1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

روسيا تهدد بإرسال قوات إلى شرق أوكرانيا

٢٣ أبريل ٢٠١٤

هدد وزير الخارجية الروسي بأن بلاده سترسل قوات إلى أوكرانيا في حال تعرض الروس فيها إلى هجوم وسترد كما فعلت عام 2008 في جورجيا. والاتحاد الأوروبي يدعو موسكو إلى استخدام نفوذها لوقف عمليات الخطف والقتل في شرق أوكرانيا.

https://p.dw.com/p/1BnMJ
صورة من: Reuters

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014) من أن موسكو سوف ترسل قوات لأوكرانيا إذا تعرض مواطنوها لهجوم هناك. وقالت قناة ار.تي التلفزيونية الحكومية إن "تعرض المواطنين الروس لهجوم هو هجوم على الاتحاد الروسي". وأضاف لافروف أن روسيا سوف تدافع عن مصالح الروس ضد أي هجوم كما فعلت عام 2008 ، عندما أرسلت موسكو قوات إلى جورجيا لطرد القوات الحكومية من منطقة أوسيتيا الجنوبية المنشقة.

وأكد لافروف أن القوات الروسية المتمركزة حاليا على الحدود لم تعبر إلى داخل أوكرانيا ومازالت في الأراضي الروسية. واتهم لافروف الحكومة الأوكرانية بأنها تخضع لنفوذ أمريكا. وقال لافروف "لا يوجد سبب يدعونا لعدم الاعتقاد أن الأمريكيين يديرون الأمور"، مشيرا إلى إعلان الحكومة أنها سوف تجدد عملياتها العسكرية ضد المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا.

وأوضح لافروف أن العملية بدأت الأسبوع الماضي مباشرة عقب زيارة قام بها مدير المخابرات المركزية الأمريكية جون برينان لكييف. وقال لافروف "إن أوكرانيا مجرد دليل على عدم استعداد أمريكا للاستسلام في المعركة الجيوسياسية"، مضيفا أن "الحلول الجاهزة" لواشنطن لا يمكن أن تعالج أزمة لا تفهمها.

من جهته، دعا الاتحاد الأوروبي روسيا اليوم الأربعاء إلى استخدام نفوذها لضمان الوقف الفوري لأعمال الخطف والقتل في شرق أوكرانيا. وعبر الاتحاد الأوروبي عن القلق بشأن تقارير أفادت بوفاة فولوديمير ريباك، وهو سياسي محلي ينتمي لحزب القائم بأعمال الرئيس أولكسندر تيرتشينوف، ودعا إلى إجراء تحقيق. وقال مايكل مان، وهو متحدث باسم كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، "ندعو جميع الأطراف إلى الانضمام إلى بيان جنيف بشأن أوكرانيا للتأكد من أن بنوده تنفذ بالكامل وخاصة روسيا لاستخدام نفوذها للتأكد من الوقف الفوري لأعمال الخطف والقتل في شرق أوكرانيا."

ش.ع/ أ.ح (د.ب.أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد