قصص التاريخ تتنفس في حديقة فورليتس
حديقة فورليتس في ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية هي الوحيدة من نوعها في المانيا ، وتعود فكرة إنشاءها إلى الأمير ليوبولد فرانتس أمير إمارة أنهالت ديساو الذي حكم في الإمارة الصغيرة إبان القرن الثامن عشر.
الأمير وحديقته
أنشأ الأمير ليوبولد فرانتس على مدى 40 عاما حديقة على نحو حدائق المناظر الطبيعية الأنكليزية. وهذه الحديقة تتمدد على مساحة 142 كيلومترا مربعا، هي أول حديقة من نوعها في ألمانيا، وتثير اعجاب الزائرين حتى يومنا هذا.
فيزوف يتفجر من جديد
تجسيد افتراضي لانفجار فيزوف، ويجري بتقنيات القرن الثامن عشر. ويبدأ الحدث برحلة مسائية على متن زورق لينتهي بعد حلول الظلام بألعاب نارية. آخر "انفجار بركاني" حدث في صيف عام 2012.
جنينة للتسامح
يوضح هذا القسم من الحديقة تسامح الأمير الديني، ففيه يعثر الزائر على كنيسة مسيحية ومعبد يهودي إلى جانبها.
رحلة بزورق
تمخر الحديقة أنهار وتنبسط فيها بحيرات صغيرة أيضا، رحلات بالزوارق كانت ولا تزال حتى يومنا هذا ، وهي فرصة مريحة للتعرف على الحديفة دون مشقة السير.
جسور تشكل أعمالا فنية
فوق جداول الجنينة ، يمتد 19 جسرا . الجسور متباينة التصميم عن بعضها البعض، ومعمارها يسلط الضوء على تاريخ بناء الجسور.
أول مبنى في الحديقة
هذا القصر البسيط هو أول مبنى اقيم في الحديقة، وقد بُنى على نحو قصر ريفي إنكليزي.
بناء ايطالي الطراز
جزيرة شتاين في حديقة فورليتس. وفيها شيد قصر صغير على النحو الإيطالي.
بيت الأمير وخليلته
هذا بيت في الحديقة ساهم الأمير فرانتس في تصميمه بنفسه، إلا أنه لم يسكنه مع زوجته الرسمية، وإنما مع ابنة بستاني وأطفالهما الثلاثة. وكانت مثل هذه العلاقة الثلاثية مقبولة اجتماعيا آنذاك في أوساط الأمراء.
حديقة تضم مزارع حنطة
ربطت حديقة فرليتس بين ما هو جميل وما هو مفيد، ففي أجزاء منها يتم إنتاج المحاصيل الزراعية وتربية المواشي. و هذا نموذج ساد في ألمانيا وأوربا.
حديقة للجميع
إنشاء الحديقة كان خطوة حاسمة في في تطوير عمارة الحدائق في ألمانيا. ورغم أن تكاليف صيانة هذه الحديقة لا تزال عالية حتى اليوم، فإن زيارتها مجانية ، وهو أمر يناسب الفكرة الاصلية باقامة حديقة في متناول الجميع.
بلا أسوار: 142 كيلومترا من الخضرة
تعرف الأمير على الحدائق الأنكليزية أثناء رحلاته التعليمية إلى هناك. وأراد مثل هذه الحديقة لنفسه ، أي أنه أراد حديقة كبيرة بلا أسوار ومفتوحة للجميع.