ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري حمص وسط سوريا

ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين حصلا اليوم الأربعاء (الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2014) بالقرب من مجمع مدرسي في حمص وسط سوريا إلى 31 قتيلا اغلبهم من الأطفال و74 جريحا، حسب ما ذكر محافظ حمص طلال البرازي لوكالة فرانس برس. وقال المحافظ "ارتفعت حصيلة التفجيرين الذي نجم احدهما عن تفجير انتحاري وآخر عن عبوة ناسفة إلى 31 قتيلا اغلبهم من الأطفال (...) وجرح 74 آخرون". وأوضح أن الأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة قد أفاد في وقت سابق بمقتل 18 شخصا وإصابة 40 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين بحي يقطنه مواطنون من الطائفة العلوية في حمص. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم إن 18 مواطنا بينهم أطفال قتلوا وأصيب نحو 40 آخرون بجروح إثر انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من مدرسة عكرمة المخزومي الابتدائية، بحي عكرمة الذي يقطنه مواطنون من الطائفة العلوية.

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد لوكالة فرانس برس إن "هناك الكثير من الأشلاء"، مشيرا إلى أن الحصيلة قد ترتفع نظرا لوجود إصابات خطيرة بين الجرحى الذين سقطوا في الانفجارين الذين وقعا في حي تقطنه غالبية موالية للرئيس السوري بشار الاسد.

وكانت قذيفة هاون أطلقتها قوات النظام سقطت على منطقة في حي الوعر بمدينة حمص ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.

ا ف/ ع.ج/ أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب)