1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استئناف حركة الطيران بمطار صنعاء

٨ أبريل ٢٠١٢

وصل مخاض التنافس على السلطة في اليمن يوم أمس إلى مطار صنعاء الدولي الذي تم إغلاقه بعد تهديدات بإسقاط أي طائرة تقلع منه أو تهبط فيه. لكن وفي الأثناء عادت حركة الملاحة الجوية إلى مطار العاصمة اليمنية نهار اليوم الأحد.

https://p.dw.com/p/14ZVJ
مطار صنعاء الدولي
صورة من: picture-alliance/dpa

نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد القول إنه تم استئناف حركة الطيران المدني بمطار صنعاء اليوم الأحد. وذكرت أن حركة الطيران كانت قد توقفت بالمطار أمس إثر تهديدات من "مجاميع مسلحة".

وكان عدد من ضباط قوات الدفاع الجوي اليمنية قد هددوا باستهداف الطائرات المغادرة أو القادمة من وإلى المطار على خلفية سلسلة من القرارات الجمهورية أصدرها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي شملت إقالة اللواء محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي مع 23 من القيادات العسكرية المحسوبة على نظام الرئيس السابق.

وكان مصدر في المطار قد أعلن السبت أن إغلاق المطار تم بعد أن طوقه عسكريون موالون لقائد القوات الجوية الجنرال محمد صالح الأحمر. غير أن مصدرا داخل القوات الجوية أعطى اليوم الأحد تفسيرا مختلفا للوقائع فأكد لوكالة فرانس برس أن إغلاق المطار جاء نتيجة تحرك فردي من قبل ضابط. وقال المصدر إن نقيبا في سلاح الجو أطلق النار مساء الخميس على برج المراقبة وطالب بإغلاق المطار ما لم يحصل على تعويض عن قطعة أرض تعود لقبيلته تمت مصادرتها لتوسيع منشآت المطار.

إشادة أمريكية بالرئيس اليمني

من ناحية أخرى، أشادت الولايات المتحدة السبت بالرئيس اليمني للإجراءات التي اتخذها في إطار العملية الانتقالية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية بالنيابة مارك تونر إن "الولايات المتحدة ترحب بإعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي نقل مسؤولين مدنيين وعسكريين في إطار العملية الانتقالية الجارية في اليمن". وأضاف إن "التغييرات تعني التزام حكومة الوفاق الوطني بتحقيق تطلعات الشعب اليمني وإعادة الاستقرار إلى البلاد". وتابع "على الرغم من الذين يسعون لزعزعة الانتقال، برهن الرئيس هادي على قيادة قوية عبر تنفيذه بتصميم التسوية السياسية المتفق عليها".

(ع.ع./ د ب أ، ا ف ب)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد