1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: العبادي قطعة في مسرح الدمى والخيوط بيد الكبار

٢٥ أغسطس ٢٠١٤

اتهام وزير ألماني لقطر بتمويل تنظيم "داعش" واستعداد برلين لتزويد البيشمركة بالسلاح٬ بالإضافة إلى إمكانية نجاح رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي، كانت من أبرز المواضيع التي علق عليها قراء DW عربية هذا الأسبوع.

https://p.dw.com/p/1CzXH
Irak Haider Al Abadi nominiert als Premierminister Archiv 12.12.2003
رئيس الحكومة العراقية المكلف حيدر العباديصورة من: Jean-Philippe Ksiazek/AFP/Getty Images

اتهم وزير التنمية والتعاون الاقتصادي الألماني غيرد مولر، دولة قطر بتمويل تنظيم "الدولة الاسلامية"، إذ جاء في سياق مقابلة أجريت معه، حول تمويل الارهاب وتنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق قوله "من الذي يمول هذه القوى؟ إنني أفكر في دولة قطر". وقد أثار هذا الاتهام من الوزير الألماني اهتمام قراء DW ومتابعيه على الفيسبوك. فعلق Muhsen Muhsen بالقول "هذه ليست اتهامات بل هي حقائق، قطر وكل دول الخليج غارقة حتى رأسها في تمويل الارهاب ومساندته اعلاميا وماليا". وتساءل Ines Elgamal قائلا "طب هي قطر بتشتغل لحساب مين؟!".
أما عقيل الحسيناؤي فيرى أن قطر لا تمول داعش في العراق فقط وإنما "الارهاب" في دول أخرى أيضا، حيث جاء في تعليقه أن "قطر وباء وسرطان على الدول العربيه، تقوم بنشر الفتن الطائفيه بين المسلمين وتدعم الارهاب في العراق وسوريا وليبيا ومصر ودول الخليج لاسقاط حكوماتها".
وأيد العديد ممن علقوا على الموضوع موقف الوزير الألماني واتهاماته لقطر، فكتب Abdul Hag Almounir"صدق الوزير فى أقواله. وهذا معلوم لدى الجميع بدعم قطر لجميع المجاهدين فى الدول العربية و افريقيا". وأيده في ذلك Rashed Elkadiki أيضا "كلام الوزير الألماني صحيح". ويذهب Ahmed Razaq أبعد من ذلك موسعا دائرة المتهمين بقوله "عندك حق، أكثر دول الخليج تدعم اﻻرهاب وعلى رأسها السعودية وقطر".

في حين هناك من شكك في اتهام الوزير متسائلا عن الأدلة، إذ علق Zuher Khatary "كلنا نعرف هذا الحقيقة، لكن هل لديه الأدلة؟ واذا كان لديه فليقدمها باسم الانسانية والسلام العالمي إلى مجلس الأمن الدولي والمحكمة الدولية وسيكون مشكورا من البشرية جمعاء".

أما Wahib Adnan فدافع عن قطر بقوله إن "الاتهامات لا تمت للواقع بصلة وإنما تأتي من باب التشويه على دولة قطر الشقيقة". وفي نفس الاتجاه علق Hossein Alsamarai "لكن الوزير الألماني لم يقل نحن نزود اسرائيل بالسلاح الألماني، أي نفاق هذا؟ نحن ضد الحروب وضد قتل الأبرياء أينما كانوا ومن أيه مله، المهم أن يكون هناك إنصاف في الأقوال والأفعال".

Irak Kurden Peschmerga Kämpfer in Stellung
يشكك بعض قراء DW في نوايا ألمانيا والغرب لتزويد البيشمركة بالأسلحةصورة من: Reuters

برلين تعلن استعدادها لتزويد البيشمركة بالأسلحة

أعلنت الحكومة الألمانية عن استعدادها لدعم البيشمركة بالسلاح في حربهم ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" وتصديهم لها. وقد سألنا متابعي DW عربية على الفيسبوك عن رأيهم فيما إذا كانت قوات البيشمركة في حال تسليحها تستطيع تحرير المناطق التي تسيطر عليها " الدولة الإسلامية "؟ فأجاب Malik Alaskariy "الأجدر بالدعم هو الجيش العراقي الذي يمثل الدوله وليس دعم مليشات لا يمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم الطائفيه ومن يدعم مليشيات البيشمركه لا يريد خيرا للعراق وشعبه ولا يؤمن بسياده الدوله المدنيه المبنيه على أساس ديمقراطي. إن مثل هذ الخطوات تثير الريبه والتساؤلات عن مدى جديه هذة الدول في محاربه الارهاب الدولي".

في حين أعرب العديد ممن أجابوا على السؤال عن ثقتهم وتأكيدهم على قدرة البيشمركة على التصدي لتنظيم "داعش" وتحرير المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقول Shames Naseem "بكل تأكيد راح يقدرون، وأتمنى الكل يتحالف حتى ينقذون ما يمكن أنقاذه من ظلم ومجازر الدواعش".
ويجيب حسن أيوب مؤكدا "نعم في حالة تزويد قوات البيشمركة بأسلحة نوعية ثقيلة بالاضافة إلى القوة الجوية الضرورية والتي أثبتت جدارتها وفاعليتها في الفترة الماضية، الحاجة إلى السلاح النوعي والطيران تفرضها الاستراتيجية التي يتبعها التنظيم في تحركاته وطبيعة الأرض الواسعة التي بات التنظيم يسيطر عليها، هذا عدا عن شراسته وهمجيته في التعامل مع المدنيين والأسرى من المناطق التي يدخلها، هذا يظهر عامل الوقت بشكل هام جداً في هذه العملية، فكل تأخير في تزويد قوات البيشمركة بالسلاح يؤدي إلى مزيد من المجازر والدمار على يد هذا التنظيم الإرهابي المتخلف".
مطيع ملا بشير أيضا يؤيد دعم البيشمركة بقوله "أكيد هذه خطوة مهمة بالنسبة لنا نحن الكرد ولكن ايضا من جانب آخر هذه ازدواجية تقوم بها الدول الغربية. قوات حماية الشعب الكردية تحارب ارهاب داعش منذ ما يقارب ثلاث سنوات ونجحت حتي الآن في حماية المناطق الكردية بجميع مكوناتها. مع الأسف لن يحصل على أي دعم وحتى اهتمام من الدول الغربية. أليست هذه ازدواجية؟!"

في حين يشكك Baraa Allabany في نوايا ألمانيا والغرب تجاه دعمه للأكراد ومدهم بالسلاح، إذ يتساءل "لماذا هذا الاندفاع الشديد من قبل معظم الدول الغربية لتسليح الاكراد، هل هذا لمواجهة داعش أم أن هناك رغبة بتسليح الاكراد لغاية أخرى؟".
أما Qorbany Ali فينتقد تنظيم داعش، بالقول إن "الدولة الأسلامية في العراق والشام شوهت صورة الاسلام في العالم أجمع وأعطت للانسانية أبشع صور للبربرية والهمجية والوحشية التي لم ترتكب لحد الآن عبر التاريخ .. علما ان أغلب الدول العربية كان مساندأ وممولا لها من حيث الأموال والأشخاص والترويج لفكرها الظلامي من قبل داعيات أسلامية تحت مسميات كثيرة. من الكويت والسعودية والقطر وغيرها".
وجاء في تعليق أرسله محمد من فرنسا بالايميل "يبدو أن ألمانيا تلعب بالنار وتغامر باقتصادها وسمعتها، تدخلها هذا يستهدف اردوغان وليس مساعدة الأكراد. يبدو أن ألمانيا بدأت في الغباء ولم تستفد من التجربة الأمريكية".

Irak Sunnitische Soldaten 4. August
ردود فعل مختلفة من قراء DW على تصريحات وزير ألماني حول دعم قطر لتنظيم الدولة الاسلاميةصورة من: Reuters

العبادي وفرص نجاحه في انتشال العراق من أزمته

ومن خلال برنامج "مع الحدث" الذي تبثه قناة DW عربية تم طرح سؤال على متابعي البرنامج حول ما إذا كان رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي سينجح في إعادة ترتيب البيت الداخلي العراقي؟ ودعوتهم للمشاركة في البرنامج من خلال الإجابة على السؤال عبر موقعنا على الفيسبوك.
فأجاب Hatim Hamadnalla "لقى تعيينه ترحيبا دولىا وإقليمىا، وهذا يشكل دافعا له للنجاح إذا استطاع ان يشكل حكومة وحدة تضم كل أطياف الشعب العراقى".
Said Muayadيرهن نجاح العبادي بشروط "فإذا اتفقت ايران وامريكا والسعودية من الخارج والفرقاء السياسين (سنة - شيعة - اكراد) من الداخل واتفقت الآراء على بناء البلد نجح بذلك وإلا فلا".
مهند البكري يقول "ينجح اذا تخلص من إملاءات حزب الدعوه واختيار وزراء من خارج الأحزاب". Mayada Hashim أيضا ترى أنه سينجح لكن "بس لو نتخلص من المحاصصات الطائفية وكذلك نحتاج إلى المرونة السياسية والصدق".
أما Alaa Moi فيشك في إمكانية نجاحه لأن هناك"مشاكل كثيرة داخل البيت العراقي، مطالب جديدة وغير واقعية للسنة والأكراد كيف يمكن حلها؟ نحتاج وقتا طويلا لحل الأمور العالقة". ويشاركه شكه علاء العميد أيضا، إذ يرى في العبادي "قطعة في مسرح الدمى والخيوط بيد الكبار من الخارج والداخل".

Hossein Alsamarai يرى أن المشكلة كبيرة، ولكنه متفائل رغم ذلك إذ يقول إن "الجرح عميق، ولكن اذا صفت النيه من كل الأطراف السياسية وطبق القانون، سوف يكون لنا بصيص أمل ان نعيش على تربه هذا الوطن الجريح".
وبدوره يرى Marwan Ahmed أن الحل في التقسيم فـ "الحل الوحيد للمعضلة العراقية تكمن في تقسيميها لثلاث دويلات سنية شيعية كردية والأحداث والدلائل تسير بهذا الاتجاه".
وحسب رأي Muhammad Sabliya Sabliya فإن نجاح العبادي مرهون بموقف الغرب منه، فيقول "باختصار أي رئيس في هذه المنطقة نجاحه وفشله مرتبط بالغرب ولا شيء غير ذلك".

نبيل كامل يجيب على سؤال برنامج "مع الحدث" بتفاؤل "أتوقع وأتمني نجاحه في حال أنه يدير شؤن الدوله بلا طائفيه وأن ترفع امريكا وايران يداهم عن العراق قليلا، والله غالب علي أمره".
Mohsin H Ahmed يتمنى نجاح العبادي في مهمته فيجيب "العراق يعاني من أمراض طائفيه زاد لهيبها مع التغيير منذ 2003 والكل يسعى لإصلاحه من وجهة نظره الضيقه فقط إنه عصر الانتماء الطائفي المتخندق بقوة. نتمنى للسيد العبادي أن يمحو ما يمكن أن ينمحي من صور، ولكن بالزمن القريب فقط لأن داخل النفس شئ والتطبيق شئ آخر. نحن فعلا بلد الأربعين حرامي".

أما Othmane Erraji فيستبعد نجاحه "مستحيل وهو لعبة بيد أطراف خارجية متنازعة المصالح في العراق. الشيء الوحيد أنه سيؤسس لانقسام عميق يؤدي لتفتيت العراق في نهاية الفوضى الحالية".
ويتحسر Ahmed Zad على الماضي بقوله إن "العراق الجريح ألعوبه أمريكية روسية بذيول خليجية وأنياب ايرانية، فلا هدوء إلا برجل بحجم صدام حسين". وفي نفس السياق يجيب أحمد ابوذيد أيضا، فهو يرى أنه "مادام هناك دوله مخترقه وحدود منفتحه على مصراعيها وأجهزة استخبارات كل دوله تسرح وتمرح بالعراق، فلا فائده ولو جئ بصدام من جديد".

بالإضافة إلى التعليقات على موقع DW عربية علي الفيسبوك، عبر العديد من القراء عبر الايميل عن رأيهم حول بعض المواضيع التي نشرت في موقعنا. فكتب لنا أيهم العبدالله من الأردن حول سبب عدم انتفاض عامة المسلمين ضد المتشددين "أعتقد أن تنظيم داعش قد استغل موضوع الدين بشكل كبير جدا بسبب قدسيته بالنسبة للمسلمين عامة. وبالتالي فقد انقسم المسلمون بأرائهم إلى قسمين ما بين مؤيد ومعارض". ويتابع تعليقه "لا يمكن تحديد الموقف العام للمسلمين من هذا التنظيم... إنه إرهابي بكل ما تعني الكلمة".

وعلق محمد محمود من السعودية على مقال رأي بعنوان: فوضى جديدة تجتاح العالم، "إن ازاحة الاخوان المسلمين من الحكم كما حدث فى مصر بمساعده أمريكيه اسرائيليه سيخلق بديلا سيئا بلا أدنى شك، دواعش أخرى. يجب تمكين جماعات الاسلام المعتدل من الوصول للحكم لتفويت الفرصه على المتطرفين وكبت ظهورهم مرة أخرى ... فالاقصاء والتعذيب هو من خلق التطرف".

وبدوره كتب فرهاد بابير من ألمانيا معلقا على موقف برلين المعارض لإقامة دولة كردية في شمال العراق"لا يفرق موقف السيد وزير الخارجية الألمانية کثيرا عن مواقف الدول المحتلة لکوردستان، سنناضل لإقامة دولة کوردستان الحرة بإرادتنا و تضحياتنا حتى لو عارض ‌هذا أو ذاك ويأتي يوم يعترف کل من عارض طموحاتنا وحقوقنا بأن کوردستان هي التي تجلب الأمن والأستقرار لکل المنطقة".

ع.ج (DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد