإيمان مثلا، أو أن تصبحين أُمّا أو تصبح أبا. أو الحصول على عمل جديد، كل ذلك يمكن أن يكون مسببا للسعادة.