1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تراجع تناول لحم الكلاب في فيتنام!

٢٨ أغسطس ٢٠١٤

تناول طبق بلحم الكلاب في فيتنام أمر طبيعي لكن هناك بوادر تشير إلى تغيير هذه الظاهرة، حيث يتراجع عدد اللذين يفضلون أكل لحوم الكلاب. في نفس الوقت تزدهر بين سكان المدن ظاهرة شراء الكلاب كحيوانات أليفة دون تناول لحمها.

https://p.dw.com/p/1D35u
مطعم خاص لأطباق لحوم الكلاب في فيتنامصورة من: DW/M. Brown

في إحدى الأمسيات الصيفية بوسط هانوي يسترخي "سون" (22 عاما) مع صديقته بينما يلعب كلبهم "بين" على العشب بين مجموعة أخرى من الكلاب، بينها الهاسكي والدوبرمان والبيتبول. ويقول سون والذي يعمل سائقا "الكثير من الناس يجلبون كلابهم هنا في وقت الظهيرة حيث يكون الجو منعشا ويحب السباحة في البركة". سون هو واحد من عدد متزايد من أصحاب الحيوانات الأليفة في فيتنام، التي اعتاد سكانها على تناول لحم الكلاب. وقد افتتح أول متجر للحيوانات الأليفة في مدينة هو تشي مين في 2006.

وحاليا هناك نحو 50 متجرا فضلا عن العشرات في هانوي، بحسب مسؤول في قطاع الحيوانات الأليفة. وكلما ارتفع الدخل، تصبح الكلاب والقطط رمزا للوضع الاجتماعي، لاسيما السلالات الأجنبية، ويتم التعامل مع تلك الحيوانات وكأنها جزءا من الأسرة. لكن فيتنام تظل دولة يتناول شعبها لحم الكلاب، حيث يتم ذبح نحو خمسة ملايين كلب كل عام للتجارة في لحومها، بحسب ما ذكره التحالف الآسيوي لحماية الكلاب.

وتقول إحدى الفيتناميات وتدعى لوان إنها تشتري الكلاب حية من قريتها وتقوم بذبحها بنفسها. وتضيف "معظم زبائني من أصحاب مطاعم لحم الكلاب. لكن على أي حال، يبدو أن استهلاك الكلاب في تراجع، فقد أظهر مسح نشرته صحيفة "تانه نين" في نيسان/أبريل أن أغلبية ضئيلة من الذين شملهم المسح نسبتهم أقل من 54 في المائة ضد تناول لحم الكلاب. ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعا بذلك، فبينما كان سون يداعب كلبه "بين"، أقر بأنه يتناول طبقا من لحم الكلاب بين الحين والآخر.

ح.ع.ح/ ط.أ (د.أ.ب)