إسرائيل تستدعي آلاف جنود الاحتياط

أعلن الجيش الإسرائيلي تعبئة 16 ألف جندي إضافي من قوات الاحتياط، ما يرفع عديدها إلى 86 ألف عنصر على خلفية مواصلة الهجوم العسكري على قطاع غزة المتواصل منذ 8 تموز/ يوليو، على ما أعلنت المتحدثة باسم الجيش اليوم الخميس (31 تموز/ يوليو 2014).
وقالت المتحدثة إن "الجيش أصدر 16 ألف أمر تعبئة إضافي للسماح بتبديل القوات على الأرض، ما رفع عديد جنود الاحتياط إلى 86 ألفاً".

من جانبها أفادت الإذاعة العامة أن الحكومة الأمنية قررت بالإجماع أمس الأربعاء خلال اجتماع استمر خمس ساعات مواصلة الهجمات على "الأهداف الإرهابية" التابعة لحركة حماس والعمليات الجارية من أجل "القضاء" على الأنفاق التي تستخدمها الحركة بين قطاع غزة والأراضي الإسرائيلية.

وأضافت الإذاعة أنه من المقرر عقد اجتماع جديد للحكومة الأمنية التي تضم ثمانية وزراء، بعد ظهر اليوم الخميس. ونقلت الإذاعة عن جنرال مكلف قطاع غزة أن تدمير الأنفاق بات "مسالة أيام" فقط.

كميات كبيرة من الذخيرة

من جانب آخر أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها زودت إسرائيل بكميات جديدة من الذخائر، وذلك بعيد ساعات من إدانتها بشدة قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) في قطاع غزة. وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن الجيش الإسرائيلي طلب في 20 تموز/ يوليو إعادة إمداده بالذخائر بسبب انخفاض مخزوناته، مشيرة إلى أنها وافقت على بيعه هذه الذخائر بعد ثلاثة أيام من ذلك.

وصرح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في بيان أن "الولايات المتحدة التزمت ضمان أمن إسرائيل، وأنه لأمر حاسم للمصالح القومية الأميركية مساعدة إسرائيل على أن تطور وتحافظ على قدرة قوية وفعالة في مجال الدفاع عن النفس". وأضاف أن "قرار تسليم ذخائر من هذا المخزون هو قرار وزاري ولا يتطلب موافقة البيت الأبيض".

وفي التطورات الميدانية قُتل 110 فلسطينيين أمس الأربعاء في أحد الأيام الأكثر دموية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، لترتفع بذلك إلى 1363 قتيلاً وأكثر من 7300 جريح، معظمهم من المدنيين، حصيلة الضحايا الفلسطينيين للهجوم المتواصل منذ 23 يوماً، وفق مصادر طبية فلسطينية.

ع.غ/ع.ج (د ب أ، آ ف ب، رويترز)