1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السماح للقوات الألمانية بمهاجمة القراصنة في البَر الإفريقي

١٠ مايو ٢٠١٢

بالرغم من المعارضة الكبيرة؛ حصلت الحكومة الألمانية على موافقة البرلمان لتوسيع مهمة الجنود الألمان في مكافحة القرصنة أمام سواحل القرن الإفريقي، بحيث يمكن مهاجمة القراصنة في البر إلى مسافة كيلومترين في اليابسة.

https://p.dw.com/p/14szO
ARCHIV - Deutsche Marine-Soldaten eines Sicherungsteams der Fregatte "Karlsruhe" demonstrieren am 23.12.2008 in Dschibuti einen Einsatz auf einem Schnellboot. Am Horn von Afrika blüht die Seeräuberei. Das zwingt die EU dazu, neue Wege zu gehen. So soll die EU-Mission «Atalanta» Piraten auch am Strand angreifen dürfen. Auch deutsche Soldaten könnten dabei sein. Foto: Gero Breloer dpa +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

وافق البرلمان الألماني على توسيع مهام قوات مكافحة القراصنة في الصومال. حيث صوت اليوم الخميس 305 من النواب الألمان بنعم لصالح القرار، مقابل 206 صوت ضد القرار، إضافة إلى 59 امتنعوا عن التصويت. وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار من المعارضة، قد أعلنا في وقت سابق الاعتراض على القرار، بينما امتنع حزب الخضر عن التصويت.

وقد انتقدت المعارضة الألمانية توسيع مهام هذه القوات معتبرة ذلك "إجراء غير مسؤول". واتهم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، جيرنوت ايرلر، حكومة بلاده بأنها لم تعد تولي اهتماما للتوصل لتوافق مع الأحزاب الأخرى بشأن مثل هذه الإجراءات وقال إن وزارة الدفاع اعترفت بأنه من الممكن أن ترسل ألمانيا مستقبلا جنود مشاه أيضا إلى الصومال، وهو ما يعني انتهاء "عصر السياسة الألمانية" التي كانت تقوم على حماية الجيش الألماني لأراضيه فقط مضيفا:"وهذا يعني أننا أصبحنا وسط المعمعة.."

وبموجب التفويض الجديد يسمح للجيش بنشر جنوده على البر في إطار مهمة "أطلنطا" التي تهدف لمكافحة القرصنة وهو ما يسمح لها بشن غارات جوية على مواقع للقراصنة إذا تواجد هؤلاء على مسافة لا تزيد عن كيلومترين من مياه البحر باتجاه اليابسة. ويظل قيام الجنود الألمان بعمليات على البر محظورا إلا في الحالات الاستثنائية، علما بأن قوام القوات الألمانية المشاركة في هذه المهمة يبلغ الآن نحو 340 جنديا.

ص ش ( د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد