1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: الشرق الأوسط ساحة المعركة الجديدة بين واشنطن وموسكو

٧ أبريل ٢٠١٤

شغل التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأزمة الأوكرانية تعليقات قراء DW لهذا الأسبوع، بالإضافة إلى التعثر في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إلى جانب عرض رهينة ألماني مختطف على التلفزيون اليمني.

https://p.dw.com/p/1BcUt
Nordirland Treffen Obama Putin G8 2013
صورة من: Reuters

تعليقاً على حلقة برنامج "مع الحدث" حول تنامي نفوذ روسيا في المنطقة العربية في ظل السياسة الخارجية المتذبذبة لواشنطن، كتب Kasim Kalel على صفحة DW عربية على موقع "فيسبوك" يقول: "كان (هناك) نفوذ روسي في المنطقة العربية. (لكنه تلاشى) بعدما كشفت الشعوب العربية زيف هذا النفوذ. وما حدث في العراق ليس ببعيد، عندما تخلت روسيا عن العراق وأصبح لقمة سائغة للأمريكان".

أما "أحمد البغدادي"، فيتوقع أن تكون المنطقة العربية ساحة المعركة بين روسيا الجديدة وأمريكا المتذبذبة. وستكون سوريا والعراق ودول الخليج هي أشد المناطق سخونة". من جانبه، يرى Ali Alqaisi أن "القوى التي كانت تركب الحصان الأمريكي الجامح هي نفسها التي تركب الحصان الروسي اليوم وهي من سلحه بملايين الوثائق السنودنية التي أصبحت سيفاً قاطعاً وبتاراً بيده ضد كل من يرفع رأسه في كل العالم ومن قبلها 'ويكيلكس'. يجب القول وبكل ثبات إن آخر رئيس أمريكي حقيقي يمسك بزمام السلطة في أمريكا كان الرئيس بوش الأب ومن بعده كل من تولى لا يمثل أكثر من دمية في مسرح العرائس".

أما حول تأثير الخلاف الأمريكي الروسي حول أوكرانيا على القضايا العربية، فيعتبر "وسام الأمير" أن "أمريكا لم يكن لها ند لأنها تعتقد بأنها شرطة العالم، ومن ثم خرج لها هذا المنافس بهذه القوة وتدخل بنفس الطريقة. وشبه جزيرة القرم أكبر اختبار لما ستكون عليه سياستها في القضايا العربية مستقبلاً".

Palästinensiche Flaggen
يسعى الفلسطينيون إلى الانضمام لـ15 اتفاقية دولية تابعة للأمم المتحدة للضغط دبلوماسياً على إسرائيلصورة من: Getty Images

لكن Djamel Belarbi يرى أن هذا الخلاف سيكون له "تأثير جانبي محدود، إذ يمكن أن تزداد روسيا تمسكاً بمواقفها، يعني أن التغيير يسير في اتجاه تثبيت ما هو حاصل ويبعد أي تقارب كان مأمولاً في وجهات النظر بين الطرفين. والمشكل أن هذا الجمود لا يعجل في حل القضايا الدامية في الشرق الأوسط. وروسيا ليست مستعدة للمخاطرة من أجل حل القضية السورية لصالح الأسد. هذا النوع من المواقف يساند الموالين للأسد لكنه لا يمنحهم قوة أكثر ويترك سوريا تزداد خراباً. النتيجة هي أنه موقف يجعل التدخل الأمريكي للقضاء على دولة سوريا أطول وأشد دماراً. وحتى لو حلت أزمة سوريا بعد سنوات لصالح الأسد، ستكون سوريا مثل الصومال".

من جهته، يعتقد Captin Sparrow أن "الخلاف الروسي الأمريكي موجود من قبل حول القضية السورية .. روسيا لن تتخلى عن سوريا سواء تمت تسوية مشكلة القرم أم لا، لأن القاعدة العسكرية الوحيدة لروسيا فى الشرق الأوسط هي في سوريا. ولن تؤثر أيضاً على محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، لأن الأخيرة هي من تعرقل عمليات السلام دائماً".

السعي الفلسطيني للأمم المتحدة وعرض مختطف ألماني في اليمن

وبالانتقال إلى ملف السلام في الشرق الأوسط، وبعد أن هددت القيادة الفلسطينية بالسعي للانضمام إلى 15 اتفاقية دولية تابعة للأمم المتحدة إذا لم تلتزم إسرائيل بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، بحسب الاتفاق بين الطرفين، كتب Ali Alqaisi يقول: "وضع إسرائيل أمام استحقاقات السلام الدولية هو المنهج المطلوب الآن. أما الصواريخ التنكية وبارونات أنفاق التهريب وتطمينات حسن نصر الله والممانعة والمقاومة الكاذبة فقد شبعنا ترهاتها ... الفلسطينيون كانو ينتظرون من كيري الإفراج عن عشرات الآلاف من أسراهم، وتبيّن أن كيري يتفاوض مع حكومته لإطلاق سراح جاسوس إسرائيلي معتقل في أمريكا بتهمة التجسس".

وأخيراً إلى الملف اليمني، حيث عرضت قناة تلفزيونية هناك مواطناً ألمانياً مريضاً في قبضة خاطفيه، علّق عليه خالد ديان بالقول: "لن يستقيم أو يصلح وضع اليمن إلا بعد نزع السلاح من جميع الأطراف المتنازعه وخلق مجتمع مدني متحضر لا يخضع للقبيله أو ما يسمى بالأعراف القبلية، التي تحول دون قيام مجتمع متحضر. هذه تعتبر أمنية ولكن من الصعب تحقيقها في بلد مثل اليمن نتيجة لوضعه الاجتماعي المعقد".

ويتفق معه Sam Soon، الذي يرى أن "محاربة تلك العصابات التي تخطف المدنيين الأجانب واجب على كل شخص شريف، لأن هذه الأفعال لا تمت للإسلام بصلة".

(DW/ ي.أ)

تنويه: هذه سلسلة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات