1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: ما تفعله قطر ليس في معزل عن الإرادة السعودية

٢٤ نوفمبر ٢٠١٤

استأثرت مواضيع كثيرة منشورة على موقع DW عربية باهتمام قراء الموقع، مما دفعهم إلى التعليق عليها عبر البريد الإلكتروني أو صفحة الفيسبوك. ومن أبرز هذه المواضيع التقارب بين قطر والسعودية وموضوع الدور الإماراتي في المنطقة.

https://p.dw.com/p/1DrsL
صورة من: picture-alliance/dpa/AP Photo/SPA

ذكرت شبكة "سي ان ان" أن الرئيس أوباما طلب من مستشاريه إجراء مراجعة لسياسة إدارته بشأن سوريا بعد أن توصل إلى قناعة أنه ربما لا يمكن هزيمة "داعش" دون إزاحة الأسد. وهو ما اعتبر في حينه تطورا جديدا في الموقف الأمريكي إزاء النظام السوري. أحمد صبره من مصر شكك في مصداقية اوباما، وقال معلقا على هذا الموضوع: "(سي) اوباما رئيس أمريكا، والتي أعلنت مرارا وتكرارا أنها تعلم ماركة ومقاس الملابس الداخلية التي يستخدمها الزعماء العرب يدعي أنه لا يمكن القضاء على داعش إلا بعد إزاحة الأسد".

نسيج العراق مهدد بفقدان مكوناته

وسلط برنامج "العراق اليوم" الضوء على مضامين مؤتمر برلين لمنظمات حقوق الإنسان الذي كشف أن المكونات العراقية الصغرى تواجه تهديدا وجوديا حادا. وحاور برنامج "العراق اليوم" المشاركين وممثلي كل المكونات المهددة في العراق. وفي تعليق على هذه الحلقة كتب مهند من العراق يقول: "في البداية أود أن أقول إنني من المعجبين بقناتكم ومن المتابعين لجميع برامجها باستمرار وأنا من المقتنعين بأنها لا تفرق بين أي من المكونات ولا الديانات، ولكن كنت أود أن يكون أحد الضيوف لهذا البرنامج من المكون التركماني، إذ أن التركمان هم من المكونات الأساسية في العراق، والتي عانت مؤخرا الكثير بسبب الظروف الراهنة".

ثمن عودة الدوحة إلى الحضن الخليجي

إعلان عودة سفراء السعودية والإمارات والبحرين إلى قطر، أثار اهتمام العديد من وسائل الإعلام العربية والدولية، ومن بينها DW عربية التي حاورت محللين لمعرفة سبب هذا التقارب المفاجئ، الذي اعتبر خطوة كبيرة لإنهاء أزمة خليجية عاصفة. محمد دسوقي من مصر شكك في حقيقة الخلافات السعودية القطرية. وكتب أحمد دسوقي يقول: "كتبنا أكثر من مرة أن ما تفعله قطر ليس إطلاقا في معزل عن الإرادة السعودية وأن الأهداف واحدة والآليات واحدة والأدوار مختلفة".

Sheikh Tamim bin Hamad bin Khalifa al-Thani Archiv 2013
"ما تفعله قطر ليس إطلاقا في معزل عن الإرادة السعودية وأن الأهداف واحدة والآليات واحدة والأدوار مختلفة"صورة من: AFP/Getty Images/B. Langlois

وجهة نظر: العالم العربي في طور التراجع

وفي تعليق على وجهة نظر راينر زوليش، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، الذي يرى أن أغلب الحكام العرب يستفيدون من أوضاع الإرهاب والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة العربية لقطع الطريق على أي إصلاحات ملحة قد تؤدي إلى احتمال إبعادهم عن مناصب السلطة، قال أحمد كيلاني من ألمانيا: "أخيرا بدأت ألسنة نخب الغرب تعتدل، ومنهم السيد راينر زوليش. اليوم ولو بشكل خجول، بدأت النخب الغربية تعيد النظر في قيم الشعوب العربية واحترام إراداتها كشعوب وأنها تستحق العيش كبشر".

هل تحاول الإمارات لعب دور أكبر من حجمها؟

طيلة عقود تمكنت الإمارات العربية المتحدة من صنع صورة البلد الرائد في المجال الاقتصادي من خلال العمل على تطوير مجالات التجارة والمال والسياحة والعمران، لتصبح نموذجا عربيا فريدا وقبلة للكثير من الأجانب. لكن ومنذ اندلاع أحداث ما سمي بالربيع العربي بدأت هذه الدولة تتخذ مواقف من الأحداث السياسية المتسارعة التي عرفتها المنطقة. ذلك أنها بدأت تتدخل سياسيا وعسكريا وماليا في عدة بلدان عربية قبل أن تحذو حذو السعودية التي اختارت التصعيد مع قطر وجماعة الإخوان المسلمين. وانتهى بها المطاف بنشر قائمة طويلة للمنظمات الإرهابية، لتثير الكثير من الانتقادات والجدل. وهو ما طرح عدة أسئلة بخصوص الدور الذي تريد أن تلعبه الإمارات في المنطقة.

Porträts von Scheich Muhammad bin Raschid Al Maktum und Scheich Chalifa bin Zayid Al Nahyan
"هل تريد الإمارات لعب دور ضد رغبة الغرب وخارج التنسيق معه؟"صورة من: imago/Manngold

وعلق Abdallah Ali على هذا الموضوع قائلا: "السؤال هو هل تريد الإمارات لعب دور ضد رغبة الغرب وخارج التنسيق معه؟ فالأمر ليس له علاقة بالأحجام. فقطر لأنها أداة بيد الغرب لا أحد يسأل عن حجمها أو ماذا تريد (...). أما Mahmoud Nassar، فكتب يقول: "(...) إدراج هذا الطيف الواسع من الحركات الإسلامية والعربية في العالم على قوائم الإرهاب يدل على الدافع الكيدي لهذا الإعلان البعيد كل البعد عن المعايير العالمية، وسيجلب للإمارات الكثير من الأعداء (...)". Zacharia TG له رأي مختلف، إذ كتب يقول: "القائمون على دولة الإمارات أذكياء. فهم يعلمون خبث ما يسمى بتنظيم الإخوان..الذي لم يخدم يوما لا الإسلام ولا المسلمين...و يعرفون جيدا أن الإخوان يتسترون خلف منظمات دعوية و إنسانية".

"الدولة_الإسلامية" - خطر وجودي للسعودية؟

و بخصوص السؤال الذي طرحته DW عربية على صفحتها في الفيسبوك إن كان تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل خطرا وجوديا على السعودية، جاءت الآراء متباينة:

Wide Baude يرى أنه "لو وصل التنظيم للسعودية وبدأ بالسيطرة على بعض آبار النفط وفتح أبواب الانضمام للشباب السعودي العاطل عن العمل، فستكون المملكة في وضع لا تحسد عليه". من جهته، قال Zidane Taki: "(...) كلاهما عدو لنفسه قبل أن يكون عدوا للآخرين برفضهما الديمقراطية وحقوق الإنسان كأساس للدولة". أما Sara Walid، فترى في داعش " أكبر خطر على المسلمين وعلى الجميع لأنهم تكفيريين وإرهابيين وقتلة لا يفرقون بين المسلم والمسيحي في القتل".

مدينة ألمانية توفر ألعاب فيدو للمشاة عند إشارات المرور

وتعقيبا على خبر يتحدث عن توفير مدينة هيلدسهايم ألعاب فيديو للمشاة للتغلب على الملل الذي يصيبهم خلال انتظارهم عند إشارة المرور، كتبت آلاء سعود من ليبيا التي تقول أن عمرها لا يتجاوز 14 عاماً: "فكرة رائع وممتازة و أتمنى تطبيقها في مدينتي".

ع.ش/ (DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.