"غياب العدالة سبب الفقر في السعودية" | اكتشف DW | DW | 04.03.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"غياب العدالة سبب الفقر في السعودية"

ركزت تعليقات قراء الأسبوع على مواضيع أبرزها الفقر في السعودية، والاستفتاء على الدستور في سوريا، ونفوذ صالح في اليمن رغم تنازله عن السلطة، ودور الدعم الخارجي في صنع الدكتاتوريات العربية والعلاقة بين الاندماج والسلفية.

نستهل حلقة اليوم بتعليق شريف من مصر على موضوع "في السعودية: فقراء على أنهار من النفط، والذي جاء فيه بأن "غياب العداله الاجتماعيه وسوء توزيع الدخل وعدم تطبيق الشريعة الاسلامية أو النظام العلماني كما فى الدول المتقدمه ... جعل من بلد النفط، ومن قبلها بلد الحرم الشريف هكذا، هذه البلاد كان يمكن إن يعمها الرخاء فقط من خلال زيارة المسلمين من العالم للحج أو العمرة، أي دون النفط ، لكن المشكلة في سوء توزيع الدخل وغياب العدل". ومن السعودية رأي أبو ربيع في تعليقه على نفس الموضوع أن المشكلة تكمن في أن البلاد "تورطت بدخولها منظمة التجارة العالمية، وهذا فرض عليها النظام الراسمالي، الذي يعني ارتفاع الاسعار مع زيادة دخول مواطنيها، أي هناك ارتفاع مضطرد بين مدخول الفرد والاسعار بسب هذا النظام ...".

"إلى متى هذا الاستخفاف والاستهانة بالشعب السوري؟"

وحول التغطية الإعلامية للأحداث السورية كتب محمد من ألمانيا في تعليقه على موضوع " الثورة لحظة بلحظة: فيديوهات الهواة وتعاظم دورها في سوريا" بأن "السماح بنشر الفيديوهات المرسلة من قبل بعض من تسمونهم بالهواة، وهم في الحقيقة أشخاص تم تأهيلهم وتجهيزهم في دوائر إستخباراتية عربية وأجنبية، دون التحقق من صحة محتواها، ومحاولة إغفال الفيديوهات والتعليقات الصادرة عن الحكومة السورية يفقد وسائل الإعلام مصداقيتها ...". وحول الاستفتاء على الدستور السوري علق علي بالقول" "إلى متى هذا الاستخفاف والاستهانة بالشعب السوري والرأي العام الدولي الذي يبين حقيقة أن النظام خارج التغطية، كما يبين عزلته عن الواقع والمتغيرات في العالم. من أين يستمد هذا النظام شرعيته التي يدعي؟ النظام هو فاقد لكل شرعية ... ،فكيف يشرّع للآخرين، هل جاء بانتخاب، وهل من صاغ الدستور مجلس وطني منتخب او جمعية منتخبة مستقلة؟ عن إي تعددية، هل التعددية بين إفراد العائلة الحاكمة ؟ أم القصد المادة الثامنة حول البعث؟ ... هل سمعنا باسم حزب البعث منذ سنين، ومنذ انطلاق الثورة ؟ البعث كان في زمان مضى قبل الثورة مطية للنظام لتضيم السواد الأعظم من الشعب ولكتابة التقارير عن بعضهم البعض حتى داخل البيت الواحد، والوشايات للسلطة من أجل تتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب السوري ...".

"ما حصل في اليمن مسرحية سياسية لأجهاض ثورة الجنوب"

في الشأن اليمني جاء في تعليق أم ردفان على موضوع "صالح سيبقى مؤثراً في المشهد اليمني وبقاء أقاربه ظاهرة صحية" بأن "صالح سيبقى مؤثراً في المشهد اليمني ....، لأن ما تم في الجمهورية اليمنيه، وبالتحديد في الشمال لم يكن ثورة، بل مسرحية سياسية تصادف وجودها مع هبات الربيع العربي، وكان المقصود من الازمة التي افتُعلت عنوة في الشمال اجهاض الثورة الجنوبية التحررية القائمة من أواخر 2006، وهكذا بدأت عملية تبادل الأدوار بينهم ليوهموا العالم أنها ثورة وجعل القضية الجنوبية قضية داخلية. ها هو مكر الساسة وجشع الاحتلال بغض النظر عما فعلوا وسيفعلوا، فالشعب الجنوبي عقد العزم على المضي نحو استقلاله، مهما كلف من ثمن مقدما الشهداء يوما بعد يوم من اجل حقه في تقرير مصيره واسترداد الارض والهوية الجنوبية". وجاء في تعليق بجاش على نفس الموضوع بأن "الثورة اليمنية انجزت الخطوة الاولى برحيل صالح والشباب مصرون على استكمال مسيرة الثورة بتقديم الفاسدين والقتلة للعدالة من أجل أن يتخلص اليمن والشعب من منجزات واهمة تمثلت في 33 عاما من الفقر والبطالة وسلسلة من الحروب والازمات".

"الدعم الخارجي يصنع الدكتاتور العربي"

ومن العراق علّق خالد على موضوع " زوجات الزعماء العرب..وراء كل دكتاتور إمرأة؟" بالقول: "ليس بالشرط الجازم أن وراء كل دكتاتور امرأة، فالامثلة قليلة وليست بالمستوى الذي يرفعها الى أن تكون قاعدة ، لكن الدعم الخارجي باعتقادي له الدور الاقوى في صمود الدكتاتور في منصبه لفترة الطويلة والامثلة كثيرة ... خذ مثلاً ملك البحرين، فرغم الطغيان الفاحش في التسلط والاستبداد الاجرامي ضد شعبه، ... وجلب المرتزقة لقمع الشعب البحريني لا نجد الاصوات التي توقفه عن جرمه ... وخذ الرئيس اليمني والاجرام ضد الشعب اليمني ... والسكوت القطري والسعودي عن ذلك، لا بل والدفاع عنه بشتى الطرق، ويذهبون الى سوريا، وانا في هذا لا أثني على الحاكم السوري ولا على العراقي رغم ما يسمى بالشرعية الانتخابية ... لا أريد أن ابتعد عن موضوعي ، الدعم الخارجي هو من يصنع الدكتاتور العربي ...". وفي موضوع يتعلق بالثورات العربية جاء في تعليق خالد من اليمن على مقال "أدونيس يتهم الثورات العربية بإفراز فاشية إسلامية": بأنه "قد يكون هناك بعض الحقيقة، لكن هذا ليس التفسير الصحيح لما يجري اليوم، هناك دائما خاسر ومنتصر في الثورة أيا كانت، والثورات العربية جاءت بعد مخاض عسير سادت فيه القوى ذات الرؤية القمعية تجاه كل المجتمعات العربية التي وصفت بانها خاملة وليس فيها حراك حر... إن الشعوب العربية شعوب مسلمة والمخاض فيها لا يزال في بدايته".

"كفى الخراب لمصر"

وعلّق جمال على موضوع "التجنيد في مصر: حياة معاكسة لما ثار الشباب من أجله" بالقول: "كفى مصر خرابا وفسادا، وانك ان كنت مصري لعلك تعلم ان مصر مستهدفة من بعض الدول، واكبر آمالهم ان يروا الخراب في مصر، واكثر ما يقلقهم هو الجيش المصري ...".

"المشكلة ليست في السلفيين"

أما تعليق عمرو من مصر على مقا ل " السلفيون قلة تعيق اندماج المسلمين في ألمانيا" فجاء فيه: "... السلفيون ليسوا المشكلة، وإن كانوا شماعة يتم تعليق كره الغرب للإسلام عليها. حياة المسلم من اول برامج تعليم اللغة مرورا بالتعيين في وظائف الحياة العامة اليومية انتهاءًا بالاعلام لا تخلو من التمييز. المسلم يتعرض للإساءة في الاعلام من خلال عرض قضاياه بصورة غير حرفية ومبتورة. وأنا اتكلم عن المسلم الملتزم. فنرى انه لا اجازة للمسلمين في أعيادهم، ويُجبر اطفالهم معنويا على الاحتفال بالأعياد المسيحية ... ان الاسلام يتعرض لنقد متواصل دون اعتذار حتى يتراكم كره دفين لدى المواطن العادي مما ادى الى قتل مسلمة داخل محكمة. والانتهاك التي تعرضت له قد تتعرض له الكثير من المسلمات المحجبات. المقال لم يتناول هذه المواضيع واكتفى بانتقاد متشددين في الاسلام، ولم يتكلم عن كيفية تصنيف المسلمين الى معتدلين ومتعصبين، لأن هذا موضوع ملئ باللغط السياسي والعنصري".

"نظام البنوك الإسلامية لن ييسر على المواطن البسيط"

ومن مصر أيضاً علق من أطلق على نفسه اسم مومين على موضوع " بنوك إسلامية بالمغرب بين المطالب الاجتماعية وضغوط لوبي المال" بالقول" "يعتمد هذا النظام على دولة غنية بمواردها لتعويض المتضرر عن عدم القدرة على السداد من خلال الغاء الفوائد البنكية، والمشكلة أن عندنا فى الدول الافريقية موارد محدودة ويصعب على الشخص سداد القروض حتى بعد الغاء الفائدة. يمكن فى ظل هذا النظام تخفيض الفائدة على الافراد وتعويضها من الشركات والهيئات العاملة فى التصدير خاصة، لكن ذلك قد يعني أن المستثمر الخاص لن يستطيع ان يستثمر ويبنى مصنع او يصدر او يستورد ...، كذلك فإن البورصة ستخسر ... وسيتأثر السوق داخليا وخارجيا ... والمشكلة الكبرى في القروض الخارجية للدولة فكيف ستسددها؟ أما رفع الضرائب أو الاسعار فسيؤدي الى مشاكل اجتماعية واقتصادية وإلى الشغب ما يؤثر على الوضع الامنى ونتيجة لكل هذا فان هذا النظام لا يحل المشاكل ولا ييسر على المواطن البسيط، لكن سيؤدي لنتيجة عكسية".

إعداد: ابراهيم محمد

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.