1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمين اليوناني يتقدم في الانتخابات ويتوجه إلى تشكيل حكومة ائتلافية

١٧ يونيو ٢٠١٢

أفاد اول تقدير رسمي لوزارة الداخلية اليونانية ان حزب الديموقراطية الجديدة اليميني يتقدم الانتخابات التشريعية وهو في موقع يمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب باسوك الاشتراكي.

https://p.dw.com/p/15Gok
Leader of conservative New Democracy party Antonis Samaras is cheered by supporters after his statement on the election results in Athens June 17, 2012. Samaras claimed victory in Sunday's national election, saying Greeks had voted to stay in the euro single currency. REUTERS/John Kolesidis (GREECE - Tags: POLITICS ELECTIONS BUSINESS TPX IMAGES OF THE DAY)
صورة من: Reuters

اعترف الكسيس تسيبراس زعيم اليسار الراديكالي اليوناني المناهض للتقشف مساء الاحد بهزيمته أمام اليمين في الانتخابات التشريعية، رافضا دعوة خصمه اليميني انطونيس ساماراس للانضمام إلى حكومة وحدة وطنية. وقال تسيبراس الذي حل حزبه ثانيا وفق اولى التقديرات الرسمية "اتصلت بساماراس لتهنئته، يمكنه تشكيل حكومة". وأضاف "سنكون حاضرين كمعارضة، اننا نمثل غالبية الشعب ضد" خطة التقشف التي فرضها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

وتقدم حزب الديمقراطية الجديدة اليميني المؤيد لأوروبا بفارق طفيف بلغ نصف نقطة على حزب سيريزا اليساري الراديكالي المناهض للتقشف، وأفاد أول تقدير رسمي لوزارة الداخلية اليونانية أن حزب الديموقراطية الجديدة اليميني يتقدم الانتخابات التشريعية وهو في موقع يمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب باسوك الاشتراكي. وقالت الداخلية انه بعد فرز 18 في المائة من الأصوات، فاز حزب الديموقراطية الجديدة ب29.5 في المائة ما يضمن له 128 مقعدا من أصل 300 في البرلمان مقابل 27.1 في المائة لحزب سيريزا اليساري الراديكالي. وحل اشتراكيو باسوك في المرتبة الثالثة وحازوا 12.3 في المائة أي 33 مقعدا.

وقال المحلل السياسي ايلياس نيكولاكوبولوس لقناة ميغا التلفزيونية إن هذه التقديرات الأولية لا تتضمن مؤشرات على الفائز النهائي كون الفارق بين الحزبين اقل من واحد في المائة. وسبق أن تكرر هذا السيناريو في انتخابات السادس من أيار/مايو حين لم ينجح أول حزبين فائزين (الديمقراطية الجديدة اليميني وسيريزا اليساري الراديكالي) في التوافق على تشكيل حكومة ائتلافية في ظل استياء الأوروبيين والجهات الدائنة لليونان.

في هذه الاثناء حذر رئيس وزراء اليونان الأسبق جورج باباندريو الأحد من أن خروج اليونان من منطقة اليورو سيكون "كارثة كبرى" ولن يحل المشاكل الكامنة "في بنية اليورو". وقال باباندريو خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن اليونان ببساطة تشكل "سابقة" وسط مشكلات كامنة أعمق في منطقة اليورو. وأضاف أن منطقة "اليورو تحافظ على استقرارنا. إن المغادرة ستعني سحب جماعي للودائع البنكية وارتفاع معدل التضخم وخفض كبير في الأجور وانخفاض في إجمالي الناتج المحلي بأكثر من 20%. سيكون ذلك كارثة كبرى".

( م أ م/ أ ف ب/ رويترز، د ب أ)

مراجعة: يوسف بوفيجلين