1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الثني يؤكد مسؤولية حكومته عن قصف مطار طرابلس

٢٥ نوفمبر ٢٠١٤

اعترف رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا عبد الله الثني بمسؤولية حكومته عن الهجوم الذي استهدف مطار معيتيقة في طرابلس. وكانت حكومة الثني قد فقدت السيطرة على العاصمة لصالح مجموعات إسلامية مسلحة قامت بتشكيل حكومة بديلة.

https://p.dw.com/p/1Dtek
Abdullah al-Thinni
صورة من: Reuters

قال رئيس الوزراء الليبي المنتخب عبد الله الثني الذي يحظى بالاعتراف الدولي في بيان اليوم الثلاثاء (25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) إن القوات الجوية التابعة لحكومته مسؤولة عن الضربات التي استهدفت مطار العاصمة طرابلس الذي تسيطر عليه حكومة منافسة. وجاء في بيان على موقع الحكومة الإلكتروني أن "القصف الذي قام به السلاح الجوي الليبي لمطار معيتيقة هو ضربة استباقية لمجموعات ما يسمى فجر ليبيا"، في إشارة إلى الميليشيات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على تسيطر على طرابلس. وقال البيان إن الثني كان يتحدث بعدما طلب منه برنادينو ليون مبعوث الأمم المتحدة الخاص وقف الضربات الجوية.

وهوجم مطار معيتيقة في طرابلس مرتين هذا الأسبوع في إطار المواجهة المتصاعدة بين الفصائل المتنافسة في البلد الذي يكافح من أجل استعادة الاستقرار بعد ثلاث سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي. وأعلنت جماعة اللواء المتقاعد خليفة حفتر المسؤولية عن الضربات الجوية. وأعلن صقر الجروشي قائد القوة الجوية في الجماعة المُسلحة التابعة للواء السابق خليفة حفتر قصف المطار للمرة الثانية.

ويستخدم حفتر طائراته الحربية لمهاجمة أهداف خاصة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا وأيضا في غرب البلاد في الآونة الأخيرة. وتقول قواته إن منافسيها كانوا يستخدمون مطار معيتيقة في طرابلس لأغراض عسكرية. وقال متحدث باسم المطار إن الرحلات التجارية للمطار توقفت بسبب العنف.

يذكر أن رئيس الوزراء عبد الله الثني فقد السيطرة على العاصمة الليبية في أغسطس/ آب عندما سيطرت جماعة إسلامية مسلحة على صلة بمدينة مصراتة في الغرب على المدينة وشكلت حكومة وبرلمان بديلين. وكان مطار طرابلس الرئيسي قد لحقت به أضرار جراء القتال خلال فصل الصيف وأغلق منذ يوليو/ تموز، لذلك كانت الرحلات التجارية كانت تستخدم مطار معيتيقة الواقع إلى الشرق من وسط المدينة.

أ.ح/ م.م (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد