1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انسحاب الجيش السوري الحر من حي بابا عمرو

١ مارس ٢٠١٢

أعلن مصدر أمني سوري أن القوات النظامية سيطرت على حي بابا عمرو في حمص بالكامل الأمر الذي أكده العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر قائلا أنه انسحاب "تكتيكي"، فيما تحدثت مصادر حقوقية عن مقتل 17 مدنيا هناك.

https://p.dw.com/p/14Cci
صورة من: Reuters

أعلن مصدر أمني في دمشق لوكالة فرانس برس بعد ظهر الخميس أن الجيش السوري سيطر على حي بابا عمرو في حمص بالكامل. وقال المصدر "سيطر الجيش على كامل مناطق بابا عمرو بعدما سقطت آخر جيوب المقاومة فيه".

من جانبه أعلن العقيد رياض الأسعد أن الجيش السوري الحر نفذ انسحابا "تكتيكيا" من حي بابا عمرو في حمص. وقال الأسعد في اتصال مع فرانس برس بعد ظهر الخميس إن قواته "انسحبت من بابا عمرو انسحابا تكتيكيا حفاظا على ما تبقى من الأهالي والمدنيين".

وكان نشطاء على اتصال بمقاتلي المعارضة قالوا إن أغلبهم انسحبوا من منطقة بابا عمرو المحاصرة في حمص اليوم الخميس بعد أن قصفتها قوات الرئيس بشار الأسد على مدى أكثر من ثلاثة أسابيع. وأضافوا أن بضعة مقاتلين بقوا لمحاولة تغطية "الانسحاب التكتيكي" لزملائهم.

في هذه الأثناء أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 17 مدنيا قتلوا الخميس في محيط حي بابا عمرو بمدينة حمص الذي اقتحمته القوات النظامية. وكان مدير المرصد رامي عبد الرحمن ذكر في وقت سابق اليوم أن "المعارك بين الجيش النظامي والمنشقين عنه تدور في أطراف حي بابا عمرو وليس في داخله".

وتقول الأمم المتحدة إن قوات الأمن الموالية للأسد قتلت أكثر من 7500 مدني منذ بدء الانتفاضة في مارس /آذار من العام الماضي. وقالت الحكومة السورية في ديسمبر كانون /الأول أن "إرهابيين مسلحين" قتلوا أكثر من 2000 من جنود الجيش وقوات الأمن أثناء الاضطرابات.

وبدأت محاولة اقتحام بابا عمرو الأربعاء غداة توجه وحدات من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ناشطين. وكان معارضون سوريون يدافعون عن حي بابا عمرو المحاصر في مدينة حمص السورية أفادوا بوقوع مزيد من القتال خلال الليلة الماضية وقالوا إنهم يواجهون ما لا يقل عن سبعة آلاف جندي موالين للرئيس بشار الأسد. وقال مهيمن الرميض وهو مسؤول كبير بالجيش السوري الحر المنشق لرويترز في وقت مبكر من اليوم الخميس أن أوامر صدرت إلى قوات المعارضة في مناطق أخرى في سوريا لتصعيد القتال ضد القوات الحكومية من أجل تخفيف الضغط على حمص التي تتعرض لقصف متواصل بالمدفعية والصواريخ منذ 26 يوما.

(ي ب/ ا ف ب، د ب ا، رويترز)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد