عملية سحب السفينة كوستا كونكورديا
بدأت اليوم (الأربعاء 23 يوليو/ تموز 2014) عملية نقل السفينة السياحية كوستا كونكورديا من ساحل الجزيرة الإيطالية التي اصطدمت بصخورها قبل عامين وانقلبت على إثر ذلك. وقد أودى الحادث بحياة 32 من السياح الذين كانوا على متنها.
14 سفينة ستوولى عملية السحب
ستبدأ مجموعة مكونة من 14 سفينة بقيادة زورق القطر بليزارد في سحب كونكورديا إلى ميناء قرب مدينة جنوة شمال إيطاليا، حيث من المتوقع أن تصل يوم الأحد المقبل (27 يوليو/ تموز 2014) لتبدأ عملية تفكيكها وتحويلها إلى خردة.
مرحلة التعويم الأكثر صعوبة
قبل عشرة أيام بدأت عملية تعويم السفينة التي تعتبر العملية الأكثر صعوبة، لأنها تتطلب الدقة، حيث يقوم الغواصون بملىء أطرافها ببالونات هوائية من أجل رفعها إلى الأعلى حوالي مترين.
الاستعداد للرحلة الأخيرة
من خلال عملية التعويم يتم رفع هيكل السفينة، ليتم بعدها نقلها لمسافة 350 كلم في اتجاه مدينة جنوة التي سيتم فيها تفكيك السفينة.
النقل يتطلب الدقة والحذر
يتطلب التحضير لعملية نقل السفينة إلى جنوة أسبوعاً كاملا، وستقضي في الطريق خمسة أيام. ويتوخى ذلك الدقة والحذر، لأن أي تلف قد تتعرض له السفينة سيعقد عملية نقلها ويتسبب بأضرار للبيئة.
فريق كبير من المهندسين يتولى العملية
في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي 2013 نجح فريق كبير من المهندسين بإعادة السفينة إلى وضعها الصحيح، لتستقر على قاعدة اصطناعية، من أجل فحص الجزء الذي غمرته المياه.
تقويم السفينة أول خطوة قبل مواصلة العمل
استغرقت عملية تقويم وضع السفينة وإرجاعها إلى الوضع المستقيم عشرون ساعة من العمل. ولم تخلو العملية من الخطورة، نظراً لاحتمال تحطم أجزاء منها.
قرارحكومي بتفكيك السفينة
قررت الحكومة الايطالية بداية الأسبوع الجاري تفكيك حطام سفينة كوستا كونكورديا في ميناء جنوة الواقع شمال غربي البلاد.
سكان المنطقة يتابعون عملية التعويم بفضولية
تابع سكان المنطقة عملية إرجاع السفينة إلى وضعها العادي، وتمت إدارتها حوالي 65 درجة. شارك في العملية مئات المهندسين والتقنيين.
يوم وقوع الحادث المأساوي
بتاريخ 13 يناير/ كانون الثاني 2012 ارتطمت السفينة السياحية بالشعاب المرجانية وانقلبت بشكل جزئي، لتغرق بعد ذلك بشكل جزئي قبالة ساحل جزيرة جيليو الإيطالية .
تأخر إجراءات الإنقاذ
كان على متن السفينة 4229 من المسافرين وطاقم عمل السفينة. وكانت غالبية المسافرين بصدد تناول وجبة العشاء عندما ارتطمت السفينة بالصخور. بداية أعلن طاقم السفينة أن هناك مشكلة في شبكة الإمداد بالطاقة، ولم يتم إطلاق صفارات الإنذار حتى العاشرة والنصف ليلا.
فزع في نفوس المسافرين
مع مرور الوقت بدأت السفينة تغرق في البحر، ما أحدث تمزقاً بطول 50 متراً في جانبها الأمامي، الأمر الذي سبب انقطاع الكهرباء عنها وتعطل المحرك، وهذا ما أدخل الرعب في نفوس المسافرين، الذين وقع عدد منهم ضحية الحادث المأساوي.
تحميل المسؤولية للربان
حمّلت التحقيقات الأولية مسؤولية الحادث لربان السفية فرانسيسكو سكيتينو (52 عاماً)، ووجهت له تهم الإهمال والتسبب في القتل بطريق الخطأ.
انعكاس على النشاط السياحي في الجزيرة
كان للحادث المأساوي تأثير سلبي على النشاط السياحي في جزيرة جيليو، التي تعتبر السياحة أهم مصادر العيش لسكانها. ويأمل سكان الجزيرة في أن تعود الأمور لسابق عهدها.