1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سماعات المسنين تساعدهم في الحفاظ على قدراتهم الذهنية

٢٠ أبريل ٢٠١٥

كشفت دراسة لجامعة أميركية أن هناك علاقة بين مشاكل النسيان والإدراك وبين فقدان السمع المتوسط والشديد. لكن أهم ما جاء في الدراسة أن استعمال سماعات الأذن والأجهزة السمعية المساعدة تقلل من النسيان والتشوش الذهني.

https://p.dw.com/p/1FB6B
elektronische Hörprothese
صورة من: picture-alliance/dpa

أظهرت دراسة جديدة أن سماعات الأذن والأجهزة السمعية المساعدة قد تقلل مشاكل النسيان والتشوش الذهني المرتبط بفقد السمع المتوسط والشديد. وقالت جنيفر ديل التي أشرفت على الدراسة، وهي باحثة في كلية بلومبرغ للصحة العامة بجامعة جونز هوبكينز في بالتيمور "أهمية هذه الدراسة ترجع إلى تركيزها على عامل من عوامل الخطر التي يمكن التدخل لعلاجها لدى التقدم في العمر والتي قد ترجىء التراجع الإدراكي".

وكتبت هي وزملاؤها في الدورية الأمريكية لعلم الأوبئة أن الدراسات السابقة وجدت علاقة بين فقد السمع والمشاكل الإدراكية. ورغم أن السبب الأساسي لايزال غير معروف، إلا أن الباحثين يتكهنون بأن ما يربط بين الحالتين قد يكون له علاقة بالالتهابات والعزلة الاجتماعية أو عدد آخر من الظروف.

وتقول إن عددا قليلا من الدراسات هو الذي سلط الضوء على ما إذا كان ارتداء سماعات الأذن قد يقلص من المشاكل الإدراكية في المستقبل واستخدموا في دراستهم الجديدة بيانات دراسة سابقة ليرصدوا، ما إذا كان ارتداء مثل هذه الأجهزة السمعية يوفر لمستخدميها أي نوع من الحماية من المشاكل المستقبلية.

وشملت الدراسة 253 شخصا من ماريلاند متوسط أعمارهم 77 عاما وكان غالبيتهم يعانون من فقد بسيط أو شديد للسمع. وتم اختبار المشاركين فيما يخص الذاكرة والتعليم واللغة والسرعة والتركيز من عام 1990 إلى عام 1992 ومن عام 1996 إلى عام 1998 ثم خضعوا لاختبار صعب في القدرات الإدراكية عام 2013.

وفي المجمل تراجعت التقديرات التي حصل عليها المشاركون الذين يعانون من فقد متوسط أو شديد للسمع على مدار 20 عاما. وكان الذين لا يرتدون أجهزة سمعية مساعدة، هم الأكثر تعرضا لتراجع القدرات الإدراكية. وقال الباحثون إنه في المقابل تراجعت نتائج من كانوا يرتدون سماعات أذن بدرجة طفيفة عن النتائج التي حققوها قبل 20 عاما مقارنة بمن لا يعانون من أي مشاكل سمعية.

ع.خ/ ع.ج (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد