1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"آفاق تونس" ينضم للرافضين لمنح الثقة للحكومة

٢٦ يناير ٢٠١٥

أصبح حزب "آفاق تونس" الليبرالي ثالث حزب في تونس يرفض منح الثقة للحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد مما قد يجعلها تواجه رفضا أمام البرلمان.

https://p.dw.com/p/1EQVp
Tunesien Innenminister Habib Essid in Tunis
صورة من: F. Belaid/AFP/Getty Images

اختار الحبيب الصيد وهو مسؤول سابق عمل مع الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي تشكيلة حكومته التي تضم مستقلين وأعضاء من حزب نداء تونس والاتحاد الوطني الحر. وانضم افاق تونس اليوم (الاثنين 26 يناير/ كانون الثاني 2015) إلى حركة النهضة الإسلامية ثاني اكبر قوة برلمانية في البلاد (69 نائبا في البرلمان) والجبهة الشعبية ذي التوجهات اليسارية (15 نائبا في البرلمان) في رفض منح الثقة لحكومة الصيد.

وكانت حركة النهضة قد أعلنت رفض منح الثقة احتجاجا على أن حكومة الصيد ليست حكومة وحدة وطنية مثلما طالبت به وتقطع مع نهج التوافق الذي سارت فيه تونس وفق تعبير قادتها. أما الجبهة الشعبية وهي حليف سابق لنداء تونس قالت إن الحكومة تضم وجوها من نظام بن علي وتحوم حولها شبهات فساد.

وقالت ريم محجوب القيادية بحزب افاق تونس وله ثمانية مقاعد في البرلمان اليوم "لقد قررنا عدم منح الثقة لحكومة الصيد لأنها ليست حكومة إصلاح ولا تمثل الفائزين في الانتخابات البرلمانية". وحصل حزب نداء تونس العلماني على 86 مقعدا في البرلمان متقدما على خصمه الإسلامي حركة النهضة في أول انتخابات برلمانية حرة والتي جرت في أكتوبر تشرين الأول الماضي لتكمل آخر خطوات الانتقال الديمقراطي في تونس مهد انتفاضات "الربيع العربي". وتحتاج حكومة الصيد إلى 109 أصوات في البرلمان من مجموع 217 نائبا وهو أمر صعب نظريا، لكون أن حزب النداء له 86 نائبا إضافة إلى 16 نائبا لشريكه الاتحاد الوطني الحر. وسيكون فشل حكومة الصيد في نيل الثقة أمام البرلمان أول صفعة يتلقاها حزب نداء تونس الذي يضم في صفوفه مسؤولين عملوا مع بن علي.

ح.ز/ و.ب (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد