1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: الحبار مصاص الدماء هو سمك مسالم يتغذى على الهوام

٢٦ سبتمبر ٢٠١٢

أظهرت دراسة قام بها بها باحثان أمريكيان أن سمك الحبار "مصاص الدماء" هو في الواقع حيوان مسالم يعيش في أعماق البحار في وسط مظلم ويتغذى على هوام البحر. كما كشفت الدراسة أن سمك الحبار يستخدم ذراعين لتلقف الطعام.

https://p.dw.com/p/16DnS
ACHTUNG Sperrfrist 21. September 0101 - Ein weiblicher Octopoteuthis deletron in einem Wasserbereich, der vom ferngesteuerten Tauchgerät Ventana von The Monterey Bay Aquarium Research Institute (MBARI) kontrolliert wird, aufgenommen am 06.12.2007. Das Tier wurde in 854 Metern Tiefe im Monterey-Canyon beobachtet. An den Fangarmen kann man als weiße Punkte die Spermaanhängsel sehen, die von kürzlichen Paarungsversuchen herrühren. Sex im Dunkeln kann zu Problemen führen - zumindest für Tiere wie Tiefsee-Kalmare. Foto: MBARI dpa (ACHTUNG: Nur zur redaktionellen Verwendung im Zusammenhang mit der aktuellen Berichterstattung bei Urherbernennung "Foto: ©2007 MBARI", zu dpa "Tintenfischsex in lichtlosen Tiefen" am 20.09.2011) +++(c) dpa - Bildfunk+++ dpa 27001057
صورة من: picture-alliance/dpa

رغم أن اسم سمك "حبار مصاص الدماء" يبدو مخيفا للوهلة الأولى، إلا أنه في الواقع حيوان مسالم يقضي معظم النهار ساكنا في أعماق البحر في وسط مظلم قليل الأوكسجين ويتغذى في الغالب على هوام البحر التي تهبط إلى الأعماق. جاء ذلك في دراسة أجراها الباحثان الأمريكيان هندريك هوفينج و بروس روبيسون من معهد مونتيري بي أكواريوم لأبحاث البحار في كاليفورنيا في دراستهم التي تنشر اليوم الأربعاء (26 سبتمبر/ أيلول 2012) في المجلة التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا. وقال الباحثان إن هذا السمك الحبار يستخدم ذراعين قابلين للانثناء في تناول هذا الطعام وإن وظيفة هاتين الذراعين لم تكن معروفة من قبل العلماء حتى الآن.

واعتمد كل من هوفينج وروبيسون في دراستهما الجديدة على تحليل مقاطع مصورة التقطها علماء معهد مونتري بي في العشرين عاما الماضية باستخدام آلات غطس وتصوير موجهة عن بعد. وتظهر هذه المقاطع 170 سمكة حبار مصاص الدماء على عمق 600 إلى 800 قدم، في حين رصدت كاميرات أخرى عددا آخر من الأسماك في مناطق أخرى.

واصطاد الباحثان خمسا من هذه الأسماك وأخضعاها للتجارب في المختبر لمعرفة عادات غذائها وكيفية حصولها عليه فتبين لهما أن هذه الأسماك تستخدم ذراعين في تلقف الغذاء الهائم في الماء. ويرجح العالمان أن تكون العوالق النباتية، التي تتغذى عليها هذه الأسماك، ذات قدرة على إنتاج الضوء وهو ما يسهل على هذه الأسماك مهمة العثور على غذائها.

وتوصل الباحثان إلى نتيجة مفادها أن هذه الأسماك تعيش في مناطق قليلة الأوكسجين بشكل يصعب على كثير من أعدائها العيش فيه وهو ما يجعل هذه الأسماك بمنأى عن مخاطر أعدائها وأن عملية تحويل الغذاء لطاقة (الأيض) تتم لديها ببطء شديد جدا، ممّا يمكنها من العيش في مناطق لا ينازعها فيها الكثير من الكائنات الأخرى. وتنتشر أسماك الحبار مصاص الدماء في معظم مياه العالم المعتدلة والمدارية.

ش.ع/ أح (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد