1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في غارات الطيران السوري على الرقة

٢٥ نوفمبر ٢٠١٤

ارتفع عدد ضحايا غارات الطيران السوري على مدينة الرقة ليتجاوز ستين شخصا معظمهم من المدنيين. وحسب مصادر المعارضة فإن الطيران السوري استهدف أحياء في المدينة مرتين ما تسبب في ارتفاع عدد القتلى.

https://p.dw.com/p/1Dtfu
Syrien Unruhe Protest 06.09.2014
صورة من: Reuters

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له والمحسوب على المعارضة أن عدد الأشخاص الذين قضوا بقصف طيران النظام السوري اليوم الثلاثاء (25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) على مدينة الرقة في شمال سوريا ارتفع إلى 63 قتيلا على الأقل غالبيتهم من المدنيين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "من بين القتلى الـ 63 هناك 36 مدنيا على الأقل. كما أنه لم يتم التعرف بعد على 20 جثة يمكن أن تكون لمدنيين آو مقاتلين إضافة إلى أشلاء سبع جثث". وأضاف أن الطائرات استهدفت المدينة الصناعية في الرقة مرتين. وتابع "بعد الغارة الأولى، تجمهر الناس للمساعدة وحينها شنت الطائرات الغارة الثانية".

وأظهرت لقطات فيديو بثها ناشطون في الرقة جثثا في شارع قرب أحد المواقع المستهدفة في حين هرعت سيارة إسعاف إلى المكان. والرقة هي مركز المحافظة الوحيدة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش" بشكل كلي بحيث أصبحت معقله الرئيسي.

وقد ظلت المدينة في منأى عن غارات النظام لعدة أشهر رغم شنه ضربات جوية ضد معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا وشرقها منذ الصيف الماضي. ويقول ناشطون إن غالبية القتلى من المدنيين.

وكان المرصد قد أعلن في السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي أن ثماني غارات على الرقة أسفرت عن مقتل 53 شخصا معظمهم من المدنيين. كما أسفرت ضربات جوية عن مقتل 21 شخصا في الباب أحد معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب حلب في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.

ويذكر أن مواقع التنظيم الإرهابي في الرقة وضواحيها كانت أهدافا في الأسابيع الأخيرة لغارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

من جهة أخرى أعلن حزب الله اللبناني الذي يقاتل في سوريا إلى جانب النظام، الثلاثاء "تحرير" أحد أعضائه ويدعى عماد عياد في مقابل اثنين من عناصر جبهة النصرة الأسرى عنده ، لكنه لم يوضح أين حصل التبادل.

أ.ح/ م.م ( أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد