1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انكماش في منطقة اليورو وسط تباطؤ الاقتصاد الألماني وركود الفرنسي

١٤ أغسطس ٢٠١٢

فيما شهد الاقتصاد الألماني في الربع الثاني من العام الحالي تباطؤا في النمو، لكنه حقق تجاوزا طفيفا للتوقعات، لم تحقق فرنسا أي نمو يذكر، مما يشير إلى أن منطقة اليورو ككل منيت بانكماش خلال تلك الفترة ومقبلة على فترة ركود.

https://p.dw.com/p/15pDR
ILLUSTRATION - Funken einer Wunderkerze fliegen am Montag (08.08.2011) in Hannover über einer Euro-Münze. Neben den Kursrutschen auf den weltweiten Aktienmärkten sorgt die europäische Schuldenkrise derzeit für zusätzlichen Zündstoff. Nur drei Wochen nach dem jüngsten Euro-Krisengipfel wird schon wieder über die Bewältigung der Krise gestritten. Die Europäische Zentralbank signalisierte am Sonntagabend den Ankauf von spanischen und italienischen Staatsanleihen. Foto: Julian Stratenschulte dpa/lni
صورة من: picture alliance / dpa

قالت وكالة الإحصاءات يوروستات التابعة للمفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء إن اقتصاد منطقة اليورو انكمش في الفترة من ابريل نيسان إلى يونيو حزيران مع قيام الشركات والمستهلكين بتقليص الإنفاق مع تصاعد أزمة ديون المنطقة والمستمرة منذ ثلاث سنوات. وقالت الوكالة إن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 0.2 بالمائة في الربع الثاني مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة وبنسبة 0.4 بالمائة على أساس سنوي.

هذا وأظهرت البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثاني من العام الحالي بسبب أزمة ديون منطقة اليورو. وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن أكبر اقتصاد في أوروبا سجل خلال الربع الثاني من العام الحالي نموا بمعدل 0.3 في المائة، مقابل معدل 0.5 في المائة خلال الربع الأول من العام.

ورغم ذلك، فإن أداء الاقتصاد الألماني جاء أفضل من توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون نمو الاقتصاد بمعدل 0.1 في المائة فقط في الربع الثاني. وكان استبيان أجرته وكالة رويترز بين الاقتصاديين قد خلص إلى أن معدل النمو المتوقع من قبل هؤلاء الخبراء سيبلغ 0.2 في المائة.

وأظهرت دلائل أحدث عن الربع الثالث من العام تراجع طلبيات قطاع الصناعة التحويلية والإنتاج الصناعي والصادرات والواردات في ألمانيا.

وجاء أداء فرنسا مجددا أدنى من أداء شريكتها الرئيسية ألمانيا، فلم يسجل ثاني أكبر اقتصاد في أوربا أي نمو للربع الثالث على التوالي. وأعلن المعهد الوطني الفرنسي للإحصاءات والدراسات الاقتصادية (اينسي) انعدام النمو خلال الفصل الثاني من العام 2012 بالمقارنة مع الفصل السابق، في تقديرات أولية للربع الثاني من السنة. وبذلك يكون الاقتصاد الفرنسي قد نجا من خطوة أولى نحو الانكماش كان يتوقعها البنك المركزي وعدد من الخبراء الاقتصاديين.

جاء ذلك فيما كان المحللون توقعوا انكماش الاقتصاد بمعدل 0.1 في المائة خلال الربع الثاني. في الوقت نفسه، سجل إجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني من العام الحالي نموا بمعدل 0.3 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

بالرغم من هذا الأداء الاقتصادي الفاتر في الفصل الثاني، ما زال من الممكن أن تحقق الحكومة الفرنسية هدفها بتسجيل نمو بنسبة 0.3 في المائة لمجمل العام 2012. وإذا ما استمر إجمالي الناتج الداخلي في المراوحة حتى كانون الأول/ديسمبر، فان النتيجة التي ستتحقق على صعيد النمو ستكون بنسبة 0.2. في المائة. ويتوقع معهد اينسي انتعاشا طفيفا في الفصل الثاني.

 (ع.ج.م/ د ب أ، رويترز، أ ف ب)

مراجعة: يوسف بوفيجلين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات