التونسيون في ألمانيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
يواصل التونسيون في ألمانيا عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية لمدة ثلاثة أيام. انطلقت الانتخابات خارج تونس يوم الجمعة وتتواصل حتى يوم الأحد 26 تشرين الأول/ أكتوبر.
طالبة تونسية ترتدي علم بلادها والقبعة التقليدية "الشاشية"، تدلي بصوتها في مكتب الاقتراع وتقول: "مستقبل تونس بين أيدينا جميعا".
لم تقتصر المشاركة في الانتخابات على الشباب فقط، حتى الشيوخ قدموا لتقرير مصير الأجيال القادمة.
فتحت مكاتب الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة صباحا وتغلق عن الساعة السادسة مساءا. لكن الطابور الطويل لم يمنع الناخبين من الانتظار خارج المكتب.
يبدو التفاؤل على هؤلاء الطلبة التونسيين القادمين من مدينة آخن الألمانية، ويأملون أن ينتشل البرلمان الجديد البلاد من أزمته الاقتصادية، وأن يتم تدعيم الديمقراطية هناك.
تونسيات وتونسيون ينشدون "إذا الشعب يوما أراد الحياة"، ورددوا بحماس أغاني تونسية في أجواء انتخابية مليئة بالفرح.
انتخابات تحت أعين مراقبين من المجتمع المدني والأحزاب التونسية. من اليمين إلى اليسار: أمين حمزاوي (حزب النهضة)، ماركوس شلومان (منظمة عتيد)، ياسين عبيد (حزب نداء تونس) ومحمد قربيع (حزب الجبهة الشعبية).
حُرص صاحب القبعة السوداء لسعد المنسي على مستقبل تونس، جعله يقطع مسافة 30 كم من مدينة كولونيا إلى مدينة بون على متن دراجته الهوائية.
محمد الطاهر جبري بصحبة زوجته منيرة بن شيبوب قطعا مسافة 350 كم للتصويت، لكنهما لم يصوتا، إذ أن اسميهما غير مسجلان في دفاتر الاقتراع. نفس المشكلة واجهها تونسيون آخرون.
تونسيات تطوعن للمشاركة في تنظيم الانتخابات في مكتب اقتراع مدينة بون. يوجد في ألمانيا 10 مكاتب اقتراع مفتوحة لـ25 ألف ناخب تونسي.
يدلي ناخب تونسي بصوته أمام صندوق الاقتراع وهو يشير بفخر إلى الحبر الأزرق على أصبعه. إعداد وتصوير: سميح عامري