1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تلوح بمراجعة عقيدتها العسكرية اتجاه الناتو

٢ سبتمبر ٢٠١٤

قال مستشار أمني كبير في الكرملين إن التهديدات التي تواجهها روسيا جراء الوضع في أوكرانيا وتوسع حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا ستكون عنصرا مهما في مراجعة موسكو لإستراتيجيتها العسكرية.

https://p.dw.com/p/1D5Aw
Bildergalerie Siegesparade in Moskau 09.05.2014
صورة من: Reuters

أعلن مسؤول عسكري اليوم (الثلاثاء الثاني من سبتمبر/ أيلول 2014) إن روسيا ستعدل عقيدتها العسكرية مع الأخذ في الاعتبار ظهور تهديدات جديدة لا سيما تعزيز وجود الحلف الأطلسي على حدودها، حسبما نقلت وكالة ريا نوفوستي. وقال ميخائيل بوبوف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن العقيدة العسكرية الحالية التي تعود إلى العام 2010 ستعدل بحلول نهاية السنة لتأخذ بالاعتبار ثورات الربيع العربي والنزاع في سوريا والوضع في أوكرانيا، متهما الحلف الأطلسي بانتهاج "سياسة" تقضي بضرب العلاقات مع موسكو.

وقال "لا شك لدي بان اقتراب البنية التحتية العسكرية لدول الحلف الأطلسي من حدود بلادنا، بما في ذلك عبر توسيع الكتلة، سيدرج بين التهديدات العسكرية الخارجية" التي تواجهها روسيا. وتأتي هذه التصريحات ردا على "خطة الرد السريع" التي يتوقع أن يقرها الحلف خلال قمته الخميس والجمعة اثر الموقف الروسي من الأزمة الأوكرانية الذي تعتبره الدول الحليفة المحاذية لروسيا (دول البلطيق وبولندا ورومانيا وبلغاريا) بمثابة تهديد مباشر.

وقال بوبوف إن "كل الوقائع تشهد على رغبة سلطات الولايات المتحدة والحلف الأطلسي في مواصلة سياسة زيادة التوتر مع روسيا". وأضاف أنه بالرغم من التصريحات التي تعبر عن "حسن النوايا" فان الحلف الأطلسي وروسيا "لم يتوصلا إلى إقامة حوار عادل". وأوضح "ما زلنا ننتظر من روسيا تنازلات من طرف واحد حول العديد من مسائل السياسة الخارجية". وأضاف "يجري تقييم دور روسيا بشكل غير موضوعي بشان الأحداث في أوكرانيا، وتستخلص بعد ذلك نتائج غير صحيحة وتتخذ إجراءات غير مناسبة".

ح.ز/ ع.ج.م (أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد