1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما ورومني يكثفان جهودهما لكسب أصوات الناخبين

٣ نوفمبر ٢٠١٢

يحتدم الصراع في المرحلة الأخيرة من المعركة الانتخابية الأمريكية بين أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني ويتسابق كل منهما في الانتقال من ولاية إلى أخرى لكسب تأييد الناخبين، وتشير آخر الاستطلاعات إلى تقدم طفيف لأوباما.

https://p.dw.com/p/16cF5
صورة من: Reuters

ركز الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني أمس الجمعة 2 نوفمبر/تشرين الثاني جهودهما على ولاية أوهايو الأساسية في الانتخابات الرئاسية وفسر كل منهما أرقام الوظائف والبطالة لمصلحته قبل أربعة أيام من الاقتراع. وأطلق رومني من ولاية أوهايو الساعات الـ 72 الأخيرة من الحملة قبل انتخابات الثلاثاء، يرافقه عدد كبير من البرلمانيين الجمهوريين الذين سيزورون 11 ولاية استراتيجية اعتبارا من اليوم السبت (03 تشرين الثاني / نوفمبر).

وفي الوقت نفسه، كشف استطلاع جديد للرأي أن أوباما ما زال متقدما على خصمه الجمهوري ميت رومني في ولايتي أوهايو وفلوريدا الأساسيتين. وقبل ثلاثة أيام من الاقتراع، أفاد الاستطلاع الذي أجري لصالح محطة ان بي سي وصحيفة وول ستريت جورنال ونشرت نتائجه مساء أمس الجمعة أن أوباما يتقدم بست نقاط على رومني في أوهايو. وسيحصل أوباما على 51 بالمائة من الأصوات مقابل 45 بالمائة لرومني.

وفي فلوريدا يتمتع الرئيس الديمقراطي المرشح لولاية ثانية بتأييد 49 بالمائة من الناخبين مقابل 47 بالمائة لرومني. والفوز في الولايتين أساسي للفوز في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء.

وصرح أوباما في هيليارد في ضاحية كولومبوس عاصمة أوهايو "علمنا أن الشركات وظفت في تشرين الأول/أكتوبر عددا أكبر من الأشخاص من أي من الأشهر الثمانية الماضية".

وجاءت تصريحات أوباما تعليقا على الأرقام الشهرية للوظائف والبطالة التي نشرت أمس الجمعة وأشارت إلى استحداث 171 ألف وظيفة جديدة في تشرين الأول/أكتوبر. وكشفت الأرقام أن نسبة البطالة ارتفعت بنسبة 0.1 بالمائة لتبلغ 7.9 بالمائة من السكان العاملين. وفضل رومني من جهته التركيز على هذه النسبة، إذ قال إن هذه الأرقام تشكل "تذكيرا مؤسفا" بأن اقتصاد البلاد "شبه متوقف"، مشددا على أن "الولايات المتحدة ستقوم الثلاثاء بالاختيار بين الركود والازدهار".

أوباما يوفر الوقود للمنطقة المتضررة بشدة من العاصفة ساندي

ولكسب أصوات الناخبين تحرك الرئيس الأمريكي باراك أوباما مساء أمس الجمعة لتخفيف حدة النقص في الوقود في المنطقة الشرقية التي دمرتها العاصفة ساندي حيث اصطفت طوابير طويلة أمام محطات التزود بالوقود مع اقتراب نفاده. وأمر أوباما وزارة الدفاع بتوفير 38 مليون غالون من وقود الديزل و 45 مليون غالون من البنزين إلى المناطق التي نفد منها الوقود أو لا توجد بها كهرباء لتشغيل المضخات.

وأفادت قناة "ان بي سي نيوز" بأن عدد الوفيات الناجمة عن إعصار ساندي اقترب من مائة شخص، من بينها أربعين حالة وفاة في مدينة نيويورك. وتتجه عاصفة أخرى صوب المنطقة بحلول يوم الثلاثاء أو الأربعاء، ومن الممكن أن تجلب معها درجات حرارة تصل إلى درجة التجمد مع هطول للأمطار والثلوج. وأكدت القناة الإخبارية الحاجة الشديدة إلى توفير مولدات ووقود وماء وغذاء في المنطقة التي تضررت بشدة والتي توجد بها كثافة سكانية كبيرة.

ع. ج / س. ك (آ ف ب، د ب آ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد