1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريطانيا تستبعد العمل مع الأسد لمواجهة "داعش"

٢٢ أغسطس ٢٠١٤

أكد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن السبيل الوحيد لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" يكمن من خلال العمل مع الحكومة العراقية وإن الحوار مع الأسد لن يفيد القضية، مستبعدا بذلك فرضية التعاون مع نظام الأسد بهذا الشأن.

https://p.dw.com/p/1CzLk
Islamischer Staat Propaganda
صورة من: picture alliance/abaca

استبعدت بريطانيا اليوم الجمعة (22 آب/ أغسطس 2014) الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف الذي يملك قواعد في شمال سوريا فضلا عن سيطرته على ثلث العراق.

ومع تزايد الضغوط للتحرك ضد الجماعة المتطرفة قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن السبيل الوحيد للتعامل مع التهديد من خلال العمل مع الحكومة العراقية التي لديها قوات على الأرض وإن الحوار مع الأسد لن يفيد القضية. وأضاف الوزير لراديو بي.بي.سي "ربما نرى جيدا أننا في بعض المناسبات نحارب نفس الأشخاص كما يفعل لكن هذا لا يجعلنا حلفاءه ... مجرد التفكير لن يكون عمليا أو منطقيا أو مفيدا للسير في هذا الطريق."

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي مساء أمس الخميس إن هناك إمكانية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية إذا تمت مهاجمة هذا التنظيم المتطرف في سوريا وليس في العراق فقط. ما جعل بعض المراقبين يذهبون إلى إمكانية تنسيق الغرب مع نظام الأسد في هذه العمليات.

وتبحث الولايات المتحدة وشركاؤها الغربيون في الرد المناسب على تنظيم "الدولة الاسلامية" بعد نشر فيديو قطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي، في حين واصلت واشنطن توجيه ضربات جوية ضد التنظيم المتشدد في العراق. والخميس، اعلن الجيش الاميركي انه شن ست غارات جديدة على مواقع لمقاتلي الدولة الإسلامية في محيط سد الموصل في شمال العراق.

وأعلنت القيادة الأميركية الوسطى في بيان انه منذ بدء القصف الأميركي في الثامن من آب/أغسطس، تم تنفيذ تسعين غارة جوية في العراق بينها 57 في محيط سد الموصل.

ي.ب/ ع.ج (ا.ف.ب/ رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد