أصالة المغرب وتقاليده تحل ضيفا على ألمانيا
على امتداد أسبوع عاش المغاربة وأصدقائهم الألمان أجواء مغربية بامتياز من خلال فعاليات أسبوع المغرب بألمانيا، حيث نظمت فيه أنشطة مختلفة في المجالين السياسي والثقافي كما تميز الأسبوع أيضا بحفلات موسيقية وعرض للقفطان المغربي
القفطان المغربي أو ما يعرف باللهجة المغربية بالتكشيطة كان حاضرا في أمسية فنية تم تنظيمها في اختتام فعاليات "أسبوع المغرب بألمانيا".
تصاميم مختلفة للقندورة المغربية أبدعتها يد المصممة سميرة حدوشي التي صممت الأزياء التي تم عرضها في الأمسية.
تختلف الأزياء التقليدية المغربية باختلاف المناطق والتصاميم. وأصبحت التصاميم الجديدة تنتج قندورة قصيرة بسروال يجمع بين أصالة اللباس التقليدي والموضة العصرية.
إلى جانب عرض الأزياء، حضرت حفلات أسبوع المغرب بألمانيا أيضا فرق موسيقية شعبية مثل مجموعة ركادة التي قدمت إلى ألمانيا من مدينة بركان للمشاركة في أسبوع المغرب بألمانيا.
ومن مراكش جاءت فريق كناوة وهي مجموعة موسيقية ذات تاريخ كبير في المغرب ترجع أصولها إلى افريقيا.
تحتل المنتوجات النحاسية مكانة مهمة لدى المغاربة حيث يستعملونها في ديكور البيت وفي جهاز العروس وكأوان فاخرة لاستقبال الضيوف أو لإهدائها في المناسبات الاجتماعية.
الأسبوع المغربي بألمانيا شهد أيضا تنظيم معرض للصناعة التقليدية. هنا يوضح أحد العارضين للمهتمين أنواع الحلي النحاسية التي تشتهر بها المناطق الجنوبية في المغرب.
لا تخلو جلسة في المغرب من كوب شاي المميز بالنعناع، لذلك الصينية وأكواب الشاي لم تخلف الموعد وكانت حاضرة أيضا في المعرض.
الأسبوع المغربي بألمانيا كان فرصة أيضا للجالية المغربية للتواصل مع الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج السيد أنيس بيرو ثاني الصورة على اليسار، وسفير المملكة المغربية بألمانيا السيد عمر زنبير أول الصورة يسار.
مغاربة من مختلف المدن الألمانية، حضروا إلى مدينة فرانكفورت، حيث نظمت احتفالات بالمناسبة.
مجموعة رباب فوزيون تألقت بدورها في الأمسية الفنية وأدت أغاني أمازيغية بنكهة عصرية نالت إعجاب كبير لدى الحاضرين.