1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: السياسة تعني أن تتلون بكل لون من أجل مصالحك

١٢ أكتوبر ٢٠١٤

ملفات متنوعة تلك التي شدت انتباه قراء موقع DW عربية ومتابعي صفحتها على موقع "فيسبوك"، فدفعتهم إلى التعليق عليها والكتابة حولها، من سوريا إلى السعودية فمصر وليبيا وتونس.

https://p.dw.com/p/1DTpB
Jo Biden Ankunft in Tokio 02.12.2013
صورة من: Reuters

تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن حول دعم السعودية للجهاديين واعتذاره عن تلك التصريحات فيما بعد أثارت عاصفة من الانتقادات والتعليقات لدى قراء موقع DW عربية ومتابعي صفحتها على موقع "فيسبوك"، الذين رأوا في اعتذار بايدن مهادنة للنظام السعودي بسبب سيطرة الأخير على حركة النفط العالمية.

المستخدم "Aniir Mazigh" عبّر عن ذلك بسخرية، إذ كتب يقول: "في الحلقة المقبلة من مسلسل 'مجبر على الاعتذار,، بايدن سيعتدر لـ’داعش' عن اتهامه له بالإرهاب". وفي نفس السياق قال "بارق السامرائي": "يعتذر بالتأكيد لأن عينه على البترول".

أما "Mahdi Farhan Hamad Alatbi"، فاعتبر أن "الشيء المهم هو أن الرسالة وصلت إلى أصحابها. اعتذر أم لم يعتذر، هذه هي السياسة". ومن جهته، أوضح "Teba Ahmed" بأن السياسة تعني "أن تتلون بكل لون من أجل مصالحك ... أن تكون كاذباً أو جباناً شيء طبيعي في عالم السياسة".

لكن "علي ياس" كان له رأي آخر، إذ استغرب اعتذار نائب الرئيس الأمريكي للسعودية، وكتب في ذلك يقول: "لماذا الاعتذار للمملكة؟ إنها داعمة للإرهاب وهذا شيء معروف للقاصي والداني. وسوف يعتذرون أيضاً لقطر، راعية الإرهاب في العالم! ما ذنب الشعوب يسحقها الإرهاب وحكام هذه الدول يرتعون في ملاهي لبنان ولاس فيغاس. هذه سياسة خاطئة وعلى المجتمع الأوروبي، الذي يعرف حقوق الإنسان، أن يقاطع تلك الدول راعية الإرهاب".

John Kerry IS Bekämpfung 11.09.2014
قراء DW: أن تكون كاذباً أو جباناً شيء طبيعي في عالم السياسة (أرشيف)صورة من: AFP/Getty Images/Brendan Smialowski

ويشاركه في هذا الرأي "Mhran Ismail"، الذي شبّه الأمر بالقول: "لماذا يعتذر؟ إنه أعرف الناس بالدول التي تدعم الإرهاب. كأنه لص يريد أن يدلّ الآخرين على شريكه اللص الآخر، وعندما يصرّح لما هو معروف، يطلب منه اللص الأول الاعتذار عن هذه الإهانة ... هذه هي ’مسخرة, القطب الواحد – أمريكا وحلفائها".

"ما فائدة الأهداف الاستراتيجية إذا لم تحفظ حياة الناس؟"

ومن تصريحات بايدن واعتذاراته إلى الوضع المتأزم في مدينة كوباني على الحدود السورية التركية، التي تتعرض إلى هجمات عنيفة يشنها تنظيم "الدولة الإسلامية" من أجل فرض سيطرته عليها، في مواجهة المقاتلين الأكراد وضربات التحالف الدولي الجوية، التي لا تبدو قادرة على وقف هجمات التنظيم الإرهابي.

وفي هذا السياق وأمام تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" المستمر، صرّح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن منع سقوط كوباني "ليس هدفاً استراتيجياً في حد ذاته"، مولياً الأهمية إلى ضرب مركز قيادة "داعش" وشلّ قدراته العسكرية.

لكن هذه التصريحات واجهت انتقادات كبيرة من قبل قراء DW عربية. ويتساءل "Zagros Hage": "قبل عدة أيام قال (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما بنفسه إن أعداد مقاتلي التنظيم تبلغ حوالي 30 إلى 50 ألف مقاتل. واليوم قالت واحدة من كبرى الصحف الإسرائيلية إن تسعة الاف مقاتل يهاجمون كوباني مدججين بالسلاح، أي ما يقارب 20 إلى 30 في المائة من قوات "داعش" حول كوباني. إذا كان هدف التحالف هو القضاء على التنظيم، لماذا لا تقصف طائراتها أكبر تجمع لقوات 'داعش' (حول كوباني)؟"

أما "Ahmed Amin"، فقد ذهب إلى أن تصريحات كيري "رسالة الغرض منها الاستعجال في إسقاط كوباني. لكن (زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله) أوجلان سبق وأن هدد أردوغان أنه في حال سقوط كوباني، ستكون هناك ثورة كردية في تركيا لن تخمد أبداً. إنهم لا يريدون إحراق الأداة التي سيقسمون بها الشرق الأوسط إلى دويلات"، في إشارة إلى "داعش".

من جهته، انتقد "Sherif Shaaban" تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، إذ كتب يقول: "إنقاذ بشر محاصرين من مذبحة ليس هدفاً استراتيجياً؟ ما فائدة الأهداف الاستراتيجية، إذاً، إن لم تحافظ على حياة الناس؟"

لكن "نشوان الشهاري" يرى الأمور من منحى آخر، إذ اعتبر أن "'داعش' ﻣﻨﻈﻤﺔ إﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻗﺬﺭﺓ أﺳﺴﺖ لخلق أعذار ﻭﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺠﻴﺰ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻭﻭﺭﺩ في ﻨﺼﻮﺹ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﻔﺼﻠﻴﻦ (11 + 12) ﻣﻦ ﻣﻴﺜﺎﻕ الأمم ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻗﺒﻮﻝ ﻃﻠﺐ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ لأي أﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﺮﻗﻴﺔ أﻭ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻓﺸﻠﺖ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﺩﻭﻟﻬﺎ في ﺣﻤﺎﻳتها ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺬﺑﺢ والإبادة ﻭﺍﻟﺘﻬﺠﻴر الجماعي ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺿﺪﻫﺎ ﻣﻦ قبل ﻣﺠﺮﻣﻲ ’داعش'، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺗﻌﻤﺪﻫﺎ ﻟﻨﺸﺮ صور تثبت ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﻭﻗﻄﻊ الرؤوس ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻭﺍﻟﻼإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ للأديان ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ما يجيز للأمم ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻘﺒﻮﻝ ﻭﻓﺮﺽ ﻮﺻﺎﻳﺔ دولية ﻭﻣﻨﺤﻬﺎ ﺣﻖ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎً".

Kobane Kämpfe Kurden Flüchtlinge IS
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن الدفاع عن مدينة كوباني "ليس هدفاً استراتيجياً في حد ذاته" (أرشيف)صورة من: DW/K. Sheikho

تباين في الآراء حول مقتل أحلام الدلهومي

ومن الأحداث الدولية إلى ألمانيا، حيث ما تزال قضية مقتل فتاة ألمانية من أصل تونسي على يد عناصر الأمن التونسيين تثير استياءاً واسعاً، لاسيما في عدم اتسام التحقيقات بالشفافية المطلوبة وعدم توضيح من يقفون وراء هذه الجريمة.

وفي حوار أجرته DW عربية مع محامي أسرة الضحية، أكد فيها على ضرورة تطبيق الضغط الناعم من أجل إقناع المؤسسات الألمانية المختلفة بمتابعة القضية في تونس والمطالبة بإيقاع العقوبة على من ارتكبوا هذه الجريمة.

في هذا الموضوع، تباينت تعليقات متابعي DW عربية، وإن اتفقت على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة، إذ كتب "Ali Al-Qaissi": "ألمانيا بلد معروف بالدفاع عن مواطنيه من كل الأعراق والأجناس والأديان".

لكن انتقادات أخرى لألمانيا جاءت على لسان عدد من المعلقين، مثل "Bashir Yazan"، الذي تساءل عن "الأسرة الفلسطينية التي قتل كل أفرادها – الأب والأم وأطفالهم الخمسة – في القصف الإسرائيلي على غزة، وكلهم من حملة الجنسية الألمانية. أنت إنسان ذو قيمة فقط عندما لا تقتل على يد الجيش الإسرائيلي".

ويشاطر في ذلك "Khaled Hasan"، الذي استغرب أن "مقتل عائلة ألمانية من خمسة أفراد في قصف للجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة لم يثر هذه الضجة".

Ahlem Dalhoumi Deutsche in Tunesien erschossen
تباين واضح في الآراء حول من يتحمل مسؤولية مقتل أحلام الدلهوميصورة من: privat

أما "Zei Dan"، فقد اعتبر أن التغطية لهذا الموضوع أخذت منحى بعيداً، إذ كتب يقول: "القضية أخذت بعداً غير منطقي، فالسفارة الألمانية طلبت تقرير الشرطة والموضوع واضح. لماذا يريد الإعلام في ألمانيا تكبير القضية؟ من كان يقود السيارة يتحمل كافة المسؤولية لعدم التوقف عندما طلبت منه الشرطة ذلك. يكفي دغدغة مشاعر الناس".

وفي هذا السياق أيضاً يكتب "Ra Es": "اهتمام غير بريء بالموضوع من قبل ألمانيا. الخطأ كان من سائق السيارة التي كانت تقلّ سبعة أشخاص عوض خمسة وخافت من المخالفة المرورية. والمنطقة كانت وقتها تمر بحالة استنفار أمني قصوى".

ويتفق معه في ذلك "Malek Khelifi"، الذي طالب بـ"محاكمة من كان يقود السيارة، لأنه سبب وفاتها. الشرطة طلبت منهم التوقف، لكن من كان يقود السيارة لم يتوقف، فتم إطلاق رصاص تحذير في الهواء ولم تتوقف السيارة. لذالك لجأ عناصر الأمن إلى الحل الأخير".

أما "Jamal Nawai"، فقد اعتبر أن "هذا هو الفرق بيننا وبينهم. من أجل شخص واحد يبذلون كل الجهود و يقومون بكل الاتصالات لإعادة الحق إلى أصحابه ومعرفة المجرم وإدانته. أما عندنا فالميت لا احترام له لأن هناك مليوناً آخرين غيره".

التعاون الأمني بين مصر وليبيا

ومن هذه الجريمة إلى ملف التعاون الأمني بين ليبيا ومصر، أجرى رئيس الوزراء المصري ونظيره الليبي مشاورات حول التعاون الأمني بين البلدين، وذلك في ظل القتال المتصاعد بين مليشيات إسلامية وقوات الجنرال الليبي المنشق حفتر في عدد من المدن الليبية.

وتعليقاً على خبر حول نية مصر تقديم مساعدات عسكرية للجيش الليبي وتدريب بعض عناصره، اعتبر "Nabeel El-saaty" أن هذا "تدخل في ليبيا، لأن معاداة شعب يعني أن مواطنيك الذين يعملون هناك لن يعودوا مرة أخرى".

أما "Mustapha Amos" فقد انتقد ما اعتبره تحوّلاً في سياسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، "فالمجرم الانقلابي الذي أحرق وقتل في يوم واحد الآلاف من المدنيين الابرياء في تظاهرت سلمية وجرّف الموتى المحروقين بالجرافات، أصبح يحارب الإرهاب. الإعلام الذي يروج لهذه الخرافات هو فعلاً إعلام إرهابي، لأنه منحاز وداعم لإرهاب انقلابيين اطاحوا برئيس انتخبه الشعب وقتل الآلاف وسجن عشرات الآلاف بسبب الرأي والانتماء السياسي".

أما "أحمد الحداد"، فقد كتب يقول: "في بلادنا مصر، الوعي بالحرية والديمقراطية معدوم والشعب لا يعرف معنى لهما إلا الفوضى والتخريب والاغتصاب والقتل والسلب، وذلك لما عاناه الشعب على مر العصور من القهر والاحتلال، ما ولد لدى الشعب الكبت والإحساس بالظلم، مع الجهل المتفشي في أرجاء البلاد. فبات مفهوم الديمقراطية هو أن أفعل ما أريد وأقوم بالتظاهر وقطع الطرق ووقف الإنتاج والمطالبة بحقوق فئوية. منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الأمور، عادت عجلة الإنتاج إلى الدوران وسينتعش الاقتصاد بعون الله وسترجع مصر إلى مكانتها العلمية مرة أخرى، وعلى الجميع العمل وطلب العلم لتحقيق مستقبل مشرق لنا ولأجيالنا القادمة بإذن الله تعالى".

ي.أ (DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد