1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: يجب تنظيف السعودية من "داعش" قبل طلب مساعدتها

١٥ سبتمبر ٢٠١٤

تحالف لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في العراق وسوريا وقرار السعودية استضافة معسكرات لتدريب المعارضة السورية المعتدلة وظاهرة "شرطة الشريعة" في ألمانيا – هذه أهم المواضيع التي شغلت قراء DW عربية هذا الأسبوع.

https://p.dw.com/p/1DC9K
Irak islamischer Staat Kämpfer Januar 2014
صورة من: picture-alliance/AP Photo

في خضم الأحداث المتسارعة على الساحة الدولية، لاسيما في الشرق الأوسط، حيث تحتشد الجهود العربية والغربية لإنشاء تحالف دولي بهدف التصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا، جاءت تعليقات قراء موقع DW عربية الإخباري ومتابعي صفحتها على موقع "فيسبوك" لتعكس الحالة السائدة في المنطقة.

ففي معرض تعليقاتهم على تقرير حول موافقة المملكة العربية السعودية على استضافة معسكرات تدريب لقوات المعارضة السورية "المعتدلة"، كتب "Emad Youssef" مذكراً: "ألم يحدث هذا من قبل في أفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفييتي آنذاك؟ ماذا كانت النتيجه؟"

أما "علي كاظم الشريفي"، فقد أشار إلى أنه "يجب أوﻻً البدء بتنظيف السعوديه من 'داعش' قبل طلب مساعدتها في القضاء عليها في العراق وسوريا، لأنها حسب الأمريكان أنفسهم مصدر الإرهاب في العالم". من جانبه، اعتبر "Maher Sy" أن الإرهاب "أصبح ... ذريعة للأدوات والعبيد قبل الأسياد ليمارسوا عدوانهم على كل من لم يلتحق بقافلة الذل وطأطأة الرؤوس".

وأخيراً اتهم "Waseem Shabandar" السعودية بأنها "مهد للتطرف وبيئة حاضنة لأكثر المتشددين في العالم. فمن رعى التطرف في أفغانستان والشيشان؟ الأموال السعودية والخليجية".

John Kerry beim Treffen des Golfkooperationsrats 11.09.2014 Jeddah
يعتبر بعض قراء DW عربية أن السعودية هي مهد التطرف والتنظيمات المتشددة، وذلك بحسب اعتراف المسؤولين الأمريكيين أنفسهم (أرشيف)صورة من: Reuters/B. Smialowski

"شرطة الشريعة" تنتشر في مدينة ألمانية

وتعليقاً على تصريحات لرئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك، قال فيها إن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو عصابة من اللصوص، كتب "سمير الروبي" يقول: "هذا رأي صائب في حشد الفتاوى من علماء المسلمين لإدانة 'داعش' وأعمالهم البربرية ومواجهة أفكارهم بالرد الشرعي، وإن الإسلام بريء من الأعمال المنافية للإنسانية".

وبالبقاء مع الإرهاب وتنظيماته مثل "داعش"، تفاعل قراء DW عربية بنشاط مع سلسلة التقارير المنشورة حول ما يسمى بـ"شرطة الشريعة"، التي أسستها مجموعة سلفية متطرفة في مدينة فوبرتال الألمانية، والتي أثارت الرأي العام الألماني.

فقد رأى "أحمد عاطف" من مصر أن "ما أشاهده من قتل وتعذيب وتشدد وأعمال من شأنها الترهيب هذا لم أتعلمه أبداً في ديني، لأن دين الإسلام يدعو إلى التسامح والرحمة ويحرم القتل في آياته، وليس التشدد والقتل، وأفضل مثال على ذلك في مصر، إذ ترى في مصر نسبة كبيرة من المسيحيين الذين يعيشون إلى جانب المسلمين في أمن وسلام، ونحتفل في الأعياد مع بعضنا. نحن هنا أكثر من إخوة، وما يتردد في الإعلام عن أن الإسلام هو دين قتل وكذا عار تماماً عن الصحة، لأن ما يحدث في العراق وسوريا من تنظيم 'داعش' ليس أبداً هو فكر المسلمين، وإنما تشدد من أفراد مغيبين عقلياً واجتماعياً وهذا أيضاً يصب في مصالح دول أخرى كإيران".

أما "أحمد عبد العال" المقيم في ألمانيا، فقد ذهب إلى أن "شرطة الشريعة وصلت إلى ألمانيا. أقولها بكل وضوح أن هذا التصرف من السلفيين كان مجرد بداية وعلينا أن نتوقع ما هو أسوأ. للأسف لقد استغل هؤلاء المناخ الديمقراطي في ألمانيا كي ينشروا كرههم وآراءهم المتشددة وأيديولوجيتهم المتطرفة".

ويتفق معه في ذلك "أسعد ملكو"، المقيم أيضاً في ألمانيا، إذ يرى أنه "قد حان أوان إظهار علائم السيادة الوطنية الألمانية، فمن العبث أن لا ترد الدولة الألمانية على اختراق سيادتها في الوطن وتغدو كتائب الجهاديين مع أعلامهم السوداء منافسة صريحة للسلطة التنفيذية. ألا يكفينا ما نراه من بؤس المصير في البلاد التي جاء منها هؤلاء الجاهليون؟"

Salafisten Berlin Demonstration Flagge Fahne
تحذيرات من استغلال بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة للمناخ الديمقراطي في ألمانيا من أجل نشر أفكارها المتشددة (أرشيف)صورة من: picture alliance/Wolfram Steinberg

إلى ذلك، يعتبر "جعفر كرم" من العراق أن "الفرد الذي يحاول أن يغير من نظام قائم يخدم ملايين الأفراد لأنه يعتقد بفساد هذا النظام ويحاول إصلاحه من خلال فرض سلطة جديدة تحت مسمى شرطة شرعية أو غيرها من المسميات هو فرد يعيش حالة ازدواجية خطيرة – يعيش قصص الأنبياء وشخوص تلك الحقب التاريخية مقتدياً بفردية تلك الشخوص وتغييرها لتلك المجتمعات، معتمداً على نصوص دينية فسرت بانحراف شديد لخدمة أغراض معينة. إن سلوك من يدعون أنهم شرطة شرعية غاية في الأهمية لأنه سلوك معلن وظاهر للعيان فيه تحد وفرض لواقع جديد – واقع مؤلم وخطير ما لم يتم احتواؤه بشكل مدروس".

استقلالية القرار الألماني عن واشنطن

ومن "داعش" و"شرطة الشريعة" إلى استقلالية القرار الألماني، إذ كشف استطلاع للرأي أن غالبية المواطنين الألمان يفضلون أن تقطع بلادهم تبعية قرارها السياسي للسياسات الأمريكية، وذلك فيما يتعلق بالأمن والخارجية.

حول ذلك، كتب "Saeed Mohamad Batieh" يقول: "ألمانيا دولة فيها عدل، أما أمريكا فهي دولة ظلم وإجرام وقتل. فمن العار على العادل أن يتبع الظالم". ويتفق معه المستخدم "Египетские Египетские"، الذي يعتقد أنه "من المؤكد بعد التجسس صار من الواجب الاستقلال (بالرأي). كما أن ألمانيا ليست من الدول الصغيرة حتى تتبع أمريكا، فهي الأولى أوروبياً والثالثة على مستوى العالم، فلماذا عدم الاستقلال؟"

أما "Rabbi Hanna" فذهب إلى أن تلك "حالة طبيعية، لأن من الواضح أن واشنطن تبحث عن مصالحها فوق مصالح جميع الدول والشعوب، والحديث دائماً عن السياسة وليس الشعب".

ويتمنى "Mario Sonet" أن تستقل "الحكومة الألمانية بقراراتها بدلاً من الانقياد كالقطيع خلف زعامة زائفة تفقد مصداقيتها يوماً بعد الآخر". لكن "Bluto Bluto" يزيد على ذلك بالقول: "إذا لم تدعمها باقي الدول الأوروبية، فمن الصعب عليها أن تغرد خارج السرب لوحدها. وقد قال الشاعر: تأبي العصي إذا اجتمعن تكسراً، وإذا تفرقن تكسرت أحادا".

وأخيراً، يطالب "أحمد أبو العلا" بأن يكون هناك "توازن في القوى العالمية، كي لا تنفرد قوة واحدة باتخاذ القرارات المؤثرة".

ي.أ (DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد