1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: الدفاع عن "داعش" يسقط المنطقة في يد الإرهاب

٢٢ سبتمبر ٢٠١٤

حازت الأحداث في سوريا من ضربات عسكرية ضد "داعش" وعذابات لاجئيها، إلى ليبيا والقتال المتواصل فيها، وصولاً إلى زيارة أمير قطر المثيرة للجدل إلى ألمانيا، على انتباه قراء موقع DW عربية ومتابعي صفحتها على "فيسبوك".

https://p.dw.com/p/1DGn2
ISIS Kämpfer in Raqqa Syrien 14.01.2014
صورة من: picture-alliance/AP Photo

كان الأسبوع المنصرم حافلاً بالأحداث والأخبار الهامة التي تفاعلت معها منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وشهت تغطية إعلامية كبيرة على موقع DW عربية الإلكتروني وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك". كما تفاعل قراء الموقع ومتابعو الصفحة مع هذه الأخبار بشكل تباين من خبر إلى آخر.

ففي الشأن الليبي، كتب "كمال أحمد" من ليبيا، تعليقاً على تحليل حول احتمالات سقوط ليبيا في أيدي المليشيات الإسلامية: " التحليل ... جيد ونسبة كبيرة من الدقة فيه. كل الدول تتدخل في ليبيا من أجل مصالحها، غير مكترثة بالشعب الليبي. سبب مصائب ليبيا هو التدخل العربي والأجنبي".

أما "عبد العزيز تامر"، من ليبيا أيضاً، فقد علّق على خبر مقتل أحد قيادات قوة "درع ليبيا" بالقول: "أعمال إجرامية وإرهاب. هل أهل ورشفانة أعداء الإسلام أو ماذا؟ التعميم وإرهاب الأطفال والنساء لا يفعله إلا كافر بالله أو حاقد مريض يرغب في إخضاع الليبيين لسيطرته بإرهابهم. حتى القذافي لم يفعل فعلهم. أتساءل ماذا لو كانت عندهم قنابل ذرية .. هل سوف يقتلون كل قبيلة ومدينة ضدهم؟"

Libyen Unruhen Kämpfe bei Tripolis
ما زالت المعارك في ليبيا مستمرة بين الجيش ومليشيات إسلامية في محيط العاصمة طرابلس (أرشيف)صورة من: MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images

سوريا وتسليح المعارضة وأهوال اللجوء

ومن ليبيا إلى الشأن السوري، ما بين الحرب على تنظيم "داعش" هناك وخطط تسليح وتدريب المعارضة السورية "المعتدلة"، كتب "Wesam Ald"، تعليقاً على خبر حول موافقة مجلس النواب الأمريكي على تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة: "لا يمكن القضاء على 'داعش' دون القضاء على سبب ظهورها، ألا وهو النظام السوري، فهو المسبب بشكل مباشر في صنع 'داعش' وبسبب غير مباشر بحربه على شعبه".

أما "Maher Sy" فكان له رأي مختلف، إذ اعتبر أن "المعارضة 'المعتدلة' هي نفسها، ومنذ بداية الأزمة، قتلت وذبحت ودمرت واقتلعت الأكباد وألقت الناس أحياء من الطوابق العليا، وهي نفسها من ذبحت وارتكبت المجازر بحق الأطفال والنساء منذ الأشهر الأولى لسلميتهم. وكل هذا ظهر في الإعلام الأمريكي وقتها وأثار ضجة كبيرة. كيف لأمريكا أن تدعم هكذا معارضين؟ والآن عادوا إلى الضحك على العقول ويكررون نفس المسرحية".

وفي ذات السياق، وتعليقاً على خبر حول إخلاء "داعش" لمواقع في محافظة دير الزور السورية، وسط قصف للنظام على بلدة تلبيسة، كتب "Islamosman Islam": "من يدافع عن 'داعش' يريد إسقاط الدول العربية فى يد الإرهاب الأمريكي المصطنع، لتفكيك الدول العربية واحدة تلو الأخرى وليس سوريا فقط أو اليمن أو العراق. لكن الجميع في دلو واحد والوحدة خير دفاع".

لكن "Inventor Mkhtar" ينظر إلى "داعش" على أنه "وجه آخر لنظام الأسد، فهو دائماً يعتمد على أسلوب العصابات حتى في التجارة، إذ كانت عصابات الأسد مسؤولة عن تهريب السجائر، بينما يهيمن النظام نفسه على توزيع السجائر الرسمية".

ونبقى مع الوضع السوري، ولكن بالانتقال إلى أزمة اللاجئين السوريين وفرارهم من جحيم الحرب في بلادهم عبر قوارب المهربين، وما يرافق ذلك من مخاطرة كبيرة تنتهي في كثير من الأحيان بالموت غرقاً، نشرت DW عربية مقالاً حول شهادات اللاجئين السوريين وحيرتهم ما بين الهرب إلى البحر وأخذ تلك المخاطرة وبين البقاء في سوريا والمجازفة بالتعرض للقصف أو الذبح.

"Maher Sy" علّق على هذا الموضوع أيضاً، إذ كتب يقول: "إنها حرب ضد الإرهاب وليست حرباً أهلية، لأن النسيج الاجتماعي في سوريا ومحبة الناس لبعضها من كل الأديان هي إحدى صفات المجتمع السوري، لما فيها من نموذج يمكن أن يتم تطبيقه في كل دول العالم".

من جهته، كتب "Khaldoun Mujarkesh" يقول: "أوروبا الإنسانية تحضنهم من الأمواج بدل أن تفتح لهم أبواب سفاراتها ... تجارة إنسانية". أما "Faraj Ahmardakno"، فقد حمّل الغرب مسؤولية عذابات اللاجئين، إذ اعتبر أن "الغرب وراء مصاعب العرب".

Bundeskanzlerin Merkel mit dem Emir von Katar, Tamim bin Hamad Al Thani
زيارة مثيرة للجدل ولكنها متوقعة إلى ألمانيا، بالنظر إلى الاستثمارات القطرية الكبيرة هناك (أرشيف)صورة من: AFP/Getty Images/J. MacDougall

قطر ورعاية الإرهاب

ومن سوريا إلى قطر، التي أثارت زيارة أميرها، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى ألمانيا جدلاً كبيراً بين قراء ومتابعي DW عربية، خاصة فيما يتعلق بالدور الإقليمي الذي تلعبه هذه الإمارة الخليجية في صراعات المنطقة، لاسيما ما يتردد حول تمويل قطر لتنظيمات مثل "داعش".

وتأكيداً لذلك، يكتب "أبو العزيز تامر" من ليبيا أن "أمير قطر كذاب وقطر تدفع جميع فواتير الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إنها دولة تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية والموساد، ... على ألمانيا أن تصحح علاقاتها بهذه الجرثومة التي تتسرب إلى اقتصادها قبل أن تجد نفسها كتاجر البندقية في قصة شكسبير".

أما "زيد الياسري" المقيم في ألمانيا، فقد استغرب "كثيراً لهذا الزواج الكاثوليكي الغير قابل للخلع أو الطلاق بين الدول الغربية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان وبين دول قبلية مبنية على شذوذ نصفه ديني والآخر قبلي. هذه المستشارة الألمانية تقتل المسيحيين والإيزديين والصابئة والشيعة والسنة المتعدلين بتحالفها مع من عاث في الدنيا الفساد بسبب مصالحها الاقتصادية في قطر. ماذا تسمين سفارة طالبان الإرهابية في قطر؟ بل ماذا تسمين قناة الجزيرة التي تتدخل بشؤون الدول العربية الداخلية إلا قطر؟ ماذا تسمين القرضاوي، رأس الكفر وفتوى الإرهاب في قطر؟ بل ماذا تسمين تدخل قطر بالمال والسلاح في كل من مصر والعراق وتونس وليبيا وسوريا واليمن وغيرها؟ إذا كانت المصالح الاقتصادية أغلى من دم الإنسان الذي يتعرض للإبادة الجماعية، فإن المسيحيين هم المتضرر الأول وأنت من حزب مسيحي".

من جانبه، يرى "محمد عبد الوهاب" أن قطر "لم تجد ما يمكّنها من تحقيق نفوذ ووزن سياسي إلا طريق دعم القتلة الإرهابيين. ربما كان سيكون لهم وزن لو أقاموا دار أوبرا أو سباقاً للجمال، فذلك أشرف وأفضل مما يفعلوه الآن. يجب على الدول، خاصة الغربية، معاقبة هذه الأنظمة وإلا اعتبرناها شريكة بسكوتها على أقزام قطر".

كما يستغرب "Araz Ahmed" موقف ألمانيا من قطر، إذ يكتب: "كيف تقبل ألمانيا، كدولة مدافعة عن الحريات، استثمارات من دولة داعمة للصراعات في الشرق الأوسط؟" ويتوقع "موسى يحي" أن "تسوء حال ألمانيا إذا تعاونت مع النظم الاستبدادية والملكية المطلقة. نأمل أن تتعامل ألمانيا مع الدول التي تحترم حقوق الإنسان وأن يكون هذا معياراً أساسياً".

ي.أ (DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد