1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برشلونة قاهر الأرقام القياسية

٢٧ أغسطس ٢٠١١

بعد حصول فريقه على لقب كأس السوبر الأوروبي بفوزه على بورتو البرتغالي، يتطلع مدرب برشلونة غوارديولا، لحصد المزيد من الألقاب بعد إحرازه اللقب رقم 12 في أربع سنوات. والمتألق ليونيل ميسي يحطم رقم قياسي آخر.

https://p.dw.com/p/12Ofk
ديفيد فيا و سيسك فابريغاس يحتفلان بتتويج فريقهما بكأس السوبر الأوروبيصورة من: picture alliance/dpa

وسط إشادة تامة بفريق برشلونة الأسباني لكرة القدم بعد فوزه الثمين على بورتو البرتغالي بهدفين مقابل لا شيء وتتويجه بلقب كأس السوبر الأوروبي مساء أمس الجمعة، بدأت العديد من وسائل الإعلام الأسبانية السبت (27 آب/ أغسطس 2011) في التساؤل عما إذا كان فريق جوسيب غوارديولا، المدير الفني لبرشلونة، هو الأفضل في تاريخ اللعبة. وأجمعت وسائل الإعلام على أن برشلونة لم يكن في أفضل مستوياته خلال مباراة الأمس في مونت كارلو.

ووصفت صحيفة "لا فانجارديا" فريق برشلونة في مباراة الأمس بأنه "دون مستواه المعهود ولكنه ما زال فعالاً للغاية"، بينما ألقت معظم الصحف باللوم على سوء حالة ملعب استاد "لويس الثاني" الذي استضاف اللقاء. ورغم ذلك فقد أجمعت وسائل الإعلام على أن الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي مهاجم برشلونة وباقي زملائه كانت لهم السيادة على بورتو وأنهم يصنعون التاريخ من خلال أسلوب الأداء الراقي والأرقام القياسية الجديدة التي يحققونها.

Flash-Galerie Barcelona Fußball
غوارديولا حيث ينضم إلى قائمة المدربين العظماءصورة من: AP

مدرب يتفوق على الأسطورة

وحصد برشلونة ألقاب 12 من 15 بطولة خاضها منذ أن تولى المدرب الشاب غوارديولا مسؤولية الفريق في 2008 ليصبح غوارديولا أكثر مدرب في تاريخ النادي الكتالوني وأحد أكثر المدربين في تاريخ اللعبة نجاحاً، حيث ينضم إلى قائمة المدربين العظماء مثل سير أليكس فيرغسون وسير مات بيسبي وجوك شتاين وبراين كلوج وهيلينيو هيريرا وأريغو ساكي. وأصبح غوارديولا المدرب صاحب أكبر رصيد من الألقاب مع برشلونة حيث تفوق على الهولندي الأسطورة يوهان كرويف الذي سبق له أن قاد برشلونة إلى الفوز بألقاب 11 بطولة خلال الفترة التي قاد فيها الفريق من 1988 إلى 1996.

وأحرز غوارديولا مع برشلونة خلال السنوات الثلاث الأخيرة لقبا وحيدا في كأس العالم للأندية ولقبين في دوري أبطال أوروبا ومثلهما في كأس السوبر الأوروبي وثلاثة ألقاب في الدوري الأسباني ومثلها في كأس السوبر الأسباني ولقباً وحيداً في كأس ملك أسبانيا.

Fußball Sport FC Barcelona gegen FC Porto Flash-Galerie
صورة من: picture alliance/dpa

وتجاوز برشلونة بفوزه في مباراة الأمس عدد الألقاب المتنوعة التي أحرزها منافسه العنيد ريال مدريد في مختلف البطولات حيث كان لقب الأمس هو الرابع والسبعين لبرشلونة في مختلف البطولات مقابل 73 لقباً لريال مدريد على مدار تاريخ الناديين. وأكدت إذاعة "راك-1" الكتالونية اليوم السبت "ما من أحد الآن يمكنه إنكار أن هذا الفريق لبرشلونة هو الأفضل على الإطلاق".

تحطيم رقمين قياسيين آخرين

ونال غوارديولا إشادة بالغة من صحيفتي "ماركا" و"آس" الرياضيتين اللتين تصدران في العاصمة الأسبانية مدريد كما طالبت الصحيفتان مشجعي برشلونة بعدم ترديد أي هتافات تنتقد ريال مدريد. ووصفت إذاعة "راديو ماركا" غوارديولا اليوم بأنه "رجل نبيل حقاً... يحاول أن يعم السلام كرة القدم الأسبانية". كما حطمت مباراة الأمس رقمين قياسيين آخرين في برشلونة كان أولهما من نصيب تشافي هيرنانديز صانع ألعاب الفريق والذي حمل شارة القيادة في مباراة الأمس. وأصبح تشافي من خلال مباراة الأمس هو اللاعب الأكثر فوزاً بالألقاب في تاريخ برشلونة، فقد أحرز مع الفريق أمس اللقب الثامن عشر له مقابل 17 لقباً للاعب خط الوسط جييرمو آمور الذي تألق في صفوف الفريق خلال تسعينيات القرن الماضي.

NO FLASH Lionel Messi
أجمعت وسائل الإعلام على أن الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي وباقي زملائه في برشلونة يصنعون التاريخ من خلال أسلوب الأداء الراقي والأرقام القياسية الجديدةصورة من: AP

أما الرقم القياسي الآخر فكان من نصيب ميسي الذي كان كالمعتاد هو أكثر اللاعبين فعالية في هذه المباراة حيث سجل هدفاً وصنع الهدف الثاني الذي سجله زميله سيسك فابريغاس قبل النهاية بقليل ليستحق إشادة خاصة من وسائل الإعلام. ونجح ميسي في تسجيل أول أهدافه في تاريخ مشاركاته بمباريات كأس السوبر الأوروبي والتي كانت البطولة الوحيدة التي لم يسجل خلالها أي أهداف من قبل.

وأوضحت العديد من الصحف الأسبانية الصادرة اليوم أن فريق برشلونة قد يصبح أكثر فعالية في الموسم الحالي عما كان عليه في المواسم الثلاثة الماضية وذلك بفضل تعاقد الفريق مع لاعب خط الوسط سيسك فابريجغاس من أرسنال الإنجليزي والمهاجم الشيلي المتألق أليكسيس سانشيز ووجود مجموعة من الشباب المتميزين مثل تياغو ألكانتارا أحد النجوم الصاعدين من مدرسة الناشئين "لا ماسيا" بالنادي. وعلقت صحيفة "سبورت" الكتالونية: "من الصعب أن تتعرف على حدود هذا الفريق والذي قد يرتقي بمستواه بشكل أكبر بعد جلبه لنجوم جدد".

(ع.غ/ د ب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد