1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مؤسف أن تستمر الأمم المتحدة بالتفاوض مع مغتصب السلطة باليمن

ف.ي/DW١ مارس ٢٠١٥

تنوعت تعليقات قراء DW عربية على المواضيع التي نشرت على موقعنا: انتقال الرئيس اليمني إلى عدن، والوضع في ليبيا، وقانون الإسلام الجديد في النمسا، وغيرها من المواضيع، كانت محل اهتمام القراء.

https://p.dw.com/p/1EjJi
UN Sondergesandter für Jemen Jamal Benomar 17.09.2014
صورة من: Mohammed Huwais/AFP/Getty Images

أسبوع حافل بالتعليقات والمشاركات، التي عكست اهتمام قراء DWعربية بالمقالات والأخبار التي نُشرت على الموقع: من الأوضاع في اليمن إلى التطورات في ليبيا، والدور المصري هناك، إلى مسألة قانون الإسلام الجديد في النمسا، وغيرها من المواضيع.

ونبدأ بالوضع اليمني، وتعليقا على خبر نشرناه تحت عنوان: (الأمم المتحدة: اتفاق باليمن على "مجلس شعبي انتقالي")، أرسل لنا القارئ خالد أحمد عبد ربه برسالة إلكترونية، قال فيها: "ما يؤسف هو بقاء الأمم المتحدة تتفاوض مع من اغتصب السلطة (في اليمن)" في إشارة إلى جماعة "أنصار الله" (أو الحوثيين) الشيعية. ورأى خالد عبد ربه أنه "دون فعل الصحيح، سينزلق اليمن نحو الهاوية، بينما بن عمر يدّعي ما يشاء. إنه الدور الذي رُسم له للأسف". واتهم خالد دولا لم يسمها بأنها "تشعل فتيل النار في الشرق الأوسط، ناسية أنها سوف ترتد عليها قريبا. وهناك من الدول من تسعى لأن تدير هذه النار لصالحها، ولكن هيهات إن النار تحرق رجل واطئها".

وفي الشأن اليمني أيضا، وتعليقا على موضوع آخر بعنوان: (اليمن: الصراع على الشرعية يعزز سيناريو الانقسام)، رأى Saad Ali أن "أكبر خدمة يقدمها السياسيين لأعداء اليمن هي التقسيم". القارئ خالد بوربيع يعتقد أن "المؤشرات والمعطيات تدل على التقسيم". أما Siham Awadh فقالت: "يمكن أن يحصل (التقسيم) لفترة من الوقت تطول أو تنقص، ولكن بالنهاية ستنقلب الموازين مرة أخرى". ومن جانبه رأى Hayder Asadi أن "السعودية ودول الخليج يريدون تقسيم اليمن".

الوضع في ليبيا

وبالانتقال إلى منطقة مشتعلة أخرى في العالم العربي، وهي ليبيا، وتعليقا على المقال المعنون بـ: (الضربة المصرية لداعش- مطلب شعبي أم تغطية على غياب الإنجازات في الداخل؟)، بعث حاتم فاضل المقيم في الكويت برسالة طويلة إلى بريد التحرير، نقتبس منها: "إنجازات النظام الجديد بمصر واضحة كالشمس. فمصر كانت لأربع سنوات تعج بالفوضى والجرائم والانفلات الأمني والآن عاد الانضباط للشارع؛ وهو إنجاز، رغم أن الحريات لم تتحسن كما كنا نصبو. ولكن للأسف لا يمكن نيل الحريات في ظل إرهاب منظم تمارسه بعض الجماعات الموالية للإخوان وشركائهم كتنظيم بيت المقدس". كما رأى حاتم فاضل بأن هناك انجازات اقتصادية أيضا: "الاقتصاد تحول في أقل من سنة من الانكماش إلى النمو. حيث وصل معدل النمو في الربع الأخير من 2014 إلى 3.8% وهذا إنجاز كبير لقصر الفترة الزمنية"، على حد تعبير القارئ حاتم.

Libyen Umsturz-General Chalifa Haftar
انقسام مستمر في ليبيا بشأن دور اللواء خليفة حفتر، كما هو الحال مع بقية القضايا في البلادصورة من: picture-alliance/dpa

البرلمان الليبي اقترح تسمية خليفة حفتر كقائد للجيش، وعلى هذا الخبر جاءتنا عدة تعليقات: Nezar Ahmed رأى أن ذلك "سيزيد المشاكل ويعقد المشهد". ووافقه Ahmad Mohamed بالقول: "سيزيد ليبيا خرابا وضياعا".

فيما خالفهما Abd Albari الرأي، وكتب معلقا: "فشلت الأطراف السياسية والمليشيات المدعومة من الخارج في تقاسم السلطة في ليبيا خلال ثلاث سنوات. الأمم المتحدة مازالت تبحث عن توافق لن يتحقق. اللواء حفتر الذي أطلق مبادرته في شهر يونيو كان فردا يحمل تطلعات الملايين من الليبيين في المصالحة والأمن والحياة الكريمة، وسرعان ما التف حول مبادرته القبائل الليبية والثوار غير المأدلجين والذين ليس لهم أجندات خارجية والكثير من أبناء الجيش الليبي الذين شاركوا في الثورة وأولئك الذين لم يناصروا القذافي. اللواء حفتر يقف اليوم وحوله ما يقارب أربعة ملايين ليبي من أبناء القبائل والعشائر وحوالي 40 ألف مقاتل، ويقدم خطابا معتدلا يحوز على رضا أغلبية الليبيين، كل ذلك يجعل حفتر آخر الحلول الممكنة".

ورأى القارئ Albari بأن "العائق الوحيد أمام حفتر ليس داخليا بل خارجيا من قبل القوى الكبرى التي لها مصالح في ليبيا و تربطها علاقات وثيقة مع أطراف داخلية تضمن لها حضورا قويا ضمن المشهد الليبي على الصعيد الاقتصادي والسياسي. حفتر هو رجل ليبيا القوي ومعركة بناء ليبيا بدأت بالفعل".

جدل بشأن قانون الإسلام في النمسا

وفي موضوع القانون الجديد بشأن الإسلام في النمسا، والذي أثار جدلا واسعا، انقسمت الآراء بين من رأى فيه "تشريعا ضروريا في زمن حرج لتنظيم مسألة التمويل للجمعيات الإسلامية"، وبين من رأى فيه "نوعا من العنصرية ضد المسلمين" في النمسا.

Laith Nammas قال إن هذا القانون هو "نوع من التمييز. لماذا تسن قوانين خاصة بالمسلمين وجمعياتهم دون الأديان والعقائد الأخرى؟". Rodi Mourad كتب: إنه "نوع من التمييز مهما كانت المبررات. تطرف بعض المسلمين لا يعني أن (جميع) المسلمين متطرفون. فهناك متطرفون من جميع الديانات".

Bildergalerie zum ARD Special über Abu Bakr al-Baghdadi IS Anführer
معلومات تُكشف لأول مرة عن زعيم تنظيم "داعش"صورة من: NDR

أما Omar Almasri فقال: "حسب اعتقادي، إن هذه القوانين مهمة لأنها تعمل على تنظيم حياة الجاليات المسلمة في الدول الأوربية، غير أنها قد تحمل في طياتها جزءا من العنصرية، إن لم تطبق على الوجه المطلوب".

Mohamad Jihad رحب بالتشريع الجديد، ورأى أنه "قانون ممتاز، لأن كل الأموال التي تأتي من الخارج، خصوصا دول الخليج العربي، هي أموال لدعم التطرف وغسل الدماغ وإفساد المسلمين و تغذية الطائفية وحتما تجنيد إرهابيين". من جانبه رأى Adnan Alkhatib أن هذا "نتيجة طبيعية (نظرا) للتشويه المصاحب للإسلام مع الأسف. وبنفس الوقت من حق الحكومات وقف التمويل الخارجي ﻷي جمعيات".

الوجه الحقيقي لخليفة "داعش"

Hayman Said علّق على ما نشرناه حول الوثئاق الجديدة التي تكشف من هو خليفة داعش بالقول: "من وراء هذا التنظيم الضخم؟ هل لدى أبو بكر البغدادي إمكانية مادية وعسكرية تفوق إمكانية الدولة العراقية؟ ولكن حقيقةً "داعش" هو تصفية حساب بين روسيا وأمريكا، وبين إيران ودول عربية، وبين إسرائيل ودول المنطقة. هذا حقيقة. وهذا الوثائق مجرد إثبات هوية شخصية". فيما ذهب Yousef Anis برأيه إلى أن "الخليفة هو اسم وهمي، ولكن الخليفة الحقيقي هو أوباما ومعه الغرب وبائع الشعارات الإسلامية اردوغان وقطر. جميعا يشكلون عمامة الخليفة".

تنويه: هذه مجموعة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات