1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ارتفاع قتلى الهجوم على ثكنة عسكرية بتونس

٢٥ مايو ٢٠١٥

كشف الجيش التونسي عن حصيلة جديدة لحادث قيام جندي بإطلاق النار على زملائه في ثكنة عسكرية. الجيش جدد تأكيده على أن الحادث لا يتعلق بعمل إرهابي بل بجندي يعاني من "مشاكل عائلية واضطراب في سلوكه".

https://p.dw.com/p/1FWBa
Tunesien Tunis Soldat eröffnet Feuer auf Kameraden
صورة من: Reuters/Z. Souissi

قدمت وزارة الدفاع التونسية اليوم الاثنين (25 أيار/ مايو 2015) حصيلة جديدة لحادث قيام جندي تونسي بإطلاق النار على زملائه. وقالت الوزارة إن سبعة عسكريين قتلوا وأصيب 10 آخرون في إطلاق نار بثكنة بوشوشة وسط العاصمة. وكانت مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع التونسيتين قد تحدثت في وقت سابق عن مقتل أربعة جنود في تبادل لإطلاق النار في الثكنة.

وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي، في مؤتمر صحفي بأن عسكريا برتبة رقيب فتح النار على زملائه في الثكنة وتسبب في مقتل سبعة عسكريين وجرح 10 من بينهم جندي في حالة خطرة، قبل أن يلقى مصيره في تبادل لإطلاق نار. وقال المتحدث إن "الجندي يعاني مشاكل عائلية واضطراب في سلوكه وتم نقله في وقت سابق إلى وحدة غير حساسة وأعفي من حمل السلاح".

وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي على أن " الحادثة لا يمكن اعتبارها عملية إرهابية لكن الوضع تحت السيطرة". وجدد المتحدث تأكيده على أن "العملية منعزلة" ولا تتعلق بهجوم مسلح على الثكنة، مشيرا إلى أن الأبحاث ستحدد طبيعة الحادثة في وقت لاحق.

وتقوم وحدات عسكرية بشن عمليات تفتيش واسعة النطاق في المناطق المجاورة للثكنة. وطوقت وحدات أمنية وعسكرية شارع " 20 مارس " قبالة الثكنة بينما حلقت مروحيات عسكرية لتمشيط المنطقة. وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن تبادل إطلاق نار بين وحدات أمنية وعسكرية مع عناصر إرهابية داخل مسجد قرب الثكنة.

بيد أن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي نفى تماما هذه الأنباء، مؤكدا أن إطلاق النار حدث داخل الثكنة العسكرية. ويشار إلى أن هذه الثكنة تبعد كيلومترا واحدا عن متحف باردو الذي شهد هجوما دمويا في 18 آذار/ مارس الماضي مخلفا 22 قتيلا في صفوف السياح الزائرين وعون أمن إضافة إلى مقتل المسلحين الاثنين.

أ.ح/ ع.ج.م (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد