1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تعيد فتح الأقصى وفتح تدعو إلى يوم غضب

٣١ أكتوبر ٢٠١٤

أعادت إسرائيل فتح المسجد الأقصى بعد أن أغلقته في سابقة منذ احتلالها للقدس الشرقية عام 1967. في غضون ذلك دعت حركة فتح إلى "يوم غضب" في كل المناطق الفلسطينية "لنصرة الأقصى، واحتجاجا على الممارسات الإسرائيلية".

https://p.dw.com/p/1Deti
Jerusalem Tempelberg Ausschreitungen 16.04.2014
صورة من: Ahmad Gharabli/AFP/Getty Images

أعيد فتح المسجد الأقصى في القدس الشرقية صباح اليوم الجمعة (31 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) بعد إغلاقه بقرار نادر اتخذته إسرائيل مع تصاعد التوتر في المدينة. وذكرت صحافية من وكالة فرانس برس أن شوارع البلدة القديمة في القدس بدت هادئة صباح اليوم الذي يتوجه فيه المسلمون إلى باحة الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

في غضون ذلك دعت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفلسطينيين إلى "يوم غضب" في كل المناطق الفلسطينية ودول اللجوء والمهجر اليوم الجمعة "لنصرة الأقصى" واحتجاجا على ما وصفتها بالممارسات الإسرائيلية. واعتبرت الحركة في بيان نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أن "استباحة المسجد الأقصى وانتهاك حرمته، بمثابة إعلان حرب دينية على الشعب الفلسطيني". ودعت الحركة المواطنين للاحتشاد في الحرم القدسي والمسجد الأقصى.

وكانت إسرائيل قد قررت الخميس إعادة فتح المسجد الأقصى الذي أغلقته للمرة الأولى منذ احتلال القدس الشرقية في 1967 بعد تصاعد جديد للتوتر في المدينة. ولن يشارك الرجال الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما في صلاة الجمعة، إذ قررت إسرائيل منع الذين لم يبلغوا الخمسين من العمر من دخول الحرم القدسي للحد من احتمال حدوث صدامات.

كيري يدعو إلى "ضبط النفس"

وفي واشنطن، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري كل الأطراف إلى "ضبط النفس" في القدس الشرقية، مؤكدا أنه على اتصال مع الجميع لإعادة الهدوء. وقال كيري "أنا قلق للغاية من تصعيد التوترات في القدس"، مضيفا أنه "من المهم للغاية أن تتحلى كل الأطراف بضبط النفس وان تمتنع عن أي عمل أو تصريح استفزازي ".

John Kerry
صورة من: picture alliance/AP Photo

وتشهد القدس الشرقية توترا منذ مساء الأربعاء ومع محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك، أحد قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي يسعى منذ سنوات للحصول على تصريح للصلاة في باحة الأقصى. وغليك (48 عاما) استهدف بإطلاق النار من راكب دراجة نارية في القدس الغربية. وقد أصيب في البطن والصدر والعنق واليد بحسب والده وهو في المستشفى بحالة خطرة لكن مستقرة.

وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إن "الفلسطيني الذي كان المشبوه الوحيد في الهجوم مساء الأربعاء تم القضاء عليه في منزله في حي أبو طور في القدس". وذكرت مصادر فلسطينية أن الفلسطيني الذي قتلته الشرطة يدعى معتز حجازي (32 عاما). بيد أن العديد من سكان القدس الشرقية قالوا إن الشرطة الإسرائيلية نفذت "عملية اغتيال". وشيع حجازي مساء الخميس في القدس الشرقية.

وتشهد القدس الشرقية منذ أشهر أعمال عنف تصاعدت في الأسابيع الماضية، مما يثير المخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة.

أ.ح/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد