1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السيسي "يطالب" بإظهار الحقيقة في مقتل شيماء الصباغ

١ فبراير ٢٠١٥

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير داخليته بإظهار الحقيقة في مقتل شيماء الصباغ، فيما جدد ناشطون اتهامهم لقوات الأمن بالضلوع في إطلاق الرصاص على الصباغ أثناء فض الشرطة مسيرة كانت تشارك فيها في وسط القاهرة.

https://p.dw.com/p/1EU6b
Frauen protestieren in Kairo
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Elfiqi

طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد (الأول من شباط/ فبراير 2015) وزير داخليته بإظهار الحقيقة في مقتل "الشهيدة شيماء الصباغ" التي قتلت قبل أسبوع أثناء فض الشرطة مسيرة كانت تشارك فيها في وسط القاهرة، حسب ما ذكر الإعلام الرسمي .

وقُتلت شيماء، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أثناء فض الشرطة مسيرة كانت تشارك فيها في 24 كانون الثاني/ يناير الفائت مع قرابة 30 من حزبها توجهوا سيراً على الأقدام إلى ميدان التحرير لوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري للذين سقطوا في الثورة. واتهم الحزب الشرطة بقتلها.

وقال السيسي في لقاء حضره وزراء وشخصيات سياسية ودينية في القاهرة موجها حديثه إلى وزير الداخلية محمد ابراهيم "أشهد الناس عليك بإظهار الحقيقة في مقتل الشهيدة شيماء الصباغ"، حسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في البلاد. وقدم السيسي تعازيه لأسرة الصباغ قائلاً: "الشهيدة شيماء الصباغ بنت مصر. وأنا منكم. وأنتم مني. وشيماء مني".

بدوره، قال وزير الداخلية محمد ابرهيم "أعد الشعب بأنه إذا ثبت تورط ضابط أو جندي سأقدمه إلى المحاكمة الجنائية والإدارية"، بحسب المصدر نفسه. ونفت وزارة الداخلية تورط قوات الأمن في مقتل شيماء الذي أثار غضباً واسعاً في مصر خصوصاً أن المسيرة كانت صغيرة وسلمية تماماً. لكن الناشطين يؤكدون أن أحد رجال الشرطة الملثمين الذين كانوا يفضون المسيرة أطلق الخرطوش على شيماء. وقال رئيس الحكومة ابراهيم محلب إن تحقيقاً قد فتح حول مقتل شيماء وإن "كائنا من كان ارتكب هذا الخطأ سوف يحاكم".

والأحد الفائت، اتهم مدحت الزاهد القيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في مؤتمر صحافي عقده ممثلو عدة أحزاب سياسية، الشرطة بقتل شيماء قائلاً: "كنا في مسيرة سلمية استُهدفت من طرف واحد هو الأمن". من جانبها قالت رئيسة حزب الدستور هالة شكر الله "الأمن يقوم بأعمال إجرامية متواصلة لا مبرر لها ولا يمكن محاسبته عليها وهذا أمر غير مقبول... نطالب بأن لا يكون هناك مؤسسات أو أفراد فوق القانون".

وتجمعت قرابة 50 ناشطة الخميس الماضي في ميدان طلعت حرب، حيث وقفن في المكان الذي لفظت فيه شيماء أنفاسها الأخيرة وكن يرددن شعارات ضد الجيش والشرطة التي يتهمونها بقتلها. وهتفت المتظاهرات "الداخلية بلطجية"، و"يسقط يسقط حكم العسكر" وكن يرفعن صورا لشيماء (34 عاماً)، الأم لطفل عمره 5 سنوات.

ع.غ/ش.ع (آ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد