1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طرفا النزاع في غزة مستعدان لتمديد الهدنة 24 ساعة

٢٨ يوليو ٢٠١٤

قال بان كي مون إن طرفي النزاع في غزة قد أعربا عن استعدادهما لتلبية طلبه بهدنة إنسانية لمدة 24 ساعة أخرى دون الاتفاق على توقيت تنفيذها. ميدانيا يسود الهدوء عموما منذ منتصف الليل باستثناء اختراقات بسيطة من قبل الطرفين.

https://p.dw.com/p/1Ckfg
Israel / Gazastreifen / Soldaten
صورة من: Reuters

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين (28 يوليو/ تموز) إن طرفي الصراع في غزة "عبرا عن استعدادهما الجاد" لتلبية طلبه لهدنة إنسانية أخرى لمدة 24 ساعة، لكن "لم يتم الاتفاق بعد على توقيت تنفيذها". وقال المتحدث باسم بان في بيان "يدعو الأمين العام الطرفين إلى تجديد وقفة إنسانية في غزة ويكرر طلبه لوقف إطلاق النار الدائم الذي من شأنه أن يمهد الطريق لبدء مفاوضات شاملة."

وفي سياق متصل، صرح مسؤول فلسطيني اليوم الاثنين أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيشكل وفدا يضم ممثلين عن حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" للتوجه إلى مصر للبحث مع القيادة المصرية في "وقف العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس، طالبا عدم ذكر اسمه إن الاتفاق على تشكيل هذا الوفد جاء بعد "اتصالات مكثفة أجراها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد بتكليف من الرئيس عباس مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال الساعات ال24 الأخيرة".

مقتل فلسطنيين في جباليا ومظاهرات دعم في القدس الشرقية

Lage in Israel Palästina (Tag der Waffenruhe)
هدوء حذر في الشرق الأوسط باستثناء حوادث متفرقة تزامنا مع اليوم الأول لعيد الفطر...صورة من: Gil Cohen Magen/AFP/Getty Images

ميدانيا، قتل أربعة فلسطينيين وأصيب آخران في قطاع غزة بالتزامن مع حلول أول أيام عيد الفطر السعيد. وقالت مصادر فلسطينية إن طفلا /5 أعوام/ وشابا /22 عاما/ قتلا في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة جباليا في شمال قطاع غزة. وذكرت المصادر أن شخصين آخرين في مطلع الأربعينات من عمرهما أعلن عن وفاتهما متأثرين بجروحهما في غارة إسرائيلية قبل أيام على مدينتي رفح وغزة. يأتي ذلك فيما يواصل مسعفون أعمال انتشال لجثث قتلى ظلوا عالقين تحت أنقاض منازلهم المدمرة في عدة مناطق من الأطراف الشرقية لقطاع غزة. وقال مصدر طبي إن الأطقم الطبية انتشلت على الأقل 12 جثة متحللة منذ ساعات صباح اليوم. وتراجعت حدة الهجمات الإسرائيلية نسبيا اليوم بالتزامن مع حلول أول أيام عيد الفطر السعيد في الأراضي الفلسطينية والتي اقتصرت أجواء الاحتفال به على الشعائر الدينية حدادا على ضحايا غزة.

اتهامات متبادلة بالتصعيد

من جهتها، اتهمت حركة حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري، إسرائيل بمواصلة "رفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بالعيد". وقال أبو زهري في بيان صحفي له إن الموقف الإسرائيلي "يمثل استخفافاً بمشاعر المسلمين وعبادتهم"، مضيفا أن "الاحتلال سيتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد والتنكر لعبادة المسلمين". في المقابل أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة قبل ظهر اليوم نتيجة تبادل إطلاق النار مع نشطاء فلسطينيين. وذكرت الإذاعة أن هذا هو أول حادث من نوعه يقع في محيط قطاع غزة منذ منتصف الليلة الماضية بعد أن ساد الهدوء باستثناء إطلاق قذيفة صاروخية واحدة على محيط مدينة عسقلان دون وقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات من سلاح الجو أغارت ظهر اليوم على منصتين مخفيتين لإطلاق الصواريخ ومنشاة لإنتاج الوسائل القتالية في شمال ووسط قطاع غزة.

وفي القدس الشرقية، تظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين دعما لقطاع غزة الاثنين في القدس الشرقية المحتلة حيث تجمعوا لأداء صلاة العيد في المسجد الأقصى في أول أيام عيد الفطر. وتحدثت الشرطة الإسرائيلية عن حوالي 45 الفا من المصلين، في حين أشار مراسل لوكالة فرانس براس إلى أن الكثيرين منهم كانوا يرتدون قمصانا سوداء كتب عليها "غزة، ندعمك في عيدك" و"كلنا غزة". وارتدى آخرون قمصانا لدعم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في معركتها المستمرة منذ 21 يوما ضد الجيش الإسرائيلي.

ش.ع/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)