1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الصين ترسل أول امرأة إلى الفضاء

١٦ يونيو ٢٠١٢

أطلقت الصين السبت سفينة فضاء وضعت أول امرأة في مدار حول الأرض فيما تتخذ البلاد أحدث خطوة نحو بناء محطة فضاء خلال هذا العقد. الرواد الثلاثة سيحاولون القيام بعملية التحام للمرة الأولى مع الوحدة الفضائية تيانجونج 1.

https://p.dw.com/p/15GQk
صورة من: Reuters

أطلقت الصين السبت (16 يونيو/حزيران) إلى الفضاء مركبة "شنجو 4" التي حملت أول رائدة فضاء صينية في إطار برنامج الصين الطموح لبناء محطة مدارية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الوطني عملية إطلاق الصاروخ "المسيرة الطويلة اف 2" حاملا المركبة "شنجو 4"، كما كان مقررا عند الساعة العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة بتوقيت غرينتش من قاعدة جيوكان في صحراء غوبي.

وبدا الرواد الثلاثة في المشاهد التي بثت، هادئين قبيل الإقلاع الذي تم بحضور رئيس الجمعية الوطنية الشعبية وو بانغو المسؤول الثاني رسميا في النظام الشيوعي الصيني.

وبين رواد الفضاء الثلاثة، ليو يانغ، أول امرأة صينية ترسل في مهمة إلى الفضاء والتي تحولت إلى بطلة في نظر أكثر من مليار من مواطنيها. وليو يانغ طيارة مقاتلة وتبلغ من العمر 33 عاما. وقالت، في مؤتمر صحفي قبل الرحلة: "إنه لشرف لي أن أطير باسم مئات ملايين المواطنين الصينيين إلى الفضاء".

وسيحاول رواد الفضاء القيام بعملية التحام للمرة الأولى مع الوحدة الفضائية تيانجونج 1 (القصر السماوي) التي أطلقت في سبتمبر أيلول الماضي.

Liu Yang Shenzhou-9
تسعى الصين إلى اللحاق بروسيا وأمريكا في الفضاءصورة من: Reuters

ويمثل موعد وتدريبات الالتحام بين السفينتين خطوة مهمة في جهود الصين لامتلاك المهارات التكنولوجية وتلك الخاصة بالإمداد والتموين التي تحتاج إليها لتشغيل معمل فضائي متكامل يمكن أن يؤوي رواد فضاء لفترات طويلة.

والصين هي ثالث دولة في العالم بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ترسل امرأة إلى الفضاء على متن مركبتها التي تعتمد على تكنولوجيتها الخاصة. وكانت بكين أنجزت أول رحلة فضائية مأهولة لها في تشرين الأول/أكتوبر 2003. ولا يزال هناك بون شاسع بين الصين والقوى العظمى الراسخة في شؤون الفضاء وهي الولايات المتحدة وروسيا. والسفينة تيانجونج 1 نموذج تجريبي لكن مهمة الالتحام ستكون أحدث عرض لتزايد براعة الصين في الفضاء إضافة إلى الوجود العسكري والدبلوماسي المتزايد.

(ع.ع./ ا ف ب، رويترز، دي في)

مراجعة: عبده جميل المخلافي