1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يبحث في الرياض ملفات الإرهاب واليمن وإيران

٢٧ يناير ٢٠١٥

أنهى الرئيس الأميركي زيارته إلى الرياض، حيث قدم العزاء للملك سلمان بن عبد العزيز وبحث معه قضايا إقليمية على رأسها اليمن والتصدي للإرهاب والعلاقات الثنائية. كما تطرق أوباما إلى الملف النووي الإيراني وحقوق الإنسان.

https://p.dw.com/p/1ERoQ
Obama in Saudi Arabien 27.01.2015
صورة من: Reuters/J. Bourg

قام الرئيس الأميركي باراك أوباما برفقة وفد رفيع اليوم الثلاثاء (27 كانون الثاني/ يناير 2015) بزيارة قصيرة إلى الرياض، حيث قدم التعزية بالملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز وأجرى محادثات مع الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز تناولت الأزمات الشائكة في المنطقة، وعلى رأسها العلاقات الثنائية بين البلدين ومكافحة الإرهاب والوضع في اليمن والمفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أن أوباما والعاهل السعودي بحثا قضايا اليمن وايران، وأن الملك سلمان لم يعبر عن تحفظات بشأن المحادثات النووية الأميركية مع ايران؛ لكن قال إنه لا ينبغي السماح لطهران بانتاج أسلحة نووية. أضاف المسؤول الأميركي أن أوباما بحث حقوق الانسان بصورة عامة مع العاهل السعودي لكن لم يبحث حالات محددة.

تجدر الإشارة إلى أن قضية المدون السعودي رائف بدوي وعقوبة الجلد والسجن التي حكم بها قد أثارت جدلا واسعا في الأوساط الحقوقية والسياسية وحملات تضامن عالمية معه من قبل منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وتصريحات لسياسيين طالبوا بالعفو عن بدوي وإطلاق سراحه.

وفي تعليق له على الزيارة صرح نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض بن رودس للصحافيين أن زيارة أوباما "تشكل فرصة للتشاور في بعض المسائل التي نعمل عليها مع السعوديين" مشيرا بشكل خاص إلى الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية واليمن والمفاوضات النووية مع ايران والعلاقات السعودية الأميركية عموما. وأضاف "أعتقد أنه من الواضح جدا بالنسبة لنا بأن الملك سلمان قد أعطى إشارات واضحة عن الاستمرارية" مشيرا بالتحديد إلى "الاستمرارية في المصالح السعودية وفي العلاقات السعودية الأميركية".

واستقبل الملك سلمان شخصيا الرئيس الأميركي لدى نزوله من الطائرة برفقة زوجته ميشيل، ليكون بذلك أرفع استقبال يحظى به أي من عشرات رؤساء الدول الذين زاروا المملكة في الأيام الأخيرة لتقديم العزاء. وحضر عدد كبير من الأمراء والوزراء إلى المطار لاستقبال أوباما، ومن أبرز الذين شاركوا في الاستقبال ولي العهد الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية. وتألف الوفد الأميركي من 29 شخصا بينهم مسؤولون من عهد الرئيسين السابقين جورج بوش وجورج دبليو بوش مثل وزيري الخارجية السابقين جيمس بايكر وكوندوليزا رايس.

ودافع الرئيس الأمريكي عن التعاون المشترك بين بلاده والحليف السعودي. وقال أوباما في حوار مع قناة CNN اليوم الثلاثاء "لا بد في بعض الأحيان من إيجاد توازن بين قضايا حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب ومسألة الاستقرار الإقليمي". وأكد أن حكومته ستستمر في مواصلة الضغط على السعودية في قضايا حقوق الإنسان.

هـ.د/ ع.ج ( أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد