تقنية النانو: تحد جديد يربط بين العلم والفن

"النانو والفن"، تحد جديد يربط بين العلم والفنون. تظهر تقنية النانو ألوانا لجزيئات كيميائية دقيقة وتركيبات من الكريستال لهذه المواد. "رقص الجزيئات" هكذا يمكن وصف هذه الصورة التي أطلق عليها " أوبرا الكرة".

يعود أصل كلمة نانو إلى الإغريقية القديمة، وتعني "القزم"، وهي تشير الآن إلى أجزاء من المليار من الأشياء. أخذت الصورة من ميكروسوكوب مسح ضوئي دقيق لشريحة من الذهب، تم تكبيرها عشرات آلاف المرات. أما فنيا، فأنها تشبه القمر والنجوم، ولهذا تم تسميتها "الليل المرصع بالنجوم".

الغوص في عالم النانو. باقة الورد هذه عبارة عن دقائق مركب أوكسيد القصدير- انديوم. والتي يتم استخدامها في تقنيات تخزين الطاقة.

هذه الصورة لمركب الحديد- غاليوم. الذي يستخدم في تصنيع المواد المغناطيسية. تبدو الصورة كمكعبات نرد ملونة.

هذه الصورة الجميلة، تمثل تركيب أعمدة الحامض النووي " دي أن أي"، أخذتها الباحثة مريم حاجي اوبزار من معهد النانو والتقنيات البيولوجية في آخن بألمانيا.

هذه الصورة ليست لحيوانات منوية تحاول الوصول إلى البيضة، وإنا لجزيئات السيليكا النانوية التي تستخدم في الطب بغرض علاج الجسد.

صورة تبدو وكأنها عملية تكوين نجم جديد في الكون، لكن حقيقة الصورة مسالة أخرى، فهي كرستالات مشتق السترويد أخذت عن طريق مجهر مسح ضوئي. السترويد يعمل في الجسم مثل الهرمونات وله وظائف أخرى متعددة.

ما يبدو وكأنه خنفساء زاحفة في الصورة، ليس إلا صورة بتقنية النانو لتركيب إسفنجي، يستعمل في صناعة قواعد الأحذية الرياضية.