1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كيري بحث مع ظريف جهود مكافحة "داعش"

٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

اجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وشدد على ضرورة تحقيق تقدم في المفاوضات النووية وكذلك جهود مكافحة "داعش"، كما بحث كيري نفس الموضوع في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي.

https://p.dw.com/p/1DGfz
München - Sicherheitskonferenz Javad Zarif und John Kerry
صورة من: Getty Images

بحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف خلال اجتماع في نيويورك الأحد (22 سبتمبر/ أيلول 2014) في الأخطار التي يشكلها تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، كما أفاد دبلوماسي كبير في الخارجية الأميركية. كذلك تباحث كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي في الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لبناء تحالف دولي ضد التنظيم المتطرف. وقال الدبلوماسي الكبير إن الوزيرين الأميركي والإيراني التقيا في احد فنادق نيويورك على مدى نحو ساعة من الوقت وقد تباحثا خلال اجتماعهما في سير المفاوضات حول الملف النووي الإيراني "كما بحثا أيضا في الأخطار التي يشكلها تنظيم الدولة الإسلامية". ولطالما اعتبرت إيران العدو اللدود للولايات المتحدة كما أن العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ 34 عاما، إلا أن واشنطن باتت تعتبر أن لطهران "دورا" تقوم به في محاربة جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" حتى وان كان هذا الدور لا يعني انضمام الجمهورية الإسلامية إلى التحالف الدولي الذي تبنيه واشنطن لقتال التنظيم المتطرف.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات حول الملف النووي الإيراني التي استؤنفت في نيويورك يومي الاربعاء والخميس بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا)، قال الدبلوماسي الأميركي إن الوزيرين ناقشا "الخطوات التي أنجزت والعمل الذي ما زال يتعين القيام به" لحل هذا الملف قبل حلول مهلة 24 تشرين الثاني/نوفمبر المحددة للتوصل إلى اتفاق يجعل من المستحيل على إيران امتلاك السلاح النووي، لقاء رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. كما اتفق الوزيران الأميركي والإيراني، بحسب المصدر نفسه، على أن يلتقيا مجددا في نيويورك الأسبوع المقبل "إذا كانت هناك ضرورة لذلك".

وكان كيري أعلن الجمعة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن لإيران "دورا" تلعبه في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد الذي يسيطر على مناطق واسعة من أراضي العراق وسوريا، وذلك في إطار مساعي واشنطن لحشد التأييد لقتال التنظيم المتطرف. وأكد الوزير الأميركي انه يرفض أي تعاون أو "تنسيق عسكري" مع إيران الشيعية، العدو الطبيعي للتنظيم السني المتطرف، ولكنه منفتح على "مواصلة الحوار الدبلوماسي" معها.

ح.ز/ ي.ب (أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد