أوروبا وقرار الحرب على داعش
أعلن قادة أوروبيون عن مشاركة بلدانهم في الحرب على تنظيم "داعش". وبينما لم يحسم بعضهم طبيعة هذه المشاركة، أعلن آخرون عن تقديم مساعدات لوجستية وعسكرية وإنسانية، بينما تعتزم دول أخرى المشاركة في العمليات العسكرية في العراق.
وافق البرلمان البريطاني على توجيه ضربات جوية لدعش في العراق. في الصورة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون .
بقرار الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند شن ضربات جوية على مواقع لتنظيم داعش في العراق، تكون فرنسا أولى الدول الأوروبية التي انضمت للعمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
تعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بتقديم مزيد من الدعم لبغداد في مكافحتها لهذا التنظيم الإرهابي، وبالفعل وصلت شحنات عسكرية ألمانية للمقاتلين الأكراد بالإضافة إلى مدربين ألمان بعد موافقة البوندستاغ.
رئيسة وزراء الدنمارك هيله تورنينغ شميت أعلنت أن بلادها سترسل سبع طائرات إف-16 إلى العراق بعد تلقيها طلبا رسميا بالمساعدة من الولايات المتحدة .
إسبانيا أعلنت أنه قد تدعم الحلفاء من خلال السماح باستخدام القواعد الجوية و وتوفير الدعم اللوجستي. في الصورة رئس وزارء اسبانيا مايانو راخوي.
رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أكد مشاركة بلاده في الحرب على داعش.
استونيا من اوروبا الشرقية تعهدت بتوفير تجهيزات عسكرية ، في الصورة رئيس الحكومة أندروس انسيب. الكاتبة: سهام أشطو